الرواية تحكي عن جان فالجان السجين الذي خرج من سجنه للتو وألقت به الأقدار لمقابلة الأسقف الطيب ميرييل الذي عامله أفضل معاملة وجعله يتجه إلى الحياة الشريفة وكان سبب تحوله إلى الخير فقام جان فالجان بتغيير أسمه وأصبح غنيا وكان يستخدم أمواله دائما في خدمة الناس إلى أن أحبوه وجعلوه عمدة لأحد المدن لكن الضابط جافيير كان مكلف بالقبض على هذا المجرم جان فالجان فظل يلاحقه طوال عمره ولم يقتنع انه أصبح شخصا أفضل ولم يهتم لأفعال العمدة القيّمة في حق الناس ومن جهة أخرى يقوم جان فالجان بتربية الطفلة كوزيت اليتيمة التي ماتت والدتها بين ذراعيه وأوصته بإبنتها وتحبه كوزيت كأب له وتصدم عندما تعلم بحقيقة كونه مجرما في ما مضى....ويظل جافيير شبحا يهدد استقرار حياتهم....