هنآ كان الموعد مع نظرات ألهبت القلب و سقت الروح من رضاب الشوق الصامت
تراقص الحرف بين أناملك كأنّما تلك الشفاه تروي قصّة بدايتها عشق و نهايتها توبة و إياب
طائر من الشرق
ثملت الروح من نبيذ كلماتك و استفاق الهوى ثمّ ما لبث أن غاب فالحروف في وصف ما نسجت
لا تفيك .. خجلى هي أمام ذاك البيان و الحلا
سلمت يمناك