بسم الله الرحمن الرحيم

رواية البؤساء سمِعتُ عنها قبل سنة عن طريق أحد الأصدقاء ..
وتذكّرتها الآن فأحببت أن تشاركوني إيّاها .


نبذة عن المؤلّف :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




تعريف بالكاتب

فيكتور هوجو

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هو أديب وشاعر ورسام فرنسي، من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية. اشتهر بسبب أعماله الروائية، وترجمت أعماله إلى كثير من اللغات المنطوقة.

ولد في بيسانسون في إقليم دوبس شرقي فرنسا، عاش منفيا خمسة عشر عاماً خلال حكم نابليون الثالث، وتحديدا من عام 1855 حتى عام 1870. أسس جمعية الأدباء والفنانين العالمية وأصبح رئيساً فخرياُ عام 1878 م.
توفي في
باريس في 22 مايو1885 م.


أشهر أعماله

* أحدب نوتردام
* البؤساء
* رجل نبيل
* عمال البحر
* اخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام
* دهري حسين


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


البؤساء




رواية فلسفية ودينية وما ورائية تمثّل التوبة ونهوض الإنسان بالندم والتكفير الطّوعي.
وهي رواية نفسية في تصوير أشد الحالات تأزماً في أعماق الذات .

موقف جان فالجان بين المجد وعذاب الضمير؛ موقف جافير بين الواجب وعرفان الجميل .
موقف ماريوس بين القبض على مجرم من جهة والوفاء لوصية أبيه من جهة أخرى .
وهي رواية غنائية (من حيث النوع الأدبي) بما عرضت من خواطر وما وصفت من مشاعر .
.
إنسانية كالعاطفة والحقد والحبّ والأمومة والبنوّة... وغنائية كذلك من خلال الظلال .
الشخصية التي ألقاها الكاتب على شخصياته (ماريوس، جان فالجان...).

وفيها تلتقي المثالية (الناجم المثالي جان فالجان، والشرطي المثالي جافير .
والثائر المثالي أنجولراس...) بواقعية الوصف (البيئات البورجوازية والتقاليد الشعبية .
والأحياء والأزقة، والمجاري تحت مدينة باريس) حتى قال غوستاف لانسون .

إن واقعية إميل زولا تجد جذورها في رواية "البؤساء" قبل أي مؤلًّف آخ .
مثلت الرواية كذلك في اكثر من فيلم..بالنسبي للفيلم العربي عام 1944 فكان للمخرج كمال سليم البطولة لكل من أمينة رزق
، عباس فارس ، و زكى رستم.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ويكيبيديا :

رواية البؤساء (بالفرنسية - والإنجليزية: Les Misérables ) ،
ان بؤساء فيكتور هوجو رواية من أعظم روايات القرن التاسع عشر. انه يصف و ينتقد في الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 و الثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832 . انه يكتب في مقدمته للكتاب :” تخلق العادات و القوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من جحيم بشري . فطالما توجد لامبالاة و فقر على الأرض ، كتب كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائما”.
تعبير “البؤساء” تعبير فرنسي لا يمكن ترجمته بالضبط إلى الانجليزية. فبالفرنسية له معنيان. انه يعني:” ناس يعيشون في بؤس”; و هو يعني أيضا:” ناس يعيشون خارج المجتمع و في فقر مدقع”. ان اهتمام هوجو بالعدالة الاجتماعية و اهتمامه بهؤلاء البؤساء واضح. لكن لم تكن رغبة هوجو في تحسين الظروف للمواطنين العاديين في فرنسا التي جعلت هذه الرواية رواية عظيمة. ان البؤساء رواية عظيمة لأن هوجو كان رومانسيا في قلبه, و الكتاب مليء بلحظات من الشعر العظيم و الجمال. ان فيه عمق الرؤية و حقيقة داخلية جعلت منه عملا كلاسيكيا لا يحدده وقت, أحد الأعمال العظية في الأدب الغربي حتى اليوم بعد 150 سنة من كتابته, يظل كتاب البؤساء قصة قوية.