من تجاربي الناجحة في البرمجة العصبية

[د.ضياء]

التجربة الثانية :

في شهر مضان لعام 1424هـ اتصل بي أحد الأصدقاء وطلب مني مساعدة لأخيه الطالب الجامعي حيث يعاني من صرع مستمر يتكر أحيانا في اليوم والليلة وكانت أول ليلة من رمضان
فطلبت منه أن يذهب لأحد المشائخ في أبي عريش ليقرأ عليه ثم يعود الي .
اتصل صديقي بعد التراويح وقال ان الشيخ رفض القراءة لأن الشاب قد شرب حبوبا من المشتشفى
فطلبت منه المرور علي في منزلي ، ولما دخل وكان الشاب يبدو مرهقا جدا وفي حالة يرثى لها
فجلسنا نشرب الشاي سويا وفجأة بدت علامات الصرع تظهر على الشاب وانصرع فعلا وتشنج وأسقط في أيدينا ، ولأني أعتمد في البداية على جمع البيانات والمعلومات ، فسألت أخاه ... ما الحل ؟؟
فأجاب لابد أن يذهب الى مستشفى صامطة لأخذ ابرتين ليفيق _ هذا ديدنه _ وطلب المساعدة في حمله الى السيارة.
عندها طلبت من صديقي الخروج من المجلس هو ومرافقه وأن أنفرد بالمريض وكان معي مدرب برمجة آخر ، وبعد حوار مع العقل الباطن استطعنا بتوفيق الله استعادة الشاب الى وعيه وفك عملية التشنج
واستمر الحوار بعد ذلك وجمع بعض البيانات وأعطيته وصفه سلوكية وشعورية يستخدمها وطلبت لقاؤه بعد أسبوع .
وفعلا بعد أسبوع التقيت معه وجلسة على خط الزمن استطعت بتوفيق الله أن أصل الى الارتباط العصبي الذي يدعوه للتشنج ، وأعطيته بعض التوصيات وأعطيت أهله توصية كيف يتعاطون مع المعطيات الجديدة ،،
والحمدلله رب العالمين كان آخر تشنج حصل له هو الذي كان في منزلي ،، واليوم وبعد مرور سنتين أروي القصة ............... وكنت ولا زلت أسعد كلما أراه بحالة طيبة

نلتقي في التجربة القادمة ،،،،،