قال الحذاءُ فأُسكِت الخطباءُ = هاذي لعمري خطبةٌ عصماءُ
وتفجَّرت بين الجموعِ حروفُه = فُصحى، يُجلُّ بيانهَا البلغـاءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً = وتـلى بثانيـةٍ ، فحُقَّ ثـناءُ
إنيّ لأشْكرُ للحذاءِ خطابَه = فالشِّعرُ مكرمـةٌ له ، وحِبـاءُ
فعلى الفضاءِ توزَّعت أخبارُه = شتَّى تقـومُ بنشرها الأنباءُ
وتطلَّعتْ نحو (الجزيرة) مُقلتي =بعد الأصيل ، وحولي الأبناءُ
والحقُّ أحسنُ مابها لمشاهـدٍ =(بوشٌ) يُسبُّ ، ويعتليه حذاءُ
الشيخ / حامد العلي حفظه الله
--
قال أبو الوفاء بن عقيل : " إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الواقف بلبيك ، وإنما أنظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش ابن الراوندي والمعري – عليهما لعائن الله – ينظمون وينثرون كفراً ، وعاشوا سنين ، وعظمت قبورهم ، واشتريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ".
وصلني عبر الإيميل