وقعَ بين يديّ في مرحلة مبكرة ديوان امرؤ القيس , وهو الذي قادني في الحقيقة لبقية المعلقات ,
وتعارف الناس على مسمى المعلقات السبع , أو العشر كما ذهب البعض ,
وللمعلومية ياصديقي , هذه السبع أو العشر قصائد , لم تكن الوحيدة عيون الشعر الجاهلي , بل كان لدينا إرث عربي نفاخر به , ولكلّ شاعر من أصحاب المعلقات , ديوان يجعلك تحتار في جماليّة وطريقة كتابته ,
لكن شهرة المعلقات جاء من الأحداث المصاحبة لها , ومن طريقة كتابتها , وكمية الحكم والأمثال والفخر التي احتوته تلك القصائد !
قرأتُ المعلقات وشرحها للزوزني , وهو الشرح الذي أحببتهُ جداً , وأنصح جميع من يريد اقتناء المعلقات والإستمتاع بها , أن يأخذها عن الزوزني !
والزوزني في كتابه شرح المعلقات السبع , يذهب لكونها سبع فقط ,
ويتحدث عن الأدب الجاهلي , ثم الشعراء , مع ذكر سيرة مختصرة لكلّ شاعر ,
وهم :
الحارث بن حلزة اليشكري , امرؤ القيس بن حجر الكندي , زهير بن أبي سلمى , طرفة بن العبد , عمرو بن كلثوم التغلبي , عنترة بن شداد العبسي , لبيد بن أبي ربيعة العامري ,
ومن الرواة والنقاد من يرى أنّها عشر قصائد , وأضاف على السبعة أعلاه :
النّابغة الذبيانيّ , والأعشى , وعُبيدً بن الأبرص !
,
ثم أنه هات الكلمة , علّ الذاكرة تسعفني وأساعدك !