السعودية تندد بمجزرة قانا الثانية وتؤكد دعمها لمطالب حكومة السنيورة

[عصام مدخلي]

أدانت العجز الدولي عن وقف إطلاق النار
السعودية تندد بمجزرة قانا الثانية وتؤكد دعمها لمطالب حكومة السنيورة






الرياض- وكالات

قدم العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز دعمه لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في قراره رفض إجراء أي مفاوضات قبل إعلان وقف لإطلاق النار بعد القصف الإسرائيلي لقرية قانا، كما نددت الرياض بهذه المجزرة التي سقط فيها العشرات غالبيتهم من الأطفال.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الأحد 30-7-2006 أن الملك عبدالله أكد للسنيورة في اتصال هاتفي "تأييده للموقف اللبناني" الذي أبلغه إياه رئيس الوزراء اللبناني، وهو "بأن لبنان ليس مستعدا لإجراء أي محادثات قبل التوصل إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار إضافة إلى إجراء تحقيق دولي في المجازر الإسرائيلية التي تجري في لبنان".

وأعلن السنيورة اثر قصف قرية قانا الجنوبية أنه لم يعد هناك مجال للمحادثات. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية, أكد مصدر سعودي مسؤول أن "المملكة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والاستجابة لمطالب الحكومة اللبنانية، وتحذر من تداعيات العدوان الاسرائيلي الذي يوسع من دائرة العنف ويخرج الأمور عن السيطرة".

وأضاف المصدر "ما كان لإسرائيل أن تنتهك لبنان الشقيق على هذا النحو لولا الآلة العسكرية الهائلة التي زودت بها ولولا هذا العجز الدولي عن اتخاذ أي قرار لوقف إطلاق النار ولولا الدعم المعنوي والسياسي والمادي الذي تلقاه إسرائيل" .

من جانبه، دان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية "المذبحة الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل في قانا".

وجاء في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "الصمت الدولي المستمر الذي رافق العدوان الإسرائيلي منذ يومه الأول ضد لبنان يشكل تواطؤا مفضوحا سمح لإسرائيل بالتمادي في ارتكاب جرائمها ضد لبنان والإنسانية". ودعا العطية إلى "وقف فوري وعاجل لإطلاق النار".