من المشاهد في واقعنا الإجتماعي الأليم ظاهرة التدخين وهي أكثر انتشاراً وأوسع تناولاً من أية ظاهرة أخرى فحيثما قلِّب الإنسان النظر يجد هذه العادة الذميمة متفشية في ربوع المجتمع على إختلاف المستوايات وفي كافة الطبقات صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً شيباً وشباباً ولم ينجُ منها إلا من غلَّب الإرادة على الهوى والعقل على العاطفة والمصلحة على المفسدة وقليل ما هم .
تحياتي للجميع
أخي المدخن أختي المدخنة :
قالوا عن التدخين :
ما هو إلا هوايــــة في العشرين
وإدمان في الثلاثين
هبوط بالقلب في الأربعين
وتصلب بالشرايين بالخمسين
وموت أكيد بالستين
والأعمار بيد رب العالمين
فأعتبر يامسكين
وامتنع عن التدخين