الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
![]()
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال حيث كان وكره على قمة ذاك الجبلوكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرضفسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذهوتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميلولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاجشاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسورلكنه قوبل بالضحكات والاستهزاء من الدجاج قائلين له:ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسوروبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعدأن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
انطلاقا من هذه القصه الرائعه جاء اختيارنا للموضوع الذي سنناقشه هنا : { الإيحاء الإيجابي وسيلة فاعلة للتربية وغرس القيم النبيلة }
نتلفظ بعبارات كثيرة، ونخاطب أبناءنا بجمل متعددة، ولكن هل فكرنا يوماً كيف يكون وقع هذه الكلمات على نفوسهم؟
وكيف سيتعاملون مع إيحاءاتنا لهم بكلماتنا ؟
سيتم نقاش الموضوع من زاويتين
الزاوية الأولى : المقصود بالإيحاء / اقسامه
الزاوية الثانية : الإيحاء الإيجابي وسيلة فاعلة للتربية وغرس القيم النبيلة
العضوات المشاركات في النقاش :
خـــزامـــى
ســمــيــا
أم دحــــومــي
فـــاطــمـــه