مع كل صباح ..
تزهر الآمال ..
وتولد الفرحة ..
ويتجدد معنى الحياة ..!
مع كل صباح ..
تزهر الآمال ..
وتولد الفرحة ..
ويتجدد معنى الحياة ..!
صباح تنفس بعد هموده تحت عباءة الليل؛
تتراقص أطياره فرحاً به.
بيني وبين نفسي
حوارات على ضِفاف الأمل
ماتلبث أن تغيب وتتوارى
خلف أسوار عتيقة
فيعاود الإنتظار ممارسة
فنون التنكيل
بتلك المشاعر الجريحة
بيني وبين نفسي إنصهار بويلات الغياب
ينشد الوصل تارة
ويذوب من فرط العذاب
وتارة يرى كل شيء
كدخانٍ او ضباب
بيوم سيتلاشى الحزن
وسأعانق رغم أنف البعد السحاب
وستكون أحلامي حقيقة
لا وهماً او سراب
أعشق
نغم الهتان يحدوني الان
يطربني ويأسر كل شعور
يجيد العبث ومداعبة إحساسي
سأنتظر المزيد من الأنغام
لأنتشيّ أكثر وأكثر
اللهم أغيثنا
لا تُحسن اظن حد الغباء.. ولا تسيء الظن حد الوسوسة
حين ينساب المساء ويتغلغل
مابيننا وبين النهار الصاخب
يكسو اللحظات وشاح اللطف
تولد مشاعر مغايرة لتلك التي تُعنى بالنهار
مشاعر وأحاسيس جميلة
تشابه الى حدٍ ما تلك التي تنبثق مع خيوط الفجر
اذاً ربما للحظات التغير من غروب وشروق سحر
يستشعره بعض الناس دون غيرهم
أناس صادقون بالطبيعة دون تصنّع او تكلّف
في مدرسة الحياة وبالمراحل المتقدمة نتعلم الكثير
نعرف من الحقائق ما تمنينا ان تخبئها عنا الحياة
فنصفق ونصفق وبكل شفقة وازدراء
لفريق العمل بالمسرح وللمراسلين عبر القنوات
عفوا
انتهت المسرحية
فقط كنتم ظالمين او مظلومين لايهم
ابتعدو الى ابعد مدى ممكن
انا لااحب الممثلين المحترفين
لايوجد لدي من الوقت لأهدره بالنقاش هناك من هم
يستحقون الرعاية والاهتمام
هناك من لايعرفون الاساءات ولا المراوغات
لم يسبق لهم ان تطاولو على احساس البشر
لايتنكرون او يراقبون لايفتشون عن الهفوات
لم يغترو بذكائهم وقدراتهم الفذه
سألتقيهم كل غروب وشروق
فحيث يكونون تنبت ازهار الربيع
وتورق الحياة
بمعيتهم لا شيء يمكن ان نراه سوى الجمال
لهم مني تحيه اجلال وإكبار
أعشق
إليك إن شئتِ
كل وجدي
ومواخر الشوق
وكل حشدي
على أعتاب قلبك
ترتجيكِ
وتُهديك مع الورد
جُل ودّي
قبِلتُ التمنع
منك يوماً
ولا أقوى المجابهة او التحدي
فجودي بوصلِكِ
فلا غير الخير أُضميِرُ
والخير قصدي
أعشق
صباحكم لقاء ونقاء وفرح
صباحكم سكينة وأمان
وحب في الله وأطمئنان
صباح يحمل الحب لكل الدنيا
ويتغنى بجمال الشروق
ويبعث الاومل والتفاؤل في القلوب
صباح المحبة والايمان
صباح الخير
![]()
لقد حل المساء..وجااء وقت الغروب ..
في الغروب
تملَكه صمتنا..
نذوب في اشتياق الذكرى..
و نتلاشى كمدا في استحضارها ..
بألم..
تداعبنا السماء..
أو تضفي على جروحنا..
جرح جديد..
لقد تداعت كل الذكريات في لحظة غروب..
وكأنها .....
تهمس بشجن وحزن..
لقد حل المساء
وقت الغروب
: فـــن الـــتعامل مـــع الآخــرين لـــخّصها ” الـــمولى ” فـــي جُــمل ثـــلاث
. “خُــــذ الـــعفو .. وأمـــر بـــالعُرفِ .. وأعـــرض عـــن الـــجاهلين”
مساء الشوق يا أهل الذوق
صباح الخـــــــــير
الله أكبر ولله الحمد
كم احبك
ليس عشقاً
بل اسمى من العشق وأطهر
كن مخيراً
ولاتكن مسير
بكل يوم تعلمنا الحياة دروس جديدة
فلنستوعب ونتعض
ونجتهد
كن كالفراشة ..لا يراها مخلوق إلا وابتسم.
واحتلت في نفسه محلاً طيباً ..