لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: [ سيرة من حياة - راحل ]

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    Post [ سيرة من حياة - راحل ]

    سم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحبتي في الله

    هنا

    سأطرح مادة متنوعة
    نتعاون على إثرائها جميعا
    لشخصيات عظيمة اثرت في عصرها
    ودونت اسمها في التاريخ
    ملوك وعلماء وفلاسفة وكتاب ومفكرين وأدباء - عرب ,

    وسوف نسمي هذه المادة سيرة من حياة راحل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أتمنى أن يكون الموضوع
    خاليا من الردود الروتينية وعبارات الشكر والتقدير
    وفي حين أردتم المشاركة بالتعريف عن شخصية راحلة
    ماعليكم إلا إضافتها وعلينا التنسيق

    - ودمتم .


    ,
    التعديل الأخير تم بواسطة محناب ; 13 -01- 2011 الساعة 08:48 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    الدكتور مصطفى محمود


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الدكتور مصطفى محمود وسيرة من حياة - راحل
    نسأل الله له الرحمة والغفران

    *الدكتور مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)
    *مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف
    *وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين.
    *و كان توأما لأخ توفي في نفس عام مولده.
    *توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل،
    *درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 .
    * تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و "أدهم".
    *تزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

    تاريخه الفكري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    *في أوائل القرن الفائت كان الإلحاد هو التيار الأوسع انتشارا,
    *تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لـإسماعيل أدهم
    *وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي،
    *وخاض نجيب محفوظ أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي
    *كان "مصطفى محمود" وقتها بعيدا عن الأضواء
    *لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة وقتها,
    *تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره
    *التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن.

    بداياته

    *عاش مصطفى محمود في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير
    *الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛
    *مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.
    *بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛
    *فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات
    *إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى
    *فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.
    *وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات،
    *ثم يقوم بتشريحها،
    *وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"،
    * نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى،
    * طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اتهامات واعترافات

    *من أبرز الاتهامات التي وجهت إلى الدكتور مصطفى محمود
    *الزعم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛
    *إلا أنه لا يرى ذلك،
    *ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام،
    *وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته
    *هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات،
    *وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور،
    *مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم,

    مصطفى محمود والوجودية

    *تزايد التيار المادي في الستينات وتظهر الفلسفة الوجودية،
    *ولم يكن (مصطفى محمود) بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة،
    *يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب،
    *وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه
    *لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت،
    *إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"
    *ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات،
    *ثلاثون عاما من البحث عن الله!،
    *قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة
    *ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود
    *حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته
    *وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات.
    *الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق؛
    *ولكنه كان عاجزا عن إدراكه،
    *كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله,
    *هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو ( كالي) أم أم أم.... !
    *ولا جدال في أن هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا,
    *لم يكن (مصطفى محمود) هو أول من دخل في هذه التجربة,
    *فعلها الجاحظ قبل ذلك,
    *كما فعلها حجة الإسلام أبو حامد الغزالي,
    *وفعلها ديكارت تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة,
    *وإن كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما !
    *ثلاثون عاما أنهاها بأروع كتبه وأعمقها (حوار مع صديقي الملحد),
    *(رحلتي من الشك إلى الإيمان),
    *(التوراة),
    *(لغز الموت),
    *(لغز الحياة),
    *وغيرها من الكتب شديدة العمق في هذه المنطقة الشائكة..
    *المراهنة الكبرى التي خاضها لا تزال تلقى بآثارها عليه حتى الآن ا.
    *ومثلما كان الغزالي كان مصطفى محمود؛
    *الغزالي حكى عن الإلهام الباطنى الذي أنقذه
    *بينما صاحبنا اعتمد على الفطرة،
    *حيث الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر,
    *يقترب في تلك النظرية كثيرا من نظرية (الوعي الكوني) للعقاد.
    *اشترى قطعة أرض من عائد أول كتبه (المستحيل)،
    *وأنشأ به جامع مصطفى محمود به 3 مراكز طبية ومستشفى
    *وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية.

    العلم والإيمان

    *يروى مصطفى محمود أنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان,
    *وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة !،
    *وبذلك فشل المشروع منذ بدايته
    *إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع
    *فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة
    *ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق،
    *لازال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة
    *ومقدمة الناى الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود (أهلا بكم)!
    *إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية,
    *للأسف هناك شخص ما أصدر قرارا برفع البرنامج من خريطة البرامج التليفزيونية!!
    *وقال ابنه ادهم مصطفى محمود بعد ذلك أن القرار وقف البرنامج صدر بضغوط صهيونية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأزمات

    *تعرض مصطفى محمود
    *لأزمات فكرية كثيرة
    *كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان)
    *وطلب عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة
    *بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..
    *إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب,
    *بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات
    *أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى!.
    *كان صديقا شخصيا للرئيس السادات
    *ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه
    *يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة
    *وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية
    *ومع ذلك قتلوه بأيديهم..
    *وعندما عرض السادات الوزارة عليه
    *رفض قائلا: "أنا‏ ‏فشلت‏ ‏في‏ ‏إدارة‏ ‏أصغر‏ ‏مؤسسة‏ ‏وهي‏ ‏زواجي‏، ‏
    *فقد‏ ‏كنت‏ ‏مطلقًا‏ ‏لمرتين‏،
    *فأنا‏ ‏أرفض‏ ‏السلطة‏ ‏بكل‏ ‏أشكالها".
    *فرفض مصطفى محمود الوزارة
    *كما فعل بجمال حمدان مفضلا التفرغ للبحث العلمي..
    *أزمة كتاب الشفاعة
    *نصل إلى الأزمة الشهيرة..أزمة كتاب الشفاعة,
    *عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..
    *وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد
    *وصدر 14 كتابا للرد عليه
    *على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية..
    *كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر..
    *واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم!
    *لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني
    *وإسهاماته في المجتمع
    *وفي لحظة حولوه إلى مارق خارج عن القطيع،
    *حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه،
    *إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية.
    *تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية
    *إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل
    *عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل
    *ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع
    *والغيرة على الإسلام
    *فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام
    *والمسلمين والذود عن حياض الدين
    *وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة
    *من الشوائب التي علقت بها
    *وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين".
    *المثير للأسف أن الرجل لم ينكر الشفاعة أصلا!..
    *رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة..
    *والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار
    *على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة وحده.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إعتزاله

    *كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا
    *وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة مخيه عام 2003
    *ويعيش منعزلا وحيدا.
    *وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب،
    *والفلسفة والتصوف،
    *وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام.
    *قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي
    *”إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة،
    *كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء،
    *وعندما خاب ظنه مع العلم
    *أخذ يبحث في الأديان
    *بدء بالديانات السماوية
    *وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم“.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تكريمه ثقافياً

    *بتاريخ الاثنين 2/6/2008
    *كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) -
    *الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة)
    *بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود)
    *وطالب الصحيفة بإصدار ملف ( خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له،
    *وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية)
    *وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود،
    *ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود،
    *ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي،
    *د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل..
    *وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين،
    *بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم
    *الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية.
    *كما ضم العدد الخاص،
    *صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود
    *وأخرى بخط ابنته أمل.
    *رابط العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية):

    http://www.al-jazirah.com/culture/20...008/speuss.htm

    مؤلفاته .. وجامع مصطفى محمود

    *ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية
    *إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،
    *ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
    *قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير
    *(العلم والإيمان)
    *وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف
    *بـ "مسجد مصطفى محمود"
    *ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية
    *تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود
    *ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏
    *وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏
    *ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية‏ ،
    *ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون.
    *ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية ،‏, ‏
    *والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏
    *وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏،
    *والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وفـــــاته

    *توفى الدكتور مصطفى محمود فى الساعة السابعة والنصف
    *من صباح السبت 31 أكتوبر 2009 الموافق 12 ذو القعدة 1430 هـ،
    *بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 89 عاما،
    *و قد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين .

    مصطفى محمود، الكاتب والمفكر المشهور
    الذي اشتهر بتأليف العديد من الكتب التي أخذت زخماً وضجة إعلامية كبيرة
    مثل:-

    ~ العنكبوت
    ~ رحلتي من الشك إلى الإيمان
    ~ القرآن محاولة لفهم عصري
    ~ حوار مع صديقي الملحد
    ~ الأفيون
    ~ الوجود والعدم
    ~ جهنم الصغرى
    ~ 55 مشكلة حب
    ~ مغامرة في الصحراء
    ~ يوميات نص الليل
    ~ لماذا رفضت الماركسية
    ~ الإسلام.. ماهو..؟

    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    صورة نادرة تجمع بين
    الدكتور مصطفى محمود والشيخ الشعراوي

    من الإيميل


    التعديل الأخير تم بواسطة قلب الوفا ; 28 -12- 2010 الساعة 11:02 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    الشيخ محمد متولي الشعراوي



    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إبتسامة آسرة
    الشيخ الشعراوي رحمه الله
    نبده عن فضيله الشيخ العالم العلامه شيخ زمانه وعصره
    الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى رحمه واسعه وامطر قبره شأبيب رحمته
    عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن،
    وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس،
    وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
    إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي
    أشهر من فسر القرآن في عصرنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مولده وتعليمه
    ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م
    بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية
    وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
    في عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري،
    وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم،
    ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي،
    وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق،
    وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى،
    والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
    وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة،
    وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة،
    ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
    فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف،
    كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.
    لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له:
    أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
    فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية،
    فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
    والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية،
    فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التدرج الوظيفي
    تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
    بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.
    ولقد اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد تألم الشيخ الشعراوي كثيرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر والأمة العربية وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلا للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
    وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
    وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
    وقال في ذلك: إنني راعيت وجه الله فيه ولم أجعل في بالي أحدًا لأنني علمت بحكم تجاربي في الحياة أن أي موضوع يفشل فيه الإنسان أو تفشل فيه الجماعة هو الموضوع الذي يدخل هوى الشخص أو أهواء الجماعات فيه. أما إذا كانوا جميعًا صادرين عن هوى الحق وعن مراده، فلا يمكن أبدًا أن يهزموا، وحين تدخل أهواء الناس أو الأشخاص، على غير مراد الله، تتخلى يد الله.
    وفي سنة 1987م اختير فضيلته عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين). وقرَّظه زملاؤه بما يليق به من كلمات، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات (40عضوًا). وقال يومها: ما أسعدني بهذا اللقاء، الذي فرحت به فرحًا على حلقات: فرحت به ترشيحًا لي، وفرحت به ترجيحًا لي، وفرحت به استقبالاً لي، لأنه تكريم نشأ عن إلحاق لا عن لحوق، والإلحاق استدعاء، أدعو الله بدعاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أستعيذك من كل عمل أردت به وجهك مخالطاً فيه غيرك. فحين رشحت من هذا المجمع آمنت بعد ذلك أننا في خير دائم، وأننا لن نخلو من الخير ما دام فينا كتاب الله، سألني البعض: هل قبلت الانضمام إلى مجمع الخالدين، وهل كتب الخلود لأحد؟ وكان ردي: إن الخلود نسبي، وهذا المجمع مكلف بالعربية، واللغة العربية للقرآن، فالمجمع للقرآن، وسيخلد المجمع بخلود القرآن.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسرة الشعراوي
    تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
    فالطفل يجب أن يرى جيدًا، وهناك فرق بين أن يتعلم الطفل وأن تربي فيه مقومات الحياة، فالطفل إذا ما تحركت ملكاته وتهيأت للاستقبال والوعي بما حوله، أي إذا ما تهيأت أذنه للسمع، وعيناه للرؤية، وأنفه للشم، وأنامله للمس، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح.
    وإذا أردنا أن نربي أولادنا تربية إسلامية، فإن علينا أن نطبق تعاليم الإسلام في أداء الواجبات، وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها، وحين نبدأ الأكل نبدأ باسم الله، وحين ننتهي منه نقول: الحمد لله.. فإذا رآنا الطفل ونحن نفعل ذلك فسوف يفعله هو الآخر حتى وإن لم نتحدث إليه في هذه الأمور، فالفعل أهم من الكلام.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الجوائز التي حصل عليها
    منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
    ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
    حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
    اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
    أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
    جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مؤلفات الشيخ الشعراوي
    للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات،
    قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها
    تفسير الشعراوي للقرآن الكريم - ومن هذه المؤلفات :
    ~ الإسراء والمعراج.
    ~ أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
    ~ الإسلام والفكر المعاصر.
    ~ الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
    ~ الشورى والتشريع في الإسلام.
    ~ الصلاة وأركان الإسلام.
    ~ الطريق إلى الله.
    ~ الفتاوى.
    ~ لبيك اللهم لبيك.
    ~ 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.
    ~ المرأة كما أرادها الله.
    ~ معجزة القرآن.
    ~ من فيض القرآن.
    ~ نظرات في القرآن.
    ~ على مائدة الفكر الإسلامي.
    ~ القضاء والقدر.
    ~ هذا هو الإسلام.
    ~ المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
    الشاعر
    عشق الشيخ الشعراوي ـ رحمه الله ـ اللغة العربية،
    وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر،
    فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة،
    وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة،
    وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم،
    وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفوني شاعراً"
    وعن منهجه في الشعر يقول:
    حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا..
    لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.
    خاصة إذا ما عبرت الكلمات بسيطة وواضحة في غير نقص.
    وربما هذا مع مخاطبتي للعقل هو ما يغلب على أحاديثي الآن للناس.
    يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":
    أريحي السمــاح والإيثـار *** لك إرث يا طيبة الأنـوار
    وجلال الجمال فيـك عريق *** لا حرمنا ما فيه من أسرار
    تجتلي عندك البصائر معنى *** فوق طوق العيون والأبصار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الشعر ومعاني الآيات
    ويتحدث إمام الدعاة فضيلة الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر.
    كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها.
    يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز بها،
    ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:
    تحرى إلى الرزق أسبابه
    فإنـك تجـهل عنـوانه
    ورزقـك يعرف عنوانك
    وعندما سمع سيدنا الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي:
    يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب.
    فسألته: ما هي القصة:
    فقال: قصة شخص اسمه عروة بن أذينة.. وكان شاعرا بالمدينة وضاقت به الحال،
    فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك.. أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجا لكربه.
    ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل.
    فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟.
    فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي..
    فقال لي هشام: ألست أنت القائل:
    لقد علمت وما الإشراق من خلقي *** إن الذي هـو رزقي سوف يأتيني
    واستطرد هشام متسائلا: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني..
    فأحرج عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيرا يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني ناسيا، ونبهت مني غافلا.. ثم خرج..
    وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر..
    وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال..
    وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق.. وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى.
    وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة..
    فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة..
    وقال له: أنا رسول أمير المؤمنين هشام..
    فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟..
    فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي.. إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها..
    فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا..
    ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر.. فسأله قائد الحراس:
    ما هو ؟.. فقال عروة:
    أسعى له فيعييني تطلبه *** ولو قعدت أتاني يعينني
    وهذا يدلك ـ فيما يضيفه إمام الدعاة على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته،
    ويمدوه بوقود التفوق.



    حواره مع الرئيس المصري
    كم كان صريحاً



    جنازته رحمه الله
    انظروا كم عددهم ومن أي البلدان أتو ..!!


    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
    صورة نادرة للشيخ
    وهو يلبس البشت والغترة
    منقول للعلم والفائدة

    ,

    ,
    التعديل الأخير تم بواسطة محناب ; 13 -01- 2011 الساعة 09:00 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: سيرة من حياة - راحل

    السيرة الذاتية للشيخ العلامة على الطنطاوي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وصف الأديب :
    كأنه قبضة من الشام عُجنت بنهري النيل والفرات، لوحتها شمس صحراء العرب، فانطلقت بإذن ربها نفساً عزيزةأبية، تنافح عن الدعوة وتذود عن حياض الدين.


    ذلكم هو العلامة الكبير،الفقيه النجيب، والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي الذي فقدته الأمة قبل فترة،لتنثلم بذلك ثلمة كبيرة، ضاعفت آلامنا وأدمت قلوبنا.ـ


    كان الشيخ الطنطاوي قوةفكرية من قوى الأمة الإسلامية، ونبعا نهل منه طالبو العلم، والأدب في كل مكان، كانقلمه مسلطا كالسيف سيالاً كأعذب الأنهار وأصفاها، رائعة صورته، مشرقا بيانه، وفيذلك يقول عن نف سه ((أنا من "جمعية المحاربين القدماء" هل سمعتم بها؟ كان لي سلاحأخوض به المعامع، وأطاعن به الفرسان، وسلاحي قلمي، حملته سنين طوالاً، أقابل بهالرجال، وأقاتل به الأبطال، فأعود مرة ومعي غار النصر وأرجع مرة أمسح عن وجهي غبارالفشل. قلم إن أردته هدية نبت من شقه الزهر، وقطر منه العطر وإن أردته رزية حطمت بهالصخر، وأحرقت به الحجر، قلم كان عذبا عند قوم، وعذاباً لقوم آخرين))
    [LIST][*]
    مولده :
    ولد الشيخ عليالطنطاوي في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 هـ ((12 يونيو 1909 م)) من أسرةعلم ودين، فأبوه الشيخ مصطفى الطنطاوي من أهل العلم، وجده الشيخ محمد الطنطاوي عالمكبير، وخاله الأستاذ محب الدين الخطيب الكاتب الإسلامي الكبير والصحافيالشهير.ـ


    تفتح وعيه على قنابل الحلفاءتدك عاصمة الأمويين وفلول الأتراك تغادر المدينة وديار الشام مقفرة بعد أن عزالطعام وصارت أوقية السكر (200 غرام) بريال مجيدي كان يكفي قبل الحرب لوليمة كبيرة. وكان أول درس قاس تعلمه وعاشه تفكك الدولة العثمانية وتحول ولاياتها السابقة إلىدويلات. فسوريا أصبحت أربع دول: واحدة للدروز والثانية للعلويين، والثالثة في دمشقوالرابعة في حلب.ـ
    كان الفتى علي الطنطاويوقتها مازال تلميذا في المدرسة لكن وعيه كان يسبق سنه، فعندما أعلن في مدرسته عنالمشاركة في مسيرة لاستقبال المفوض السامي الجديد الجنرال ويفان الذي حل محلالجنرال غورو، رفض ذلك وألقى خطبة حماسية، قال فيها: ((إن الفرنسيين أعداء دينناووطننا ولا يجوز أن نخرج لاستقبال زعيمهم))
    لله درك يا فتى أدركت ما لميدركه الكبار، فكيف تستقبل أمة عدوها الذي سلبها حريتها وكيف تنسى ما قاله قائد هذاالعدو بعد معركة ميسلون ودخول الشام عندما زار الجنرال غورو قبر صلاح الدين وقالله: ها نحن عدنا يا صلاح الدين.. الآن انتهت الحروب الصليبية.ـ
    تلك المعركة التي كانت نقطةتحول في وعي الفتى علي الطنطاوي، فقد خرج منها بدرس ممهور بدماء الشهداء واستقلالالأمة.. درس يقول إن الجماهير التي ليس عندها من أدوات الحرب إلا الحماسة لا تستطيعأن ترد جيشا غازيا. أصبح الاحتلال الفرنسي واقعا جديدا في سوريا، وغدا حلم الدولةالمستقلة أثراً بعد عين، وكما حدث في كل بقاع العالم الإسلامي كان العلماء رأسالحربة قي مواجهة المحتل وتولى الشيخ بدر الدين الحسيني شيخ العلماء في مدن سورياقيادة ثورة العلماء الذين جابوا البلاد يحرضون ضد المستعمر، فخرجت الثورة من غوطةدمشق وكانت المظاهرات تخرج من الجامع الأموي عقب صلاة الجمعة فيتصدى لها جنودالاحتلال بخراطيم المياه ثم بالرصاص، والشاب علي الطنطاوي في قلب من تلكالأحداث.ـ
    في أحد الأيام كان على موعدلصلاة الجمعة في مسجد القصب في دمشق فقال له أصحابه: إن المسجد قد احتشد فيه جمهورمن الموالين للفرنسيين واستعدوا له من أيام وأعدوا خطباءهم فرأينا أنهم لا يقوى لهمغيرك، فحاول الاعتذار فقطعوا عليه طريقه حين قالوا له إن هذا قرار الكتلة ((كانمقاومو الاحتلال ينضوون تحت لواء تنظيم يسمى الكتلة الوطنية وكان الطنطاوي عضوافيها)) فذهب معهم وكان له صوت جهور، فقام على السّدة مما يلي ((باب العمارة)) ونادى: إليّ إليّ عباد الله، وكان نداء غير مألوف وقتها، ثم صار ذلك شعاراً له كلماخطب، فلما التفوا حوله بدأ ببيت شوقي:ـ



    وإذا أتونا بالصفوف كثيرة جئنا بصف واحد لن يكسرا
    وأشار إلى صفوفهم المرصوصةوسط المسجد، وإلى صف إخوانه القليل، ثم راح يتحدث على وترين لهما صدى في الناس هماالدين والاستقلال، فلاقت كلماته استحساناً في نفوس الحاضرين، وأفسدت على الآخرينأمرهم، وصرفت الناس عنهم. ولما خرج تبعه الجمهور وراءه، وكانت مظاهرة للوطن لاعليه.ـ
    في 1928 دعاه خاله محب الدينالخطيب للقدوم إلى مصر وكان قد أصدر مجلة "الفتح" قبل ذلك بعامين فسافر عليالطنطاوي إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم، لكن المناخ الثقافي في مصر في ذلكالحين شده للانخراط في العمل الصحفي الذي كان يشهد معارك فكرية وسجلات أدبية حاميةالوطيس حول أفكار التقدم والنهضة والإسلام والاستعمار وغيرها، وكان طبيعياً أن يأخذالشاب علي الطنطاوي موقعه في صفوف الذائدين عن حياض الإسلام المناوئين للاستعماروأذنابه، وظل الطنطاوي في موقعه لم يتراجع أو يتململ أو يشكو تكالب الأعداء أو قلةالإمكانيات فكان الفارس الذي لم يؤت من ثغره.ـ
    لم يكمل دراسته في كلية دارالعلوم وعاد إلى دمشق ليلتحق بكلية الحقوق التي تخرج فيها عام 1933، ثم عمل مدرساًفي العراق، ولما عاد إلى دمشق عمل قاضياً شرعياً، عن علم ودراسة وتدرج في الوظائفالتعليمية والقضائية حتى بلغ فيها مكانة عالية، ثم درّس في العراق سنة 1936 ورجعإلى بلده فلم يلبث أن انتقل إلى القضاء فكان القاضي الشرعي في دوما، ثم مازال يتدرجفي مناصب القضاء حتى وصل إلى أعلى تلك المناصب، وكان قد ذهب إلى مصر لدراسة أوضاعالمحاكم هناك.ـ


    رحلته إلى المملكة العربية السعودية :
    هاجر الأديب علي الطنطاوي إلى المملكة العربيةالسعودية 1963 م فعمل في التدريس في كلية اللغة العربية وكلية الشريعة في الرياض ثمانتقل إلى التدريس في كلية الشريعة في مكة المكرمة ثم تفرغ للعمل في مجال الإعلاموقدم برنامجاً إذاعياً يومياً بعنوان "مسائل ومشكلات" وبرنامجاً تلفزيونياًأسبوعياً بعنوان "نور وهداية".ـ


    وظل طوال تنقله بين عواصمالعالم الإسلامي يحن إلى دمشق ويشده إليها شوق متجدد. وكتب في ذلك درراً أدبية يقولفي إحداها:ـ
    ـ((وأخيراً أيها المحسن المجهول، الذي رضي أن يزور دمشق عني،حين لم أقدر أن أزورها بنفسي، لم يبق لي عندك إلا حاجة واحدة، فلا تنصرف عني، بلأكمل معروفك، فصلّ الفجر في "جامع التوبة" ثم توجه شمالاً حتى تجد أمام "البحرةالدفاقة" زقاقاً ضيقاً جداً، حارة تسمى "المعمشة" فادخلها فسترى عن يمينك نهراً،أعني جدولاً عميقاً على جانبيه من الورود والزهر وبارع النبات ما تزدان منه حدائقالقصور، وعلى كتفه ساقية عالية، اجعلها عن يمينك وامش في مدينة الأموات، وارع حرمةالقبور فستدخل أجسادنا مثلها.ـ
    دع البرحة الواسعة في وسطهاوهذه الشجرة الضخمة ممتدة الفروع، سر إلى الأمام حتى يبقى بينك وبين جدار المقبرةالجنوبي نحو خمسين متراً، إنك سترى إلى يسارك قبرين متواضعين من الطين على أحدهماشاهد باسم الشيح أحمد الطنطاوي، هذا قبر جدي، فيه دفن أبي وإلى جنبه قبر أميفأقرئهما مني السلام، واسأل الله الذي جمعهما في الحياة، وجمعهما في المقبرة، أنيجمعهما في الجنة، {رب اغفر لي ولوالدي} {رب ارحمهما كما ربياني صغيراً} رب ارحمبنتي واغفر لها، رب وللمسلمين والمسلمات ((
    ويعد الشيخ علي الطنطاوي أحدرموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم الإسلامي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالتحظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.ـ


    أسلوبه :
    كان الأديب علي الطنطاوي يتمتع بأسلوب سهل جميلجذاب متفرد لا يكاد يشبهه فيه أحد، يمكن أن يوصف بأنه السهل الممتنع، فيه تظهرعباراته أنيقة مشرقة، فيها جمال ويسر، وهذا مكّنه أن يعرض أخطر القضايا والأفكاربأسلوب يطرب له المثقف، ويرتاح له العامي، ويفهمه من نال أيسر قسط من التعليم.ـ


    اشتهر الشيخ الطنطاوي بسعةأفقه وكثرة تجواله وحضور ذهنه وذاكرته القوية ولذلك تجيء أحكامه متسمة بصفةالاعتدال بعيدة عن الطرفين المذمومين: الإفراط والتفريط.ـ

    الصحف التي كتب فيها :
    كتب الأديب علي الطنطاوي في صحف بلده فيالشام، فاحتل مكانة مرموقة فيها، ثم أضحى من كبار الكتاب، يكتب في كبريات المجلاتالأدبية والإسلامية مثل "الزهراء" و "الفتح" و "الرسالة" و "المسلمون" و "حضارةالإسلام" وغيرها، وكانت له زوايا يومية في عدد من الصحف الدمشقية.ـ
    مجالات الكتابة :
    من المجالات التي سبق إليهاالكتابة في أدب الأطفال والمشاركة في تأليف الكتب المدرسية. وتحقيق بعض كتب التراث،وله جولات في عالم القصة فهو من أوائل كتابها.ـ


    كانت مساجلاته تملأ الأوساطالفكرية والأدبية طولاً وعرضاً، وكان لا يكف عن إصدار رسائله التي يحذر فيها منمغبة الانخداع بالنحل الباطلة.ومن طريف ما تعرض له في إحدى مساجلاته ما يرويه عننفسه ((كنا يوما أمام مكتبة "عرفة" فجاء رجل لا يعرفه فاندس بيننا وحشر نفسه فينا،وجعل يتكلم كلاما عجيبا، أدركنا منه أنه يدعو إلى نحلة من النحل الباطلة، فتناوشوهبالرد القاسي والسخرية الموجعة، فأشرت إليهم إشارة لم يدركها: أن دعوه لي، فكفواعنه وجعلت أكلمه وأدور معه وألف به، حتى وصلت إلى إفهامه أني بدأت أقتنع بما يقول،ولكن مثل هذه الدعوة لا بد فيها من حجة أبلغ من الكلام، فاستبشر وقال: ما هي؟ فحركتالإبهام على السبابة، وتلك إشارة إلى النقود. قال: حاضر، وأخرج ليرتين ذهبيتين يومكانت الليرة الذهبية شيئاً عظيماً. مد يده بالليرتين فأخذتهما أمام الحاضرينجميعاً، وانصرف الرجل بعد أن عرفنا اسمه، فما كاد يبتعد حتى انفجرت الصدور بالضحك،وأقبلوا عليّ مازحين، فمن قائل شاركنا يا أخي، وقائل: اعمل بها وليمة، أو نزهة فيبستان، قلت سترون ما أنا صانع، وذهبت فكتبت رسالة، تكلمت فيها عن الملل والنحلوالمذاهب الإلحادية، وجعلت عنوانها "سيف الإسلام" وكتبت على غلافها "طبعت بنفقةفلان" باسم الرجل الذي دفع الليرتين، وبلغني أنه كاد يجن ولم يدر ماذا يفعل، ولميستطع أن ينكر أمراً يشهد عليه سبعة من أدباء البلد، وقد بلغني أن جماعته قد طردتهبعد أن عاقبته ((

    أسلوب كتابته :
    كما كان الفقيد –يرحمه الله- داعية شجاعاً ثابتاً على مبدئه لا يلين، ولا يهادن، كما يقتحم الأهوال، وينازلالرجال، يلج عرين الآساد، وربما عرض نفسه –باختياره- لمخالب تمزق جلد التمساح، كلذلك في سبيل إيمانه بفكرته الإسلامية، والتضحية من أجل إعلائها مهما كانالثمن.
    أثره في حياة الناس والمجتمع :
    وقد ترك الشيخ علي الطنطاويأثراً كبيراً في الناس وساهم في حل مشكلاتهم عن طريق كتابته ورسائله وأحاديثه، وقدكان له دور طيب في صياغة قانون الأحوال الشخصية في سوريا، وهو واضع مشروع هذاالقانون على أسس الشريعة الإسلامية، كما وضع قانون الإفتاء في مجلس الإفتاء الأعلى،وانتخب عضواً في المجمع العلمي العراقي في بغداد. وفي كل أعماله كان يبتغي الأجر منربه ويسعى إلى واسع مغفرته، يقول: ينجيني قانون {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا} إني والله أخشى ذنبي ولكني لا أيأس من رحمة ربي.. وآمل أن ينفعني إذا متصلاة المؤمنين عليّ ودعاء من يحبني، فمن قرأ لي شيئاً أو استمع لي شيئاً فمكافأتيمنه أن يدعو لي، ولدعوة واحدة من مؤمن صادق في ظهر الغيب خير من كل ما حصلت من مجدأدبي وشهرة ومنزلة وجاه.ـ


    بناته:
    رزق الشيخ الجليل خمساً منالبنات، وقد كن لفقد إحداهن "بنان" –وقد قتلت اغتيالاً في مدينة "آخن" الألمانية معزوجها عصام العطار- أكبر الأثر على نفسه ولكنه احتسب الله فيها وتمسك بالصبروالتسليم بقضاء الله، وقد كان لفضيلته أسلوبه المتميز في التربية ومعاملةالبنات.ـ
    تقول حفيدته عبادة العظم: نشأت وترعرعت في كنف جدي وأمي وأنا أعتقد –كما يظن ويعتقد كل طفل- أن كل الناسيتربون ويتوجهون في بيئة إن لم تماثل بيئتي فهي مشابهة لها، وكنت أسمع الناسيمتدحون جدي فلا أدرك من الحقيقة إلا أن الناس عرفوه لنه يحدثهم في الراديووالتلفزيون، فأحبوه، فامتدحوه، وكنت أنا مثلهم أحبه كثيراً، لما أراه منه، فلم أعرالأمر اهتماما.ـ
    وما لبثت أن كبرت قليلا،واختلطت بالناس فبدأت أدرك شيئاً فشيئاً الفروق الجوهرية بين جدي مربيا وبين سائرالمربين، وكنت كلما اجتمعت مع أقراني لمست التباين بين أسلوبه في التوجيه وبينأسلوب بقية الوالدين، وكنت كلما سمعت مشكلات الآباء في تربية الأبناء، أعترف لجديبالتميز والإبداع في معالجة الأخطاء وتعديل الطباع، وساهمت خالاتي وأمي في تبصيري،وذلك بما كنّ يقصصنه عليّ من قصصهن مع جدي، وبما كن يكننّه له من الاحترام والشكروالتقدير، وبما كنّ يحملنه من إيمان عميق بالله، ومبادئ عظيمة تعلموها من شرعالله.ـ
    فلم أكد أتفهم هذه الحقائق،وأتبين الأثر الكبير الذي أوجده جدي فينا، حتى شرعت بكتابة المواقف المهمة العالقةفي ذاكرتي، إذ أحسست بأن هذه التوجيهات حري بها أن لا تبقى حبيسة معرفة بعض الناسالذين هم أحفاد الطنطاوي بل ينبغي أن تنشر ليطلع عليها الناس، لتكون لهم عوناً فيتنشئة أبنائهم وبناتهم ولهذا أصدرت عنه كتابي.ـ
    وعن كتابها "هكذا ربانا جديعلي الطنطاوي" تقول:ـ
    لم اكن عند جدي عندما عرضالكتاب عليه لأول مرة. فقد حمله إليه زوج خالتي "نادر حتاحت" بصفته ناشر الكتاب،ولما قرأه جدي اتصل بي هاتفيا وقال: الكتاب جيد بل هو جيد جداً، وأسلوبه جميل. لكنهعقّب بقوله: ومن الصعب عليّ يا ابنتي أن أمتدح هذا الكتاب أو أدلي برأيي الصريحعنه، لأنه عني، وأخشى أن يظن الناس أني أفعل لأجل ذلك. ثم ختم كلامه بقوله: وأنالست كما وصفت فأنت التي جملت الحوادث وصورتها بتلك الطريقة.ـ
    وكان ذلك تواضعاً منه فأناما كتبت غير الحقيقة وما صورت إلا ما رأيته، وما قال ذلك جدي إلا تواضعاً.ـ
    وعن رؤية الشيخ الطنطاويللمرأة وخصوصاً أنه لم يرزق بالبنين تقول:ـ
    جدي إنسان كأي إنسان آخر يحبأن يرزق البنين، فيحملون اسمه ويتعلمون مما علمه الله ويكونون خلفاء له وهو لميتوقع أصلا ألا يولد له ذكر، فلما جاءته ابنته الأولى رضي بقضاء الله وسعد بها، بلأحبها وأخواتها –من بعد- حباً شديداً، وأولاهن من العناية والرعاية والاهتمام ما لميوله أب آخر ممن أعرف أو سمعت عنهم.ـ
    أما احترامه للمرأة فهو شيءمعروف عنه، وكان في أحاديثه يدافع عن النساء ويذبّ عنهن، ويحذر الرجال من الظلموالتعدي، وكان يردد دائماً: أن الدرجة للرجل على المرأة درجة واحدة، وليست سلماً. حتى لقّبوه بناصر المرأة، وهو كذلك معنا فقد كان يؤثرنا أحياناً –نحن الحفيدات- علىالأحفاد، وقد بذل لنا الكثير، وأكرمنا زيادة عنهم في بعض المواقف ولكن دون أنيشعروا حتى لا يتسبب ذلك في أذاهم.ـ


    شخصية الشيخ عليالطنطاوي :
    وحول شخصية الشيخ عليالطنطاوي وكيف جمع بين العلم والدين والأدب والحياة تقول: ساءلت نفسي هذا السؤالمرة، ثم وجدت الجواب في سيرة جدي، فقد مر بظروف قاهرة ومؤلمة، فعوذه الله بمجموعةمن العطايا، أهلته إلى النجاح.ـ


    كان يتيماً وحيداً بلا أبولا أم ولا سند مادي أو معنوي، فأعطاه الله العقيدة السليمة، وقوة الشخصية، فكانبلسانه وقلمه سيفاً مسلولاً على أعداء الله ورسوله، فان يترصد الباطل ويقتله، ينازلالفسوق فيقهره، ويبارز الكفر والانحلال والمجون فيغلبهم جميعاً، وكان صدّاعاًبالحق، لا يسكت عن إنكار منكر، ولا تمنعه منه هيبة ذي سلطان، جريئاً لا يهاب أحداًولا يخشى إلا الله، متمرداً على العادات والتقاليد المخالفة للإسلام، فرفع اللهبعمله هذا ذكره بين الناس.ـ
    وكان محباً للعزلة والانفرادفأعطاه الله حب العلم، والشغف بالقراءة والاطلاع، ورزقه الذكاء والذاكرة العجيبة،وسرعة الاستيعاب فلم تكن إلا سنون حتى جمع علماً غزيراً متنوعاً، فهو أديب، ولغويفقيه، وعالم نفس، وهو قارئ نشيط في الطب والفلك، فسهل الله له بعلمه الطريق إلىعقول الناس.ـ
    وكان هيّاباً للاجتماعبالناس، فأعطاه الله القدرة على مخاطبتهم من بعيد، أي عن طريق وسائل الإعلام علىاختلاف مشاربهم، وأعطاه روح الفكاهة، وحلاوة الأسلوب، والابتكار في العرض، والقدرةعلى الإقناع، والمرونة في الإفتاء فوصل إلى قلوب الكثيرين.ـ
    وتقول أمان علي الطنطاويترثي والدها الفقيد:ـ
    إن العين لتدمع وإن القلبليحزن وإنا عليك يا أبتاه لمحزونون، أبتاه أنت شمس حياتنا ونور أيامنا.. أبتاه يعزعلينا الفراق، ويحز في النفس غياب صوتك ووجهك، لكنك في القلب أنت في العقل أنت.. أبتاه يا نبض أيامي، أبتاه ملهم أفكاري.. أبتاه يا أحب وأغلى الناس، رحمك اللهوأسكنك فسيح جناته. عن مجموع محبيك يدعون لك بالرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناتهويجعل قبرك روضة من رياض الجنة، ويجمعنا معك في جنة الخلد. أبتاه ها قد لحقت ببنانالتي حزنت عليها دوماً ولم تذكر اسمها إلا هذا العام ولم تلح في طلبها إلا وأنتمريض بالإشارة، أشرت بإصبعك الثاني قلت لك: بنان، هززت رأسك، يا أحب الناس ها قدالتقيت ببنان. جعلك الله وإياها من أهل الجنة.ـ
    يقول الشيخ مجاهد محمدالصواف الذي رافق الشيخ علي الطنطاوي منذ كان في العاشرة من عمره: من أبرز سماتهرحمه الله- هدوء الشيخ وفهمه لما يجري في العالم وارتباطه العميق بالدعوة إلى اللهوالتزامه في ذلك بالقرآن والسنة مما مكنه من طرح موضوعاته وما يهدف إليه من نشرالتوعية والدعوة بشكل يقبله الناس. وكان كاتباً رائعاً إذا أمسك القلم وإذا أراد أنيبكي أبكى، وإذا أراد أن يضحك أضحك فيجمع في أسلوبه الدعوي كل أساليب التربية، فكانيجيب عن أطنان من الرسائل ولم يكن يتحرج في الإجابة عن أي سؤال يطرح في مجتمعنا،واستطاع بحكمته ووسطيته وأسلوبه الرائع في طرح القضايا والمشكلات أن يكسب القبول منالناس جميعاً.ـ



    أسلوب مميز:
    وقال الدكتور حسن محمد سفرأستاذ نظم الحكم الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة: بفقدان العلامة الشيخ عليالطنطاوي، فقد العالم الإسلامي علماً من أعلام الفكر والثقافة الإسلامية وكان رحمهالله يطل على المسلمين من الشاشة أسلوب مبسط يبين فيه أحكام الإسلام ووجهة نظرالمجتهدين من علماء الشريعة فيما يتعلق بالمسائل والأحكام والفتاوى وكان هذاالأسلوب الشيق مميزاً يضيف إليه سماحته من الطرف والقصص ما يربط به الموضوع فتستخلصمنه العبر والعظات، وقد كان هذا الأسلوب محبباً لدى الشباب، فرحم الله هذه الثلةالمباركة من علماء الإسلام وعوضنا في سماحته كل خير وحفظ الله علماءنا ليؤدواالرسالة التي أنيطت بهم والحمد لله على كل حال.ـ
    العالم موسوعة:
    الشيخ محمد فيصل السباعيمدير إدارة النشر بجامعة أم القرى وأحد المقربين من الشيخ الطنطاوي يقول: لقد رافقتالشيخ علي الطنطاوي في كثير من الفترات عرفت فيها حماسه وغيرته على الإسلام وعرفتفيه رمزاً من رموز العلم والتعليم، عرفته رحمه الله قرابة نصف قرن، وكان عالماًعاملاً كثير التواضع للجميع وبخاصة في مجال الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظةالحسنة وكان رحمه الله موسوعة متنقلة وإنا لنشهد له بالخير والصلاح ولا نزكيه علىربه ونسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء والمثوبة ويعوضالعالم الإسلامي بفقده ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيحجناته.ـ
    بعض مؤلفات العالم الموسوعة رحمه الله:
    ·ذكريات ( 1- 8 )

    ·فتاوى
    ·تعريف عام بدين الإسلام
    ·أبو بكر الصديق
    ·أخبار عمر وأخبار عبد الله بن عمر
    ·الجامع الأموي في دمشق
    ·هتاف المجد
    ·في سبيل الإصلاح
    ·دمشق (صور من جمالها، وعبر من نضالها)
    ·فكر ومباحث
    ·بغداد (مشاهدات وذكريات)
    ·فصول إسلامية
    ·مقالات في كلمات
    ·في إندونيسيا (صور من الشرق)
    ·من نفحات الحرم
    ·صيد الخاطر للإمام بن الجوزي، تحقيق الطنطاويين
    ·حكايات من التاريخ (جابر عثرات الكرام، المجرم ومدير الشرطة، التاجر والقائد، قصة الأخوين، وزارة بعنقود عنب، ابن الوزير)
    ·أعلام التاريخ (عبد الرحمن بن عوف، عبد الله بن المبارك، القاضي شريك، الإمام النووي، أحمد بن عرفان الشهيد)
    ·قصة حياة عمر
    ·من شوارد الشواهد
    ·القضاء في الإسلام
    ·يا بنتي ويا ابني
    ·ارحموا الشباب
    ·طريق الجنة وطريق النار
    ·صلاة ركعتين
    ·قصتنا مع اليهود
    ·طريق الدعوة إلى الإسلام
    ·موقفنا من الحضارة الغربية
    ·تعريف موجز بدين الإسلام
    ·المثل الأعلى للشاب المسلم
    وله مئات من البحوث والمقالات في عشرات من الصحف والمجلات.


    أمثلة من مؤلفاته:
    قصص من الحياة
    يحتوي الكتاب على ثمانية وعشرين قصةواقعية. وكما يذكر الشيخ رحمه الله في خاتمة كتابه، أن القصص قد لا تكون كلهاحقيقية، إلا أنها واقعية، وشبيهاتها تحدث في بلادنا الإسلامية كليوم.
    - قصص من التاريخ
    يحتوي الكتاب على ثلاثة وعشرين صورةجميلة من التاريخ.
    - رجال من التاريخ
    يعرض الكتاب حياة 46 شخصيةتاريخية بصورة أدبية رائعة.
    - من حديث النفس
    يحتوي الكتاب على خواطرمنوعة.
    - صور وخواطر
    يحتوي الكتاب على خواطرمنوعة.
    - مع الناس
    يحتوي الكتاب على خواطرمنوعة.
    - من غزل الفقهاء
    يعرض هذا الكتيّب أمثلة من شعر الغزللدى الفقهاء.

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: [ سيرة من حياة - راحل ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولد في ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض ، كان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346هـ
    وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ ، حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم
    على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم . .
    توفي رحمه الله قبيل فجر الخميس 27/1/1420هـ . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    أسمه ونسبه :


    هو الإمام الصالح الورع الزاهد أحد الثلة المتقدمين بالعلم الشرعي، ومرجع المسلمين في مشارق
    الأرض ومغاربها، في الفتوى والعلم، وبقية السلف الصالح في لزوم الحق والهدي المستقيم
    واتباع السنة الغراء: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز،
    وآل باز - أسرة عريقة في العلم والتجارة والزراعة معروفة بالفضل والأخلاق قال الشيخ:
    سليمان بن حمدان - رحمه الله - في كتابه حول تراجم الحنابلة : أن أصلهم من المدينة النبوية
    وأن أحد أجدادهم انتقل منها إلى الدرعية، ثم انتقلوا منها إلى حوطة بني تميم . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    نشأته :


    نشأ سماحة الشيخ عبد العزيز في بيئة عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح
    بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، إذ الرياض كانت في ذلك الوقت بلدة
    علم وهدى فيها كبار العلماء، وأئمة الدين، من أئمة هذه الدعوة المباركة
    التي قامت على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وأعني بها دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وفي بيئة غلب عليها الأمن
    والاستقرار وراحة البال، بعد أن استعاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الرياض ووطد فيها الحكم
    العادل المبني على الشرعة الإسلامية السمحة بعد أن كانت الرياض تعيش في فوضى لا نهاية لها
    واضطراب بين حكامها ومحكوميها . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    أوصآفه الخلقية :



    إن الشيخ - حفظه الله - يمتاز باعتدال في بنيته، مع المهابة، وهو ليس بالطويل البائن
    ولا القصير جدا، بل هو عوان بين ذلك، مستدير الوجه، حنطي اللون، أقنى الأنف
    ومن دون ذلك فم متوسط الحجم، ولحية قليلة على العارضين، كثة تحت الذقن
    كانت سوداء يغلبها بعض البياض فلما كثر بياضها صبغها بالحناء، وهو ذو بسمة رائعة
    تراها على أسارير وجهه إن ابتسم؛ وهو عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين
    ويمتاز بالتوسط في جسمه فهو ليس بضخم الكفين ولا القدمين . .
    وأوصافه فيها شبه من أوصاف العلماء السابقين - رحمهم الله - . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    هيئته ولباسه :



    يعتبر الشيخ - حفظه الله - حسن الهيئة ، جميل المظهر ، ولا يتكلف في ذلك أبدا
    ويحرص جدا على لباس البياض في ثيابه، ويحب ارتداء الثياب الواسعة
    وثيابه تصل إلى أنصاف ساقيه، ويزين ثيابه بمشلح وعباءة عودية اللون
    وهو سلفي في المظهر والشارة . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    عظيم توآضعه :


    التواضع هو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذل والرحمة للخلق
    ومنشأ التواضع من معرفة الإنسان قدر عظمة ربه ومعرفة قدر نفسه . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فالشيخ - حفظه الله - قد عرف قدر نفسه، وتواضع لربه أشد التواضع، فهو يعامل الناس
    معاملة حسنة بلطف ورحمة ورفق ولين جانب، لا يزهو على مخلوق، ولا يتكبر على أحد . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ولا ينهر سائلا، ولا يبالي بمظاهر العظمة الكاذبة، ولا يترفع عن مجالسة الفقراء والمساكين
    والمشي معهم، ومخاطبتهم باللين، ولا يأنف أبدا من الاستماع لنصيحة من هو دونه
    وقد طبق في ذلك كله قول الله:
    [ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ]
    وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
    [ إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٍ ولا يبغي أحد على أحد ]
    أخرجه مسلم ( 2865 ) .


    ومما يندرج تحت هذا الخلق خلقا: السكينة والوقار، وهما من أبرز صفات الشيخ - حفظه الله -
    وهما أول ما يواجه به الناس سواء القرباء أو البعداء . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    دعآبة سمآحة الشيخ ومزآحه :



    دعابة سماحة الشيخ ومزاحه كان سماحة الشيخ رحمه الله حريصاً على ملاطفة جلاسه
    وإدخال السرور عليهم وكان يداعبهم، ويمازحهم مزاحاً لا إسراف فيه ولا إسفاف
    لا يكْفَهِرُّ إذا انحاز الوقار به ولا تطيش نواحيه إذا مَزحا . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ومما يحضرني في هذا الباب مايلي:
    1_ أنه رحمه الله إذا أراد الوضوء من المغسلة ناول من بجانبه غترته أو مشلحه
    ثم قال ممازحاً مداعباً: هذه يا فلان على سبيل الأمانة، لا تطمع بها . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    2_ ومن ذلك أنه إذا قام من المكتبة متعباً من القراءة والمعاملات، ثم تناول العشاء_
    قال: سنعود إلى المكتبة مرة أخرى؛ لأننا ملأنا البنزين، وتزودنا بالوقود،
    أو يقول بعبارته: (عَبَّينا) بنزين، ويعني بذلك أنه نشط بعد تناول الطعام . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    3_ وكان رحمه الله مرهف الشعور؛ وبمجرد إحساسه أن أحداً ممن معه متضايق من أمر ما
    فإنه يلاطفه بما يشرح صدره، وينسيه همه؛ فربما قال لمن معه: ماذا عندك،
    ماذا ترغب وربما قال له: ممازحاً: ما تريد الزواج، وإذا أُحْضِر الطعام
    قال لبعض جلاسه: تغدوا معنا، أو تعشوا؛ الذي لا يخاف_يعني من أهله_يتفضل معنا. . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    4_ ومن هذا القبيل_أيضاً_أنه إذا سلم عليه أحد سأله عن اسمه، فإذا كان في الاسم غرابة
    أو معنى غريب أو حسن_داعب سماحتُه صاحب ذلك الاسم،
    فمن ذلك أن فضيلة الشيخ متعب الطيار إذا سلم على سماحة الشيخ قال له سماحته: من ؟
    فيقول متعب الطيار، فيقول: متعب من ؟ فيقول: متعب أعداء الله، فيقول سماحته: نعم، نعم . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






    هيبته :


    مما تميز به سماحته - حفظه الله - الهيبة، وقد حدثني غير واحد من كبار العلماء الفضلاء وطلبة العلم
    أن للشيخ هيبة فيها عزة العلماء مع عظيم مكانتهم وكبير منزلتهم
    وهذه الهيبة قذفها الله في قلوب الناس، وهي تنم عن محبة وإجلال وتقدير له
    لا من خوف وهلع وجبن معه، بل إن الشيخ - حفظه الله ورعاه -
    قد فرض احترامه على الناس، بجميل شمائله وكريم أخلاقه
    مما جعلهم يهابونه حياء منه، ويقدرونه في أنفسهم أشد التقدير. . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    ومما زاد هيبته أنه ابتعد عن ساقط القول، ومرذول اللفظ
    وما يخدش الحياء أشد الابتعاد، فلا تكاد تجد في مجلسه شيئا من الضحك إلا نادرا ولماما
    بل تجد مجالسه عامرة بذكر الله، والتفكر والتأمل في الدار الآخرة. . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ومع هذه المكانة العظيمة، والمنزلة السامية، والهيبة، فإنه آية في التواضع،
    وحسن المعاشرة، وعلو الهمة، وصدق العزيمة، مع عزة في النفس، وإباء في الطبع
    بعيدا كل البعد عن الصلف والتكلف المذموم كأنه واضع بين نصب عينيه
    قوله تعالى: وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    مؤلفآته رحمه الله كثيره . . لكن بإختصآر



    لقد أثرى الشيخ - حفظه الله - المكتبة الإسلامية بمؤلفات عديدة، قيمة في بابها
    واضحة العبارات رصينة في أسلوبها، تطرق فيها إلى جوانب من العلوم الشرعية
    والقضايا الاجتماعية والواقعية، وذلك من أجل إبراء الذمة، ونصح الأمة، وبيان الحق لها
    وتحذيرها من الباطل والضلال وأسبابهما، وكتب سماحته ومؤلفاته زاخرة بالعلم الشرعي
    من الأدلة الواضحة من كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأقوال الأئمة
    المرضيين من السلف الصالحين، ومن سار على نهجهم من أئمة الدين
    فنجد من سماحته - رعاه الله - أنه قد كتب في العقيدة الإسلامية بأنواعها وأقسامها
    المختلفة، ونبه إلى البدع والمنكرات، وألف في الفقه وأصوله وقواعده
    وفي العبادات والمعاملات والبيوع المحرمة، وكتب في الحديث وأصوله ومصطلحاته
    وفي الأذكار وفوائدها . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    http://www.binbaz.org.sa/mat/21286






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    الملك فهد : وفآة أبن بآز خسآرة للأمة الإسلامية :


    عبر الملك فهد بن عبد العزيز " رحمه الله "
    عن "عميق حزنه وألمه لوفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز"
    المفتي العام للسعودية الذي توفي الخميس الماضي .
    واعتبر خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس أن
    "وفاة الشيخ عبد العزيز بن باز الذي كرس حياته للعلم
    وخدمة الإسلام والمسلمين خسارة فادحة للأمة الإسلامية
    التي طالما استفادت بعلمه" . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الإعلام السعودي
    الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي قوله إن الملك فهد "تناول السيرة الطيبة
    للشيخ عبد العزيز بن باز ومناقبه ، وما تحلى به من صفات حميدة وما بذله من جهود
    خيرة ، ومواقفه على صعيد العلم وخدمة الإسلام والدعوة الإسلامية والعلوم الشرعية"
    الحياة 3 / 3 / 1420هـ . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    http://www.binbaz.org.sa/life/268







    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    قصص مكذوبة :

    هذه بعض القصص المكذوبة على سماحته ، رأيت إيرادها وبيان كذبها
    وأنها مختلقة لا أساس لها من الصدق والصحة ، حتى لا يغتر بها من يسمع بها
    من قبل عامة الناس ، وأنصاف طلبة العلم ، وما بلاء العالم إلا من هؤلاء
    نسأل الله السلامة والعافية .

    القصة الأولى :
    " يروى أن رجلا سأل الشيخ محمد بن إبراهيم فقال : . يا شيخ إن زوجتي رضعت
    من نفسها ، فرد عليه الشيخ محمد بن إبراهيم : تحرم عليك زوجتك لأنها رضعت
    من ثديها " ثم ذهبوا إلى الشيخ عبد العزيز بن باز فقال :
    " لا تحرم عليك ، ولا نريد أن نفتح هذا الباب ، فلو فتحنا هذا الباب ، لكان كل
    امرأة لا تريد زوجها ، ترضع من ثديها لكي تحرم على زوجها ،
    فقال الشيخ عبد العزيز بن باز أيضا : " إن هذا الرضاع لا يضر " . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قلت : هذه القصة الكذب فيها واضح ، وأمارات الوضع ظاهرة بينة ، وقد سئل عنها
    سماحته فقال : " إن هذه القصة لا أساس لها من الصحة ، ويجب على طلاب
    العلم أن يبينوها قلت : وهذه القصة مكذوبة بينة الوضع
    وسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    بريئان منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام
    ومن علامات وضعها الواضحة أنه ليس من أدب الشيخ- رعاه الله-
    أن يتقدم على شيخه في الإمامة ومنها ما كان الشيخ ليبدل لفظة في القرآن متعمدا
    لأجل مسألة في الطلاق ؟
    بل كان المعهود منه- إن حصلت القصة- أن يناقش شيخه فيها مناقشة علمية .
    إذ الحق أبلج والباطل لجلج . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    القصه الثآنيه و الثآلثه . . هنآ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    رجل عآش لأمته :

    لقد رزئ المسلمون في أرجاء العالم بوفاة العالم الكبير شيخ كل العلماء المعاصرين
    المرحوم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الذي نزل نعيه كالجبال على النفوس
    حيث لم يكد أحد يصدق النبأ من فرط ما لشخصيته من حضور دائم في كل نفس .

    لقد عاش الفقيد من أجل كل الناس من كل فج عميق يتوافدون إليه ليجدوا في معيته
    من شؤون الدين والدنيا ما ينزل عليهم بردا وسلاما وقد قدم للناس كل الناس
    من ذات نفسه وعلمه وتوجيهه وتربيته ما أفاض الخير والبركة عليهم أجمعين .

    ولم يقف سعيه الدءوب في نشر العلم والمعرفة عند حدود المملكة وحدها، بل قام بإرسال
    البعوث الإسلامية إلى كافة أرجاء العالم يعلمون الناس دينهم ويفتحون أمامهم كل سبل
    المعرفة بالدين من قرآن وأحاديث وفقه.

    كان للشيخ اهتمام خاص بقضايا المسلمين في الجمهوريات الإسلامية في الجنوب
    من روسيا وفي بلاد البلقان ، فأنشأ المساجد والمعاهد وأرسل إليها الوعاظ والمعلمين
    وذاع صيته بين الناس حتى لم يعد تذكرة مأثرة في سبيل الإسلام
    والتمكين له إلا وله فيها نصيب .

    وأذكر أني زرته بمكتبه وهو مدير للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
    حيث طلب مني بعد صلاة الظهر أن أخطاب الطلاب القادمين من كل أرجاء العالم
    وما لبث أن وقف معلقا على الكلمة في حماس أجمع فيه الحاضرون أنهم لم يروا
    الشيخ يوما في مثل ما رأوه فيه من حماس دافق وخطاب يفيض عقيدة وحين دعاني
    لمنزله الذي لا يخلو من ضيوف ، حدثته في أمر ذي بال ، فانتفض الرجل يحاول
    أن يخطو خطوة ذات أثر .. وما زلت به مخففا عما به حتى استقر على حال
    إن فقد الشيخ ابن باز فقد مهيب دخل على كل نفس جزنا وألما وحيرة
    وفي دعاء خالص من كل قلب أن يرضي الله عنه رضي يسكن به الفردوس ويلقى فيه
    من النعيم ما هو أهل له وهو به قمين . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    كلمآت مشهوره :



    هذه بعض الكلمات التي تتكرر على لسان سماحته - رعاه الله -
    وأكثرها مما لاحظته أثناء مجالستي له في دروسه أو في مكتبه أو في منزله العامر
    وأغلبها تدور على أطيب الكلام وأحسنه ، لأنها حتى في حالة الغضب مشتملة
    على تعظيم الله وتنزيهه ، فهاك بعضا منها :


    1- سبحان الله : يقولها خاصة حين يسأله بعض الطلبة عن حكم واضح
    من أحكام الشريعة . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    2- سبح : يقولها إذا غضب من السائل أو المتكلم ،
    أو لمن يريد قطع الكلام عليه ، أو لمن يريد قطع فكر الشيخ في الإملاء . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    3- جعلنا الله وإياكم من أنصار الحق والهدى :
    يذيلها الشيخ في رسائله للعلماء وطلبة العلم . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    4- فيا محب وصلتني رسالتكم وصلكم الله بهداه :
    يقدمها الشيخ في أول رسائله المردودة على طلاب العلم والعلماء . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    5- كتب الله لكم سعيكم وضاعف مثوبتكم : يختم بها رسائله في الشفاعة . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    6- يسر الله أمرك وأمر كل مسلم ومسلمة :
    لمن كان عليه دين ولم يثبته وطلب الشيخ منه الإثبات . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    7- أسأل الله أن يعطيك خيرا منها ، ويعطيها خيرا منك ، ثم يستدل بالآية الكريمة :
    وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
    يقولها - الشيخ - حفظه الله - لمن بانت زوجته البينونة الكبرى . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    8- دائما ما يسمع الشيخ في دروسه وهو يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    9- كثير الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم جدا في دروسه . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    10- الوصية بالتقوى يكررها على مسامع طلابه في كلماته ومواعظه ،
    بل حتى لغيرهم بقوله : " اتقوا الله " " عليكم بتقوى الله " " الوصية الوصية التقوى " .
    قلت : هذه عشرة كاملة من الكلمات التي أسمعها بكثرة من سماحته - حفظه الله -
    وما أوردتها هاهنا إلا لنعرف أن هذا . الإمام الرباني - ختم الله بالصالح من الأعمال -
    ما هو إلا بقية السلف في جميع هديه وسمته ودله زاده الله عزا وتوفيقا . . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    ،
    لكل من يمر هنآ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي . .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ،




    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: [ سيرة من حياة - راحل ]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •