آخر الدواء الكي (التوسام/المواسم)
العلاج بالكي
من أسبوع وأنا أعاني من مرض في العين اليسرى
وذهبت إلى المستشفى
وقال لي الطبيب بأنه فايروس حسب رؤيته لأعراض الحاله
إحمرار وإلتهابات في الشعيرات الصغيره
داخل العين حتى يهيئ لك بأن الأشياء التي تنظر إليها عليها كالغشاوه
وسيلان الدموع من العين المصابه بكميات كثيره
ويصغر حجمها عن العين الأخرى بشكل ملحوظ
وصف لي العلاج
وإستخدمته ولكن دون جدوى
حقيقة وصلت بي الحاله لدرجة أنني
خفت أن أفقد عيني لسوء الحاله التي وصَلَتْ إليها
وقد سمعت عن قحم بالقرية من قبل
بأنه يغمز ويوسم وربنا جعل في يده بركه
فقلت لنفسي لماذا لا أذهب إليه
وأنا أتمتم
آخر الدواء الكي
إنشغالي بلحظات الكي
أنساني تصوير الطريقه ولكن سأرويها لكم
عند وصولي إلى بيته
شرحت له الوضع فنظر في عيني وقال
( هذا مسارق يابني )
قلت يعني كيف مسارق هل عيني سُرقت ولا سَرقت
قال عينك في محلها ولكن أراها غاضه وحمرا
أردفت قائلا وتدمع ياقحم
قال هاااه بس بس حرام إنه مسارق
فسألته طيب والحل
قال مافيه إلا تتوسم في صباعك مكبيره
قلت وأي منها اليمين ولا الشولا << عجن اللهجه مع الفصيح
فقال مادام السارق في العين اليسرى
تتوسم في الاصبع اليمنى << قلبها بطارية سياره
وإذا كان بالعين اليمنى تتوسم في الشمال
قلت وأنا موافق ومرشح قطار
والله يقوم ويحمي المظربه ( مسله من الحجم العائلي )
وقال هات يدك ولا تنظر إليها
قلت أبشر ولكن مالغرض من عدم النظر إليها
قال حتى لا تشد جسمك عند إقتراب المظربه من إصبعك
ويكون جسمك مسترخياً << يعني على غفلة مني
قلت أنا بو فلان والله لو تغفت بها في تنور ماقلت ألل << آمن هروج فيك
والله يشللك الرجال المظربه ووضعها على المفصل الأول الأقرب للظفر
لما وصلها معظم .. أناتع أناتع الرجال مشغبط
ومافلت لما طفين المظربه
وبعدها قال لي أحطه يدي في إناء مليان مويا
قلتوله بعد مه بعد ماحرقن
ثم ذهبت إلى البيت ونمت وبطني حارق
وفي صباح اليوم التالي عادت عيني كما كانت في السابق وزال المرض
على يد هذا القحم
فسبحان الله يعطي الحكمة من يشاء
وسأشرح لاحقاً طريقة وأماكن الكي لبعض الأمراض
بحسب ما أخبرني به
ونرجوا ممن لديه الخبرة في هذا المجال مشاركتنا
في تدوين كل مايعرفه عن المواسم (الكي)
ولكن بعد أن تتشافى يدي
فلا زالت منفجه
لمزيد من المعلومات عن العلاج بالكي
عليكم بزيارة هذا الرابط
http://www.khayma.com/cupping/moxa/MOXA.htm
خالص التحايا
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
