حجاب بن يحيى بن موسى الحازمي
ولد عام 1364هـ/1945م بمدينة ضمد في منطقة جازان.
حاصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية بالرياض 1389هـ,
وعلى دبلوم الإدارة المدرسية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة 1405هـ.
عمل مدرسا بمعهد نجران العلمي حتى 1392هـ, ثم بمتوسطة ضمد, ثم بثانويتها, فمديرا لها.
عضو مؤسس في مجلس إدارة نادي جازان الأدبي الذي تولى رئاسته خلال الفترة من 1413هـ إلى 1427هـ،
كما عمل عضوا استشاريا في الهيئة العليا للسياحة في المملكة،
عضو مجلس منطقة جازان سابقا،
عضو مجلس الأمناء في مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الخيرية الثقافية.
مثل الحازمي المملكة في مهرجان جرش في الأردن من خلال الشعر عام 1407هـ،
شارك في حضور مهرجان الشعر العربي الخليجي عام 1410هـ،
كما شارك بمقالات وأوراق عمل في عدد من الندوات العلمية والثقافية داخل وخارج المملكة.
نشر بعض شعره في عدد من المجلات والصحف المحلية.
أعماله الإبداعية:
وجوه من الريف (مجموعة قصصية) 1401هـ.
مؤلفاته:
- أبجديات في النقد والأدب
- نبذة تاريخية عن التعليم في تهامة وعسير
- ابن هيتل الضمدي .
كتب عن شعره وقصصه وسيرته الذاتية الكثيرون منهم:
نصر عباس, وطلعت حرب, وأحمد سعيد بن سلم, وعلي خضران القرني ,
كما كتب عنه في عدد من الدوريات والصحف منها:
الفيصل, والرياض, والمجلة العربية, والندوة.
عنوانه: ضمد - جازان - المملكة العربية السعودية .
من قصائده
ذاكرة الوقت
( مهداة إلى أطفال الحجارة الرجال )
كَفكِفِي دمعِي وداوِي شَجَنِي
واشهدِي حرقَ خيوطِ الرسَنِ
وامسحِي عنْ خافِقِي لوعَتَه
بيدِ تَأسو جِراحَ الزَّمَنِ
وأعيدِي لِغَدِي بَسمَتَه
فَهيَ أغلَى أملٍ مُرتَهَنِ
طالَ ليلُ اليَأسِ وانثالَت علَى
خاطِرِي كلُّ دواعِي الحَزَنِ
ولَكَم ضَجَّت لحونِي بالأسَى
ولَكَم هَولُ الدُّجَى أرَّقَنِي
فَطوَى صبحَ انطلاقِي عامِدًا
وتمادَى في استِلابِ الوَسَنِ
جازان في عيون الشعراء
ردي على ترانيمي وألحاني
وغردي في أساريري ووجداني
ومتعيني بسحر منك أعرفه
يعيد لي ذكر أحباب وخلان
جازان يا هبة الرحمن للعاني
يا لوحة مالها في الحسن من ثان
إني أناجيك شطآنا وأودية
وربوة وحقولا طلعها داني
قصيدة أنت صاغ الحسن روعتها
كأنها لوحة صيغت بإتقان
وهمسة تستذيب الوجد ترفعه
عن كل مافي حياة الناس من شان
غنيت للشاطئ المسحور فارتعشت
أهدابه وتمطي غير وسنان
نشيد الوطن
من كل ذرَّة رملٍ فيك يا وطني
صبحٌ تنفس يجلو غيْهَبَ الدَّجنِ
وفي رباك ..رباك الطاهرات نمت
روح الحضارات كالإحساس في البدن
ومن فيافيك صاغ المجدُ أغنية
نقية من خداع الزَّيْف والدخن
مدت على صفحة الأيام روعتها
وخلدت ذكرك المعطارَ في الأذن
النور صافح في بطحاء مكة ما
جلاه غار حراء الطهر للفنن
فانداح في يثرب الإيمان يشعله
هَدْيُ النبوة بالقرآن والسنن
واستبدل الكون بالليل البهيم ضحى
صافي الضياء ثري بالجمال غني
على سناه انجلت ظلماء وائتلقت
أنواره في ذرى بصرى وفي عدن