الغاء إجازة الأمومة بوازارة التربية والتعليم
قرار إلغاء الإجازة الخاصة بالأمومة للمعلمات والإداريات ومن هن منتميات لوزارة التربية كان بمثابة
فاجعة لمنسوبات التعليم وفي وقت هن يعانين من شح الخادمات ومشاكلهن وسمسرة مكاتب الإستقدام وعدم توصل وزارة العمل السعودية والإندونيسية الى حلول كونها العمالة المفضلة لمجتمعنا والاكثر صبرا وتفهما لظروفنا وعدم إيجاد البديل المناسب علاوة على الإستغلال والفحش بتكاليف الإستقدام والرواتب نحن ضد ان تكون الخادمة مربية لكن الظروف تحكم ولو لفترة غياب الام عن البيت في النهار
نحن مع التغير المدروس ومع التجديد في الأنظمة التعليمية لكن على اساس علمي وبحث ودراسة دقيقة مستوفية لجميع جوانب القرار .
ما نعرفه أن وزارة التربية هي المعنية بلبنة المجتمع وأساسه ((الطفل))
وهي المناط بها أن تكون حريصة على تنشأة الطفل تنشاة نفسية وتربوية وعلمية وفكرية سليمة وهذا لايتحقق الى بالأستقرار العاطفي بداية برعاية الأم وأن ينهل الطفل من عذب حنان أحضانها
ألغاء رعاية الامومة بدون بدائل لاحضانات بالمدارس على الاقل بالمدارس ذات المباني الحكومية
والمجمعات المسألة لاتتعدى حجرة او حجرتين وبعض الخدمات وفرصة للتوظيف ايضاً ليكون الطفل بيد امينة ومتخصصة كأقل وأبسط الحلول
كلي ثقة أنه لم تتجه الوزارة لهذا القرار إلا بعد ملاحظة خلل وعجز في المدارس اربك العملية التعليمة
لكن لا ارى أن الإلغاء هو الحل قد يكون التقنين ووضع لائحة وشروط لإجازة الامومة سيكون حل ملائم لأن الكثير من منسوبات التعليم لديهن أطفال معاقين ومصابين بأمراض مختلفة ومتباينة وهي مضطرة
لرعاية طفلها وبنفس الوقت هي بأمس الحاجة للراتب ولايخفى على الجميع وضع الأسرة السعودية المادي بزمن الغلاء المعيشي ومتطلبات الحياة الغير منتهية وقد تكون أرملة او مطلقة وتعول أسرة
نحن ننتظر من الوزارة عمل دراسة للتخفيف من نصاب المعلمة لتستغل بعض الدقائق لرعاية بيتها واسرتها وتمارس دورها الحقيقي بالحياة وتنشئة الاجيال . الأم المدرسة الحقيقية وتستحق العناية وتهيئة الظروف لها فوالله أن ابرز رجال ونساء الوطن المميزين والقياديين كان وراء تنشئتهم امهات أغدقوهم حباً وحناناً وجاهدوا في تربيتهم الى أن وصلوا الى ماهم عليه من نجاح .
عبدالمحسن الشعبي