هم ونحن.. (موضوع مشارك) مع همتي فوق الثريا

[نُهَى]

لعاداتنا وتقاليدنا جذور ..

تُرى هل فكر أحد منا لماذا نقلد أجدادنا الذين لا نعرفهم .. في معظم الأشياء؟

أو لماذا كانوا يفعلون ذلك؟

أو ما مدى استفادتنا من تلك العادات؟

ويبقى السؤال الأهم هو.. هل نحن هم؟


قام مجموعة من العلماء بتجربة كي يدرسون كيف تنتقل العادات من جيل إلى جيل بالرغم من اختلاف الظروف
وبالرغم من اختلاف الأشخاص أنفسهم !!
بل ويُعامَل من يخالف تلك العادات على أنه عاصياً, خالف ديناً أو قانوناً رسمياً للبلاد ..

( وضعت مجموعة من القرود في قفص, ثم وضع الباحثون عذقاً من الموز في أعلى القفص
فــ حاول واحد من القردة الصعود لقطف الموز .. فقام أحد الباحثون برش القرد برشاش ماء بارد

ثم قاموا برش بقية القردة أيضاً
وبعدها صعد قرد آخر ليكرر نفس المحاولة.. فقصفوه برشاش ماء بارد وكذلك البقية

تكررت تلك المحاولة من جميع القرود الموجودين بالقفص
ثم حين عُلّق عذق الموز لم يجرؤ أحد على الصعود والقطف منه
وقتها.. قام الباحثون باستبدال واحد من القردة بآخر جديد على المجموعة
وأول ما قام به هذا الجديد هو محاولة الصعود لقطف الموز.. ولكن القردة منعوه من ذلك بشدة
قام الباحثون باستبدال قرداً آخر بقرد جديد ومنعوه أيضاً من الصعود
كرروا عملية الاستبدال حتى أصبحت كل القرود جديدة " جيل جديد من القردة "

جيل لم يجرب رشاش الماء البارد ذات كل صعود نحو عذق الموز
جيل لا يعرف إلا أن القردة القدامى منعوه من الصعود

وعُلّق عذق الموز

هل سيتسلقوا القفص ويقطفوه؟ ذهب من كان يمنعهم من ذلك !
لم يجرؤ قرد منهم أن يصعد ويقطف الموز, بالرغم من زوال المانع
ولكن هكذا فعل الأولون ! )



هي مجرد تجربة, ولكنها تبين لنا كثيراً من الحقائق المهمة إن أخذنا بقول الله تعالى " وإن لكم في الأنعام لعبرة "

وهنا مساحة خاصة للنقاش..
سوف نناقش سلبيات وإيجابيات توارث العادات كمحور أول
ثم سوف نناقش أسئلة في غاية الأهمية كمحور ثاني ..
لماذا نفعل هذا؟

وهل نحن هم؟

هل إن فعلنا ما لم يفعلوه أجدادنا.. سنُصفَع برشاش ماء بارد؟



تحياتي

[الياقوتة]

موضوعك جميل جدا بالتوفيق نهى ومن معك

[ثائرة]

كم يمر علينا من العادات السيئة الكثير وتختلف من مكان الى آخر

وتختلف من بلد اي اخر
فهذا الطرح يهتم بالعادات الجيدة والعادات السيئة فعلنا نورد
عاداتنا الجيدة ..
لنستفيد ونهتم بما هو جيد في عاداتنا
والعادات السيئة ..
لعلنا ان نعدله او على الأقل لا نكثر منه
و سوف ابدأ
اولا من الناحية الدينية
فسأذكر 3 عادات جيدة و3 عادات سيئة
اما العادات الجيدة :
1- عند سؤال اي شخص " كيف الحال " يرد قائلا : الحمد لله .
2- قبل بدأ في التحدث مع شخص لا تعرفه تبدا بالسلام .
3- المصافحة لأنها تحت ذنوب المتصافحين .
انا العادات السيئة :
فحدث ولا حرج
1- اذا دخل واحد المسجد والأمام في السجدة ينتظر الأمام الين يوقف علشان يكبر معه .
2- استبدال أو اختصار السلام .
3- القيلوله بعد الغداء ومع ان السنة قبل .
عموما هذا من وجهة نظري وانتظر كل واحد منكم
سواء اكان له اضافة على الناحية الدينية او ناحية اجتماعية

[ثائرة]

توارث العادات

[ثائرة]

Tn_099:
سؤالٌ يطرح نفسه وأتمنى الإجابة عليه بعد قراءة التالي.
للعادات والتقاليد في أي مجتمع سطوة ونفوذ وسيطرة على سلوك الناس ولها التحكم المطلق في تنظيم حياتهم وتسييرها ضمن إطار ومفاهيم خاصة بكل مجتمع و يعتبر الخروج عليها ومنها خروج على الناس وإعلان حالة الحرببينه وبين إفراد المجتمع
فالإنسان يولد بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها الأفراد، ويعتادونها، وتمثل برنامجًا يوميًّا أو دوريًّا لحياتهم.
والعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
نشأة العادات والتقاليد وتطورهما:
ويصعب إدراك نشأة وتطور العادات والتقاليد، ومدى اتساعها، فهي جزء من النشاط الاجتماعي للأفراد في أي مجتمع من المجتمعات، ولا تظهر بين يوم وليلة، بل تأخذ سنوات حتى تثبت وتستقر، وسنوات أطول حتى تتغير وتتحول.
والعادات والتقاليد غالبًا ما تنشأ لوظيفة اجتماعية، ولينتفع بها كل أفراد المجتمع أو بعضهم، وتصبح نمطًا اجتماعيًّا يعمل على تقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ويؤدي إلى وجود اتفاق في سلوك معين بين أفراد المجتمع.
والعادات والتقاليد سلسلة تنتقل حلقاتها من جيل لآخر، وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة أو النقصان، سلبًا أو إيجابًا، بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل، وقد تتلاشى الوظيفة الاجتماعية للعادات أو التقاليد، أو تنتهي نتيجة تغير الظروف الاجتماعية، إلا أنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الأفراد الذين اعتادوها، ويشعروا أنها تمنحهم الأمن والاطمئنان، وتضمن تماسكهم في مواجهة أية تغيرات جديدة.
وللمرأة دور هام ومؤثر في بث العادات والتقاليد، وانتقالها من جيل لآخر، نظرًا لدورها الكبير في عملية التربية والتنشئة، ولذلك يقع عليها الدور الأكبر في ضبطها وفق المنهج الإسلامي السديد، قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السلم فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153]، وقال سبحانه: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا} [الأحزاب: 36].
علاقة المنهج الإسلامي بالعادات والتقاليد:
ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
* الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
* الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
* الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة، فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59]. وقال: ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
كما نشأت في عصرنا الحالي من العادات السيئة التي انتشرت بين الناس خاصة، ويكثر انتشارها بين النساء، ومن هذه العادات؛ التوسل إلى الله بالأموات والأولياء، والصراخ والعويل عند الوفاة، وكذلك بعض العادات السيئة كالذهاب إلى الكهان والعرافين وإتباع ضلالاتهم، والتعلق بالتمائم والتعاويذ والأحجبة؛ ظنًّا أنها تجلب الخير وتطرد الشر،وكذلك عادات سيئة، لا ترضي الله ورسوله، مثل: ارتداء الباروكة، وإطالة الأظافر واستخدام الأصباغ والألوان لتزيينها، وتقاليع الموضة في الأزياء.. إلى غير ذلك.
إذن لكل مجتمع تقاليده وعاداته التي تميزه ........والتي أوجدها الناس من قديم الزمان وعاشت هذه التقاليد من جيل لجيل إلى يومنا هذا>>>
كما أن العادات والتقاليد تتحكّم في سلوك الناس وتصرفاتهم وأحياناً معتقداتهم الاعتقاد بأن دخول رجل حالق الشعر أو يحمل لحمًا أو بلحًا أحمر وباذنجانًا أو ما شابه ذلك على النفساء سيؤدي إلى امتناع لبنها من النزول أو تأخرها في الحمل, وبعض هذه التقاليد منافية للدين ولا تتفق مع مبادئه وتعاليمه والتي منها موجود إلى الآن على الرغم من معاناة الناس الكبيرة من تلك العادات والتقاليد
مثلاً* : غفران خطأ الولد وعدم غفران خطأ البنت
* النظر إلى أصحاب بعض المهن بنظرة دونية وإنزال بعضهم من مرتبة البشر
هذه أمثلة بسيطة عرضتها للتمثيل لا لحصر تلك العادات التي أعطيناها قدسية وشرعية وتحكم في سلوكنا وتصرفاتنا ومصائرنا ليتنا نأخذ منها ما يطابق شرعتنا ونرفض ما يتعارض معها ونلغي بعض هذه التقاليد البالية والتي لن يغضب الله علينا لو تمردنا عليها كما أن بعض الناس يخشى أن يتحدث الناس عنه بما يُشين كونهم يُراقبونه وينسى أن الله يُراقبه حتى في خلوته يقول زهير بن أبي سُلمى:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبن الله يغفل ما مضى ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
إذن .................
هل العادات والتقاليد فرض وواجب على كل من أراد أن يكون جزءا من هذا المجتمع؟:Tn_103:
وهل خرقها يعد خروجا من نطاق المجتمع؟
هل توافق انه حان لمجتمعنا أن يبحث عن هذه العادات والتقاليد ليُبقي ما هو صالح لزمننا وما هو منطقي ؟:Tn_027:
عندما يطرح أحدٌ منا فكرة جديدة حتى وان كانت صائبة يخالفها البعض بدعوى التشبث بالتقاليد والأعراف<< فهل التقاليد والعادات عائقا للتقدم والحضارة ؟
وهل أنت مع التقاليد أو ضدها ؟؟؟؟؟:Tn_115:

[نُهَى]

هل العادات والتقاليد فرض وواجب على كل من أراد أن يكون جزءا من هذا المجتمع؟
وهل خرقها يعد خروجا من نطاق المجتمع؟
هل توافق انه حان لمجتمعنا أن يبحث عن هذه العادات والتقاليد ليُبقي ما هو صالح لزمننا وما هو منطقي ؟
عندما يطرح أحدٌ منا فكرة جديدة حتى وان كانت صائبة يخالفها البعض بدعوى التشبث بالتقاليد والأعراف<< فهل التقاليد والعادات عائقا للتقدم والحضارة ؟
وهل أنت مع التقاليد أو ضدها ؟؟؟؟


فعلاً.. أفراد المجتمع ينفذون عادات أجدادهم كواجب مفروض عليهم
كــ فريضة من فرائض الدين
لا يفكرون في مدى سلبية تلك الفكرة, أو حتى إيجابياتها ..

هناك ملايين الأمثلة على تنفيذ العادة بلا معرفة السبب, والتقليد الأعمى للتصرفات
فمثلاً العباءة السوداء..
لماذا يجب أن تكون سوداء؟
إن فكرنا بكوننا جزء من هذا المجتمع وقلنا " فكرة جديدة " وهي أننا سوف نستيقظ يوماً ونرتدي عباءات رمادية اللون, سنجد أنها فكرة جنونية ولا تمت للعقل بصلة!!
بالرغم من أن شروط الحجاب في ديننا لا تتضمن تحريم الألوان عدا الأسود!
إذن لماذا نقول أنها فكرة جنونية؟ ولماذا نحن متمسكون جداً بهذا اللون؟
هذا هو حال التوارث..

[نُهَى]

توارث العادات

أهنئك وبشدة على عرض هذه الصورة هنا..
فهي المثال الأكثر انتشاراً في مجتمعنا الشرقي على سلبية التوارث
فقد ورث الرجل منذ قديم الأزل عادة أن يكون عابساً خشناً في المعاملة مع زوجته
اعتاد العبس
اعتاد نهرهن
اعتاد رفع خشمه إلى الأعلى لكونها بجانبه فقط
لماذا لم يفكر الرجل في أسباب تلك العادات السيئة؟
لما ننظر إلى الرجل اللطيف مع زوجته على أنه " خكري " !!
هل يجب أن يكون الرجل فظاً كي يحترمونه الآخرون؟
هل يجب أن يعقد حاجبيه كي يبدو رجلاً؟

مرة أخرى .. هذا هو حال التوارث!
ويجب أن نكون إيجابيون أكثر وأكثر لتعدي هذه المشكلة ..

[نُهَى]

موضوعك جميل جدا بالتوفيق نهى ومن معك

الجميل تواجدك ..

[صفحة رقم 6]

هناك عادات قديمة اعتز بها واعتبرها فخر لي جميلة ببساطتها
وجديتها ... كعادات الزواج والأعراس قديما
ولكن سرعان ما ظهرت هذه العادات بشكل اخر
فيها من المغالاة والمباهاة ما يقصف الظهر
حتى للعائلات الغنية
وذكرت الأخت (ابتسامة الوليد ) في منتدى قضية ورأي موضوع مفصل
عن اعراس جيزان والبذخ الحاصل فيها
في الرابط التالي
http://samtah.net/vb/showthread.php?...E1%E6%E1%ED%CF

وهناك أمور جدت اتمنى مع مر الزمان ان تصبح عادات وتقاليد كالإلتزام بمواعيد للزيارات واحترام حرية الجار وغير الجار لأن زمننا الحالي لم يعد كالسابق في العفوية والبساطة ومضي معضم الساعات في فراغ

موضوعك يا نهى موضوع ذو شجون
سلمت

موضوع العادات والتقاليد موضوع متشعب وكبير
العادات تشمل كل شيء يخص الرجال والنساء وأحيانا الأطفال
من الأكل إلى الملابس إلى التحايا إلى الأفراح والأحزان والمناسبات الكثيرة
وهي موروث اجتماعي لكل بلد أو منطقة معينة في كل أنحاء العالم .
وما يعنينا هنا هو العادات السيئة التي نعاني منها وأصبحت ملازمة لنا

وسأتكلم هنا عن عادة أكل القات كما طلبت مني الأخت الكريمة ثائرة

سأتكلم عن نفسي ورأيي الخاص
فأقول والله لست راض عن هذه العادة ولا أحبها وأتمنى التخلص منها في أقرب وقت .
وهي ليست مجرد عادة وإنما المجتمع المحيط بك من أصدقاء وجيران وأخبار وأحاديث ومجالس
لها دور كبير في انتشارها وفي عدم تمكننا من الخلاص منها .
لذلك عندما نسافر خارج المنطقة فإننا ننساها تماما لأيام وأسابيع وأشهر أيضا .
وإني أغبط كل من لم يبتلى بها
وأتمنى أن يسلم منها أبنائي وهذا الجيل الناشئ وأنصحهم بالابتعاد عمن وقع فيها
وعدم الجلوس معه والانجذاب لممارسته
وأسأل الله تعالى أن يبعدنا ويخلصنا منها إنه سميع مجيب .

الله يبارك فيك أختي ثائرة وفيك أختي نهى

["فلة"]

العادات والتقاليد

العادات و التقاليد تختلف من مكان للآخر
و من جنسية للأخرى و اغلبها تأثرت بالمكان
المحيط بها .

موضوع حديثه طويل ، و في نفس الوقت صعب وصعوبته تكمن في عقدته و طول جذوره نعم هي عادات و تقاليد للعرب و قد نفخر بها نعم هي من قديم الزمان و هي قد تعبر عن أصالة العرب و مكانتهم ، البعض قال عنها بأنها
هي هويه العرب و علينا الحفاظ عليها وجهات نظر كثيرة تدور في هذا الموضوع .



عادات و تقاليد توارثناها منذ قديم الزمان ..
بعضها يتفق مع شريعتنا الإسلامية و البعض الآخر يختلف ، يقولون إنها أتت من
آباءنا و من أجدادنا
و يقولون إنها أتت من بلاد غير عربية ولكن مسلمة و تأقلم معها العرب
.. يقولون … و … يقولون .

في الحقيقة نحن لا نعلم اصلها أو حقيقتها

و لا ندري من أين أتت ؟


إن صدقنّا بأنها أتت من أجدادنا و آباءنا .. و عملنا بها على هذا المنطلق ..
فهل يجب علينا أن نتبعها مهما حصل و مهما كانت النتائج .. !!!

إن آباءنا و أجدادنا بشر .. ليسوا بملائكة و لا برسل بل هم بشر ..
قد يخطئون و يصيبون و هذا أمر طبيعي

كثير من الشباب يريد الزواج و هذا حق شرعي لكل شاب
ولكل فتاة ولكن تعيقهم بعض الأمور و منها عادات و تقاليد غريبة .. عجيبة !


هناك عادات و تقاليد تخالف شريعتنا الإسلامية
و كثير منا يعلم ذلك

إذن لماذا نقوم بعادات و تقاليد مخالفة . ؟


من يقرأ هذا قد يعتقد انني ضد العادات والتقاليد
ليس الامر صحيحا" ولكني ضد بعض العادات والتقاليدالتي تنافي عقيدتنا أو تضطهد حريتنا
شكراً لك صفحة على الدعوه
موفقين0

شكرا لك أختي ثائرة
ج1 / لست راضيا عن وجودوانتشارأكل القات وأرى إن هذه عادة سيئة لما فيها من اضرار دينية واجتماعية واقتصادية وصحية .
ج2 / الحمد لله أنا لا أتناول القات وأتمنى ممن يتعاطى القات أن يبتعد عن هذه العادة السيئة وأن يعمل على إشغال وقته بما يعود
عليه بالنفع والفائدة بدلا من أهدار اوقاتا طويلة في تعاطي القات
وعليه أن يصدق النيات وان يكون لديه ألاصرار والعزيمة والرغبة الجادة وأن يتامل في وضعه وحاله وما سبب له القات من اضرار وآثار سلبية أثرت على تفكيره وعمله وطريقة حياته .
ج3 / لا نستطيع أن نقول إن تناول القات مجرد عادة توارثها الأبناء عن الاباء والأجداد فهناك الكثير من شباب المنطقة لا يتعاطون القات ولا يقتنعون به ويعلمون آثاره السلبية لكن أرى إن الفراغ والبطالة ورفقاء السوء هي من اهم الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي القات والأدمان عليه .
ج4 / نصيحتي لشباب وابناء المنطقة بالأبتعاد عن هذه العادة السيئة واشغال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة
والتبصر والتأمل في اضرار القات من الناحية الدينية من ضياع الوقت والتفريط في تادية الصلوات على وقتها ولما فيه من اضرار اجتماعية من حيث غياب الأب أو الزوج عن منزله واسرته مما ينتج عنه عواقب وخيمة على مستوى الأسرة من حيث المتابعة والتكافل الاجتماعي والعاطفي بين افراد الأسرة ، كما لا ننسى أثر القات على فتور الجسم وعدم القدرة على العطاء والعمل بسبب السهر
وايضا لا ننسى اضراره الصحية والاقتصادية وأهدار أموال طائلة
في سبيل شراء القات وكذلك لا ننسى ضياع الأوقات واهدار القدرات
ولذلك انصحهم بالابتعاد عن رفقاء السوء والقضاء على أوقات الفراغ بالاشتغال بما ينفع ويفيد من ألأعمال .

[ثائرة]

القااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااات

هذه الآفة اكبر مشاكل المنطقة على الإطلاق
والتي توارثتها الاجيال اباً عن جد وكأن المسأله ارث
للأسف لم يفكر الابناء سوى انهم يحذون حذوا من سبقهم من الاجيال السابقه خاصة وانها ليست بذات فائده لا جسدياً ولامعنوياً ولااجتماعياً ولامادياً وانما يفعلها الابناء لاعتقادهم انهم كأبائهم لهم الحق في تضييع وقت الفراغ والقضاء عليه عن طريق هذه الآفه وقد قمنا باستطلاع تفضل بالاجابه عليه كلاً من الاستاذ ابو اسماعيل والاستاذ الشفق وكانت اجاباتهم خير مثال بأنه مجرد عاده سيئه توارثها ابناء هذه المنطقه قد شاهدتموها اعلاه
اذاًهل هم فعلاً نحن ؟؟؟؟؟؟؟

[صفحة رقم 6]

القات
افة قد ارغم عليها الكثير ارغاما غصبا عنهم
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان الشخص ماأن يكبر قليلا ويصل لسن المراهقة لا يجد مكانا يفرغ فيه طاقاته في مجتمعنا خصوصا
لان في المناطق الأخرى تجد النوادي الرياضية تجد ايضا المقاهي الحدائق فيكون هناك متنفس اين ما اتجه نظره
ولكن في مجتمعنا ان التفت يسارا وجد القات يمينا قات فوقه وتحته القات

فرغم أنفه يدسه في فمه ويجلس بكل أدب مع من سبقه صمة:

[ثائرة]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 4 والزوار 0) ‏ثائرة, ‏"فلة", ‏السوادي دوت نت, ‏صفحة رقم 6


الشرطه
صباح الخير

[صفحة رقم 6]

يان منهن

[ثائرة]

ان الموروث من العادات لايقف عند عاده واحده وانما الكثير جدا من هذه العدات ونحن هنا قمنا بالتصدي لشريحه من الناس الذين يحملون بعض العادات
ولكن العادة التي سأذكرها يعاني منها الكثير وقد تناقلت عبر الاجيال دون ان يقف احد على جذورها ليقول كيف ولماذا؟؟؟؟؟؟
وهي عادات بعض القبائل في عدم تزويج بناتها الا من نفس العائله ويسمح للرجال الخروج عن العائله بدون قيود
لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اذا ؟؟؟؟؟
يفترض بهم ان يفكروا في هذا السؤال تفكيراً ايجابياً خاصةً تلك الاجيال التي تعلمت وتنورت عقولهم بالعلم كذلك علموا ان لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى والعمل الصالح فأين هم من هذا ؟؟؟؟
المجرد عاده فعلها اجدادكم تحكمون انتم على بناتكم بحكم قاسي كهذا ؟؟؟؟
كيف وقد يتقدم لها من هم ذا دين وعلم ووظيفه ومنزله بين قومه ؟؟؟
هل ارفضه لاقدمها لمن هو من نفس اللقب حتى وان كان لايضمن لها العيشه الكريمه ؟؟؟
انها عادات مقيته وذميمه فوالله ولله لو فكر فيها اجدادنا بنفس مستوى التعليم الذي انتم فيه لما رضوا بها الآن !!!!!
افيقوا افيقوا ودعوا التقليد الاعمى فهو يضر دون ان ينفع

والامثله كثيره في مجتمعاتنا نعجز عن الاطاله وتناولها جميعها

ولكن اتناول بالذكر قصة قابيل وهابيل مثال للتقليد ولكن التقليد المفيد عندما قام بمواراة جثة اخيه مقلداً الغراب
فلماذا لايكون تقليدنا ايجابياً للمنفعه والمنفعه فقط

[ثائرة]

رحيق الكلام
---------------
مأساتنا الكبرى أننا مبرمَجون على أن عقلنا مختطف وفطرتنا معطلة ورشدنا قاصر، مأساتنا أننا نعام، نهز رؤوسنا دوما، وببغاوات نردد ما سمعناه من أسلافنا دون مساءلة، مأساتنا هي أشبة بمأساة من قالوا لرسلهم يوماً (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)(الزخرف:23)
وما أشبه الأمس بيومنا !!

[*نقاء*]

وكذلك من العادات ((البائده))
نسائنا قديما

قيامهم بمهامهم في المنزل وتقف المرأة في موقفها السليم
كذلك رجالنا قديما وقيامهم بمهام الرجل في الخارج في كد وتعب من اجل بيته والمراه من اجل راحة زوجها وابنائها

واليوم اصبح الرجل ينتظر قرش زوجته بفارغ الصبر ويحمل بطاقتها في جيبه بكل ثقه وينسى كونه رجل وله الحق قبلها في بذل الجهد من اجل بيته

المرأة اصبحت همها الاول والاخير(صحباتها) والسهر طويلا خارج المنزل واولادها تعب 9 شهور في يد الخدامات

ــــــــــــــــــــــــــــــ
كذلك
اليوم تفسخت المرأة من الانوثه لتتقلد لباس الرجل ويتفسخ الرجل من الرجوله ليتمايل ميل الدانيات من النساء
تخالطت الامور اليوم اصبحنا لانميز الرجل صاحب الخصلات الشقراء من المرأة صاحبة الثوب الرجالي والجلسه المضحكه المبكيه
غيرو فطرتهم اللتي فطرهم الله عليها من أجل ماذا ..................؟؟؟!!!!!!!!!!!!


عادت انحرفت انحراف عجيب
اسأل الله السلامه

قبلنا بجحف التيار المفاجئ ولكن مااتمناه هو ان يحافظ كلا منهما على مقامه فنحن تجاوزنا الجواز لنقع في الحرام
ودي

[الياقوتة]

خالص الشكر لكن عزيزاتي ..

ماشاء الله لا قوة إلا بالله .بارك الله فيكن وفي أفكاركن .

بعد إذنكن سيقفل الموضوع للتقييم ثم يفتح بإذن الله للمشاركات من الأعضاء .