لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عبد الصمد بن محمد بن أحمد الحكمي

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الإدارة الأدبية
    القانون الأدبـي
    تاريخ التسجيل
    03 2008
    المشاركات
    205

    U36 عبد الصمد بن محمد بن أحمد الحكمي





    عبد الصمد بن محمد بن أحمد الحكمي

    عضو المجلس المحلي لمحافظة صامطة, المربِّي والأديب والشاعر والوجه الثقافي والاجتماعي المعروف ولِد بمدينة صامطة بمنطقة جيزان عام 1378 هـ
    نشأ في كنف ورعاية والده الشيخ محمد بن أحمد الحكمي مدير معهد صامطة العلمي سابقا, واستقى من معين أخلاقه وعلمه وفضله, وكذلك من معين عمه عالم وعلم المنطقة الشهير الشيخ حافظ الحكمي, تغمدهما الله بواسع رحمته وعظيم غفرانه .
    درس الابتدائية في المدرسة الأميرية بصامطة "الملك خالد حاليا" , والمتوسطة والثانوية في معهد صامطة العلمي, وأنهى مشواره التعليمي بنيله درجة الليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
    عمل معلما للغة العربية في مدرسة صامطة المتوسطة ثم مشرفا تربويا بعدها تم إيفاده معلما خارج المملكة ثم معلما في ثانوية الشيخ عبدالله القرعاوي, ثم وكيلا لثانوية الشيخ حافظ الحكمي والتي ختم فيها بمحظ إرادته مشواره العملي بقرار التقاعد المبكر في 15/1/ 1427هـ

    ترأس نادي حطين بصامطة لفترتين رئاسيتين حقق خلالهما النادي مجموعة من المكتسبات الرياضية والثقافية في العديد من المواسم .

    له حضوره الأدبي المميز ليس في الشعر فحسب بل في المقال والقصة والمسرحية حيث نشرت له العديد من أعماله في الصحف والمجلات السعودية إضافة إلى ذلك مارس الكتابة الصحفية في جريدة البلاد حيث كان له عمود أسبوعي تحت عنوان " نقطة حبر ".. شعره غزير, تسكنه عاطفة , ويميزه عمق , وتتخلله عبارة شاعرة, ولفظة موحية , ومعان سامية.. شارك في عدد كثير من الأمسيات الشعرية داخل وخارج منطقة جازان.

    أنهى لمساته الأخيرة على مجموعته الشعرية الأولى, ومن المأمول وجودها في دور العرض قريبا إن شاء الله.


    من قصائده ..



    احتراقٌ على بوابة الرعد


    عِدِيْنِي خلافَ البرْد إذ أمْحَلَ الوعدُ

    فَذاتَ خريفٍ قد يُخاتِلُنا الرّعدُ

    ويبْغَتُنا برقٌ يزُفّ حناجري إليكِ

    صدىً يمتدُّ حينًا ويرتَدُّ

    ولا تعْجبيْ إن عشتُ نِضوَ حرائقٍ ولم أتشوّهْ

    لم يَطَلْ هامتي جَهْدُ

    إذا أنا لم أَنثُرْ دفاترَ خيبتيْ

    وخلْفَ كُوى أضلاعها لم يَشِ الوَقْدُ

    أرى السِّرَّ في الرمضاءِ تُرْقِص حافيًا

    و تَصْدِيَةِ الأضراسِ يُطْرِبُها البردُ

    بريقُكِ كم غالطْتُ فيهِ فَراستي

    وأجنحتي تترى تروحُ ولا تغدو

    وعطرُكِ كم تاقتْ لفحواهُ صَبْوتي

    فعانقني شوكٌ ، وواعدني وَرْدُ

    وللريحِ كم أسلمتُ حُلْمَ مراكبي

    فلا مُدُنٌ وافَتْ ، ولا ساحلٌ يبدو

    وفي الشاطئ المأزومِ حارت زواجريْ

    فلا الجزرُ محمودٌ لَدَيْه ولا المَدُّ

    أرى الصقرَ في العلياءِ يُمْسي على الطَّوى

    وثَمَّ بُغاثُ الطيرِ مِن ترَفٍ تشدو


    إغضاء الكبرياء

    وطنٌ للريح خَطْوي و دمائيْ
    وإلى آفاقِكِ القُصوى انتمائي

    وعلى جَفنِيْ تَنامَى هاجسٌ
    ينتهي فَقري إليهِ و ثَرائيْ

    أَرسُمُ المزنَ على ثغري ضُحىً
    وإلى شهوته أُهدي مسائي

    ظاعنًا غامتْ دروبي.. والمدى
    غبشٌ, والأفْقُ مسلوبُ التَّرائيْ

    إيه يا قِبلةَ أياميْ, ويا رعْــ
    ــدَ أحلاميْ, ويا سُكْنى دمائيْ

    أنتِ يا أعذب دفقٍ في فمي
    أنتِ يا أصعب حرفٍ في هجائ

    يا مسافاتي التي أُرهِقُها,
    سَفَرًا . جاعَ على فِـيْهِ ندائيْ

    يا ضجيج العطر في بُرعُمِهِ
    يا انثيالَ النُّور في فجْر رجائي

    هاكِ من نُوط فؤادي مِزهرًا
    فاعزِفي في حفلنا لحنَ وفائي

    أسمِعيهم كلما عزَّ الرضا :
    أنا إن أُغضي سَلُوا عن كبريائ

    فوق أنفي تَتَمطّى الشمسُ وَسْنى
    وعلى الغيمِ جرى فضلُ ردائي


    قلق الأفول

    سئمتُ. استنطقي كَسَلَ الفُضول
    وغُذّي السيرَ نحو دمي وقولي:

    عَلَى جَفْنَيْكَ أَعْيَادُ السَّوَاقِي
    وَ فِي رِئَتَيَّ أُغْنِيَةُ الحُقُولِ

    أُؤثّثُ غيمتي وأنِثُّ عطري
    وأسقيكَ السلافةَ من هطولي

    دنوتُ وفي جواركَ دِفْءُ وعدي
    وشمْلُ ملامحي وندى رسولي

    أعيدي فيّ ترتيبي فإني
    أُجرّبُ فيكِ أفئدةَ الفصول

    لك استمطرتُ سانحةَ الشظايا
    وهيّأتُ المشاربَ للشَّمول

    عسى فرَحٌ يجدّدُ ماءَ عمري
    أَهُشّ به على قَلَق الأُفول

    لَجَمْتُ حرائقي . ما امتدَّ منها
    إلى لغتي تَعذّر عن وصولي

    سأجمعُني على شعرٍ ، وأمضي
    أُسَرّحُ فيه وشوشةَ الذهول


    أَحرُفيْ العزاء

    رِدِيْ ينابيعَ المنى واغرِفيْ
    وحاذري - بالله - أن تُسْرِفيْ

    ونَقّلي بين السُّرى والهوى طِفلَكِ
    ما أضْيَعَ ألاّ تَفِيْ !

    ذاتَ صِبًا أسْرَجتُها ظاعِنًا ، وقلتُ :
    هذا الدربُ . هَيّا اقتفيْ

    نفْسٌ إذا الألوانُ حِيْزَتْ لها
    بغير لون الصُّبح لا تحتفيْ

    وبَعد عِقدينِ

    نَبَهْنا إلى شُحّ جَنانا التالد الطارفِ

    البحرُ لم يحفَلْ بأصدافهِ
    والدربُ خاوٍ من سَنا المُنصِفِ

    وبين جَنْبَيَّ سرى هاتفٌ
    أسِرْتَ في البَرد بلا مِعطف؟

    لا تجزعي يا نفسُ إن ليلةٌ
    خِلْتِ سنا كوكبِها ينطفيْ

    قد كان وِزْرًا أن أُرَى عاشقًا
    بغير لثْمِ البدْر لا يكتفيْ

    فَرُحْتُ أحتالُ لفقرِ السُّرى
    وعُدتُ
    كُلُّ الضوء في أحرفي


    جفوة ساقي

    أفرغتِ قلبك من دمي ومذاقي ؟
    وسكبتنِي في دمعك المُهراق؟

    لا بأس ، سطرٌ في جبين كرامتي
    وبقية الصفحات في إطراقي

    وغبارِ أسئلتي يضيق بها المدى
    فتعود مرهقةً إلى أوراقي

    مسفوحة فوق السطور تلومني
    في وصل مسْغبة وجفوة ساقي


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ^زائر^
    تاريخ التسجيل
    12 2010
    المشاركات
    450

    رد: عبد الصمد بن محمد بن أحمد الحكمي

    أنتِ يا أعذب دفقٍ في فمي
    أنتِ يا أصعب حرفٍ في هجائ

    يا مسافاتي التي أُرهِقُها,
    سَفَرًا . جاعَ على فِـيْهِ ندائيْ

    يا ضجيج العطر في بُرعُمِهِ
    يا انثيالَ النُّور في فجْر رجائي

    هاكِ من نُوط فؤادي مِزهرًا
    فاعزِفي في حفلنا لحنَ وفائي

    أسمِعيهم كلما عزَّ الرضا :
    أنا إن أُغضي سَلُوا عن كبريائ

    فوق أنفي تَتَمطّى الشمسُ وَسْنى
    وعلى الغيمِ جرى فضلُ ردائي
    لم اقرا له سابقا ولكن هنا مع ان قراءتي كانت سريعه لكن لابد من شكره على اوجد لنا مثل هذا الحرف الذي يجبرك على احترامه

    شكرا أديبنا
    وشكرا لمن اوجد لنا هذه المساحه هنا من الجمال
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسن المدخلي
    تاريخ التسجيل
    01 2008
    الدولة
    ~في وادي لاصدى يوصل~
    المشاركات
    8,484

    رد: عبد الصمد بن محمد بن أحمد الحكمي

    الاستاذ عبدالصمد الحكمي
    مكتبة متكاملة من الثقافة والادب والاجتماع وحتى الرياضه

    شخص دون الادب ولملم الاحرف المتناثره ووضعها في اعلى رفوف الثقافة
    جعل لنفسه نكهة خاصة يتميز بها وله أساليب ممزوجة بالجمال والروعة والاتقان

    \

    اسال الله ان يوفقه ويمد في عمره ويجعله من المقربين له يارب .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله محمد مصلح
    عِـشْـتَـارْ !
    تاريخ التسجيل
    01 2008
    الدولة
    على شَـفا حُفرة
    المشاركات
    452

    رد: عبد الصمد بن محمد بن أحمد الحكمي

    و لهُ أيضًا مما راق لي :









    أشـعِـل نهـارَيْـكَ .. أطـفِــئ فيـهـمـا مُـقَـلَـك=يــا عــاريَ النـبـضِ عَــرّابُ الـهـوى خـذلَـكْ

    واشرب مع اليأس ما أهدى النوى ، زُلَفًا=مــن المـسـاء الــذي قــد كـنـتَ فـيـه مـلَــكْ
    يــــا غـــــارةَ الله مـــــا فــارقـــتَ ضِـحـكـتَـهـا=إلا إلــــــى وجــــــعٍ تُـــدنــــي بـــــــه أجَـــلَــــكْ
    وشــيــخُ حِـلـمــك يـنـهــى فــــي وفــاتــك أفـ=ـواه الـمـقـابــر أن يُـفــشُــوا الـــــذي قـتــلــكْ
    رســــول أشـواقـهــا مــــازال فـــــي شَـفَــتِــي=عذبَ السّلاف ، وفي جنبَيّ ضـوءََ فلَـكْ
    يا أبيضَ الحب ، دعوى الحب مـا تَرَكَـت =لــــدى الـقـرائــنِ مــــا تـحـيــي بـــــه أمَــلَـــكْ
    فـاحـدَبْ عـلـى مـهـجـةٍ أفـنـيـتَ صهْـوتَـهـا=بـيــن المـحـاجـر لـــم تـبَــرْحَ بــهــا فَـشَـلَــكْ
    والـعـق جـراحـك مــا أقـسـى الـهـوى وطـنًـا=كـــل المـشـاعـر فـيــه (مـاالــذي حَـمَـلـكْ؟)
    قـل ( حسـبـي الله ) والـثـم ثـغـر قسوتِـهـا=واغـــرس عــلــى شَـفَـتَــيْ أوزارِهــــا قُـبَـلــكْ


    ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَى
    يَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـي
    فَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَى
    ثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •