قصيدة إلى جبل دخان على الحدود السعودية اليمنية
المدجّجة بكل أنواع أسلحة الشهامة والبسالة التي تقودك للإحساس بالنصر والفخر
أبت حروف لهفة أن تقف أمامها مكتوفة الأيدي وأزبدت وأرعدت مع قائلها الجسور
( الشاعر/ فالح بن سويد العتيبي )
فكان ردّها الثائر معه شعرًا، وتنتظر ردّ الشعراء والكتّاب والوطنيين
فما أقواها من مشاعر وطنية
تجسّد وحدتنا وتلاحمنا وحبنا وولاءنا وفداءنا للدين والوطن
بكل ما نملك، وأرواحنا من قبل ذلك .
الله اكبر
....... الله اكبر
............... لابدااا
........................ فالحٍ
............................. ابن السويد
................................... بهاك شعرٍ
............................................. مايبور
الله اكبر .. الله اكبر .. لابداااااااا
...........................فالحٍ ابن السويد بهاك شعرٍ مايبور
أفتخر به وانتخي شعره هدى
............................... للحماسة والرجولة فيـ وطنّا ماتخور
أقبلت بنت الجنوب تنشد ألوان الرَّدى
............................. تتّحد بيدك يافالح لجل حوثي مايجور
يوم أنثى من قهرها تاكل كبود العِدا
................................ ودي آكلهم فتاتٍ وانفثه بنارٍ تفور
آه يافالح أخوي دمعتي تسقط سُدى
............................... لنّي حرفٍ بس يحارب ثايرٍ فوق السطور
وآه ياجيزان دمي عشقها فاق المدى
....................................حُرقتي ماتنطفي، معربدة بوسط الصدور
دايره حول الضلوع والتنفس يِصْعَدا
..................................... شاطرت حرقة بقلبك يا العتيبيَّ الجسور
السعوديه أبيــّه دمنا فيها فِدا
.................................... السعوديه علامه فوق هام العز نور
ياهو غالي ترابها أغلى من روحي غَدا
................................ كيف لو حفّرت فيها وشفتني بعمق الجذور
هالحثاله والسفاله مالهم بارضي يدا
..................................... دونهم جيشٍ محنّك بالشجاعة والنّفور
جندي حصّاد الشرور راس شيعه يحصدا
.................................. من خنادقهم بليلٍ ماهو خوفٍ في الخدور
لين يجلي شامخٍ من دخانه يرعدا
........................................... كل خوانٍ لجار وكل غدارٍ حقور
خسِّك الله يا النجاسه والنصر ها سيّدا
.................................... في بلد مكه وطيبه فايحه بريح البخور
وافتخر بك ياخويي فالحٍ والله شهدا
...................................... حايره بنت الجنوب في وفائك يا الغيور
وقبلةٍ من فوق راسك تحطّها عِزّ وفِدا
.................................... والدموع النازفه قمت تمسحها بسطور
وبقصيدك يا النّبيل، صار لجروحي اضِمِدا
............................... وفـ وصوفك يا الشّهم صار بحروفي قصور
زيد يافالح قصيدٍ واستمع صوبك صدى
.................. لغطرفة بنت الجنوب
........................... وعايشه ..
..................................... وغاده ..
......................................... وبدور ..
انتبختر فرحةٍ بك من هنا لسفح الهَدَا
............................ وفرحةٍ بامٍّ أصيلة أنجبت مثلك هصور
زيد يافالح قصيدٍ النّصر بيدك شدا
.......................... فوق هالات القمر وتحت أغوار البحور
والله اني شفت زولك بالشجاعة يزبدا
.......................... بين طيات الورق وبين إحساسٍ وقور
وفي الختام ياخويي لو جَمع خيلٍ عدا
.................................. تعجز أبياتي تطولك، ولوأنحتها بصخور
بقلم / لهـفــة