رغم ما تدفعه الحكومه حماها الله من مبالغ رهيبه للنهوض ببلادها الى مصاف الدول المتقدمه
ورفاهية شعبها
نجد ان بعض الدوائر الحكوميه مقصره في كيفيه صرف تلك المبالغ على المشاريع المخصصه
لها تلك المبالغ .
دول العالم تصعد الفضاء بطاقتنا ونحن نغص في الضلام
فعلى الصعيد المحلي نجد ان بعض تلك الدوائر تستنزف اموالا من الدوله دون ان تلبي حاجيات
المواطنين ورفاهيتهم
بعض ألاحياء في صامطه تغص بالضلام وبعض الشوارع دون اناره رغم ما تدفعه الدوله
من اموال فالحي الواقع غرب المعهد العلمي بصامطه نجده بالليل وكأنك في ادغال افريقيا
فالضلام يسيطر على اهالي ذلك الحي لدرجة ان البعض منهم وخاصة كبار السن يجدون
صعوبه في الوصول للمسجد في صلاة الفجر. علما بأن هناك شكوى مقدمه من اهالي الحي للبلديه قبل خمسة اشهر. ولكن لاحياة لمن تنادي فلأدراج المكتبيه تغص بمثل هذه الشكاوي
من المسؤول عن ذلك وماالحل ياترى اهوا تهاون العاملين ام سوء مراقبة المسؤولين
وخيانتهم للأمانه التي أأتمنها عليهم ملكنا ووزراءه
علماً بأن ذلك الحي هو اقرب حي لمحافظة صامطه فأين المحافظ وأين من أأتمنهم المحافظ
على تنفيذ مشاريع الأناره وغيرها بالمدينه.
انها رساله موجهه لجميع المسؤلين وعلى رئسهم محافظ صامطه ورئيس بلديته ومدير الكهرباء والمجلس البلدي
وكيف لحي يدفع حكامه المال الكثير من أجل سعادته ورفاهيته والمسؤولين يجهضون ذلك.
وأليكم الصور
![]()