أَعَــــــــــــــــاوَدَ الفجر ترديد الأناشــــــيد والورد يَفْتَرُّ عن زهرٍ أما ليــدِ
وفي بلادي سرور كـــان مَقْــــــدمه يوم اجتمعــــنا على دينٍ وتوحيد
فرددي يا بلادي شَجْـــــــــــوَ فرحتنا وشنِّـفِي الكون من ذكرٍ وتحــميد
زيدي على نغــــم الأحــــــــــلام ثرَّتَها وردديه بترجيــــــــع ٍوتمــــــــديد
عيــــــــد الثمانين يا عصراً بلغــــــــــــنا به نجـــــــائب المجد من فخرٍ وتمجيد
عــــــــــــــيد الثمانين يا عطراً تنشَّقه بنوك يا وطني عيــــــــداً على عيـــــــد
عبــد العزيز وهل في عزمه أحــــــــــــد أعـــــــاد للملك إرساءً بتوطيد
جيش تَقَــــــــدَّمه والدِّيـْن ديــــــــــدنه فـِـــتَنٌ أزال وتفرقة بتصعـــــــــيد
أقام بالعدل في الأنحاء مملـــــكة منهاجـــــها الحــــق في يُسْرٍ وتحــديد
بنـــــــــــاها ذُخْراً وأعلا فوق تر بتــــــــها راياته الخضر في نصرٍ وتأييد
الله أكــــــبر فوق الرأس نرفعـــــــــها مع النـــــــــبي وقرآن بتجــــــــــويد
لله درك يا سيــــفاً جُمِعْنَا به قـــــــــد جابها الأرض بيـــداً في دنا بيـــد
فأصبحت بصروح الشَّرْع شــامخة تُـبـْقِي الأصول وتَـنْفِي كــــلّ تقليد
تبقى الأصول كـــــما قلنا معزَّزَة حتى التراث حفظـــــــــنا في التقاليد
أما العلوم فيا مرحى لها ســـــلفاً مَنـَاشـِــــط الفكر في فهم وتجــديد
رفعت يا خــــادم البيتين همَّتــــــنا جنَّــــدت طاقتـــنا علمــاً بتجــــنيد
جعلت في كل قُطْرٍ منــــــك مكــــرمة تُـنْبِي بأنك فخرٌ للأجاويد
نبيت في رغـَــــدٍ لا نشتكي وصــــباً وغيرنا بات في همٍّ وتســهيد
فَلْيُهْنـِــــك اليوم عيدٌ أنت صـــــــاحبه ومن بقر بك من غُرٍّ أمـــــــــــــاجيـد
ملكت يا سيدي ما بين أضلعنا وصرت يا ملكي وشماً على الجيـــــد
وصرت يا ســـــيدي لحنا ندندنه إنا على العـــــــــهد تأكيداً بتأكيد