الأمم لا ترقى إلا بالعلم والعلم في البلاد العربية يخرج من عنق الزجاجة الضيفة بسبب الموارد وعدم إحتمام الأنظمة بالنشيء الغريب ولأغرب أن كل من النظام والشركات الكبرى الممولة للبنوك يكنزون مليارات كودائع دون أن يساهموا في التعليم لا من إنشاء المدارس ولا من دفع تكلفة التعليم وهم بأشد الحاجة للمتعلمين درءً للجهل وخدمة لمصالحهم كونهم وحدهم المتعلمين من يقومون بخدمة النظام والشركات الكبرى فلا ارى للبنوك أي نشاط في التعليم العام وبعض الفصور فوق الطاقة الإستيعابية بل ويطرد الطالب من مدراء المدارس إن لم يكن له واسطة ولن تنفعه لجنة القبول إذا ما المدرسة اكلمت إستيعابها وجعلت امرها بيدها لمن تقبله بكيفها حسب المحسوبية والتوصية بينما المدارس التجارية تكاد تخلوا من الدارسين بسبب التكلفة وعجز أولياء الأمور إلا من يؤهله عمله بتكفل عمله بتعليم أبناءه في المدارس الخاصة فما هوى رأيكم في حوار طال إنتظاره ؟؟