مستشفى ابوعريش العام

[ريحااانة]

عزيزتي دمعة الرحيل ..


أُدخلت طوارئ مستشفى أبو عريش ( الملك فهد )
بيوم 9 / صفر
الساعة التاسعة مساءً
بدايةً بقسم الطوارئ
ممرضات سعوديات
قل لديهن الأدب والإحترام
تكلمك بكل كِبر .. تجادلها أمي ببعض الأمور
تنفخ فيها تارة وتارة تطنشها ؟!!

قُررت لي عملية بعد حضور الدكتور المصري الذي لا يقل وقاحة عن الممرضات !!
ولأن أمي خائفة وجادلت الدكتور أيضاً رفع صوته عليها وبكل وقاحة قال لها ( خدي بنتك ووديها مستشفى تاني ) !!


سكتت أمي
وأنا كنت بحال يرثى لها ..


تم إجراء العملية ..
الساعة 11 والنصف ليلاً


لم أفق من المخدر إلا اليوم التالي ظهراً !!

((قسم التنويم قذر من المكان إلى من يشرفن عليه من ممرضات إلى عاملات نظافة))

حضرت الممرضة وأعطتني إبرة مهدئة .. وأبعدت المغذي
لاحظي من الظهر .. كنت أشكو آلام وسخونة شديدة وأمي ذهاباً وإياباً تريد أن يرحموني بإبرة أو مغذي أو أي شيء
تأتي الممرضة وتقول لم يعد لها أي أدوية ؟!!
كيف .. أمي تجادلها
تعبانة بنتي .. بكل قلة أدب تجلس على الكرسي وتقول لأمي (( روحي بدالي صيري ممرضة ))!!


اليوم التالي يوم الأربعاء
حضر الدكتور قبيل الظهر وكتب لي خروج !!
عملية كبيرة والآلام لازالت كما هي وأكثر وطلوع ..
إستحكمنا بحكم الله وخرجنا ..
هنا أعطونا ورقة للأدوية ,, ذهب أخي ليصرفها
طلعت حبوب بنادول ؟!!
لا مضادات لا أدوية جيدة ..
كل هذا وأنا لازلت أعاني من المخدر ولم أكن بوعيي الكامل وإلا كنت تكلمت ..



ظللت في بيتنا أربعة أيام
سخونة وآلام الله لا يوريها لمسلم..


بعدها قررت الذهاب لمستشفى خاص كي تكشف على العملية وترى ما المشكلة ..

صُعقت الدكتورة حين علمت أنه لم يصرف لي أي مضاد..

كتبت لي ثلاث إبر مضادة وإستعملتها كل يوم إبرة بـ 100 ريال



الحمد لله أصبحت بخير بعدها ولكن حلفت أن لا أترك حقي وتهاونهم وإستهزائهن بأمي
على فكرة علمت أن كل هذه المعاملة التي عوملت بها وأمي بسبب مجادلة أمي لهم ..!!
يعني محشمين بنا سيادي في دولتنا


قدمت شكوى لحقوق المرضى بصحة جازان






بعد أسبوع وعليه كنت أتابع شكواي
والمفاجأة كانت..







تم حل المشكلة ههههههههههه

لم يردني حتى إتصال أو رسالة ..
لا شيء
الكل هنا يغطي على الكل ..


حسبنا الله وكفى به وكيلاً..

عزيزتي دمعة الرحيل
لم تهمني نظافتهم ولم تهمني أخلاقهن


ما كان يهمني أن أُعالج من دولتي أخرج من هذا الحال إلى أفضل منه ..

ولكن .. لم أجد شيئاً من هذا القبيل ..



والحمد لله على سلامتنا ..