أبو ظبي... إمارة عصرية
تبهرك بسمرة الصحراء وبياض اللؤلؤ
أبوظبي مدينة ذات سحر خاص
وبفضل جهود ودعم القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
رئيس الدولة وحاكم إمارة أبوظبي حفظه الله
أصبحت جوهرة على خارطة المدن العالمية و محط أنظار السياح من شتى انحاء العالم.
تستقبل إمارة أبوظبي زوارها بشمس دافئة على مدار السنة، وشواطئ هادئة، وكثبان رملية رائعة
حيث يعيش الزائر تجربة فريدة تلتقي فيها البيئة الصحراوية مع البحرية
وأسلوب الحياة العصرية مع الأصالة العربية.
تضفي هذه المزايا على أبوظبي هوية خاصة
وتجعل من زيارتها تجربة رائعة لا تنسى
خاصة مع الكرم العربي الذي يعتبر جزءاً أساسيا من مفهوم الضيافة وحسن الاستقبال.
و كونها تنحدر من أصول متجذرة في أعماق ثقافة و ميراث الجزيرة العربية
فإن حسن الضيافة لايزال حياً بحرارته و صدقه الذي يلمسه كل من يزورها.
ينصهر في مدينة أبوظبي سحر و بساطة الماضي مع حداثة الحاضر في بوتقة بيئية نقية و آمنة.
فهي توفر مزيجاً خاصاً من الشرق و الغرب ينسجم مع مختلف أذواق السياح
سواء كانوا يبحثون عن متعة اكتشاف ثقافة جديدة
او عطلة مليئة بالفعاليات او الهروب من أعباء الحياة.
لدى أبوظبي شيء تقدمه لكل الناس على اختلافهم
مما جعل منها قبلة للسياح – فمن صخب و إثارة مدينة القرن الحادي و العشرين
إلى الشواطئ الطبيعية الممتدة على مدّ النظر
فسكينة الصحراء إلى مناظر الجبال الوعرة و الواحات الغناء.
تأسر امارة أبوظبي الانتباه بارضها وجزرها الممتدة على طول ساحل الخليج العربي
فمعظم امارة ابوظبي يقع على صحراء الربع الخالي المعروف بكثبانه الرملية المدهشة
و هذا بالتأكيد على النقيض من مدينة أبوظبي وتطورها العمراني.
و هناك مدينة العين الخضراء بحدائقها وميادينها وشوارعها الجميلة
و هناك المنطقة الغربية بواحاتها وغاباتها التي تتوسط الكثبان العملاقة الحمراء اللون
بالإضافة للكثير مما يشتهي السائح اكتشافه.
القرية التراثية
جامع الشيخ زايد الكبير


مدخل جامع الشيخ زايد الكبير