فأقول رفقا بالرجل ولا شك في أنه شاعر وله قاعدة جماهيرية كبيرة إذا لم تكونوا منها اليوم فقد كنتم منها بالأمس وإذا لم يكن شاعرابما لديه من دوواوين فلتقولوا إنه شاعر ببائعة الريحان كما قال بعض النقاد ، فالوسطية الوسطية !!!
أما رأيي الخاص فألخصه في نقاط:
1- لقد نصب العشماوي له منبرا في سجل التاريخ الأدبي رضينا أم لم نرض .
2- العشماوي داعية قبل أن يكون شاعرا .
3- العشماوي شاعر ولا شك في ذلك ولو ببائعة الريحان .
4- فقد العشماوي الشعرية في كثير من قصائده الأخيرة لإكثاره .
5- أكثر العشماوي من الشعر إلى درجة أنه لا يأتي بجديد فهو يكرر نفسه من قصيدة لأخرى وإن اختلفت القوافي والبحور .
6- حصر العشماوي موهبته في إطار معين حتى نضبت .
7- كثر المنظرون للشعر حتى أصبح منا وفينا من ينادي بتطبيق معايير الشعر الأجنبي على شعرنا متجاهلا الفرق بين النموذج العربي والغربي .
8- يقولون ليس الشاعر بالمكثر. وظروف العالم الإسلامي الذي حبس العشماوي شاعريته في همومه أملت عليه أن يكون مسجلا لكل ظرف وهم وغم وما أكثرها .
9- لعل دواوين العشماوي تشفع له فيدخل الجنة و أصحاب الشعرية ينظرون ...