سقط فتاة في احدى المراحل الإبتدائية مغشيا عليها في الطابور
فذب الذعر في صفوف الطالبات وهرعت المعلمات إلى نجدة الفتاة
وحملت على الفور إلى المستشفى وكانت الصاعقة
الفتاة الصغيرة التي لم يتفتح برعمها ( حـــــــــــامل)
فهذا الطريق ليس طريقها ولكن !!
مالذي أدى بها إلى هذا الحال
لايعرفون من الفاعل لأن الأسرة تتكتم على الموضوع
ضاع عمر هذه الفتاه ومستقبلها
:
:
ولد في العشرين من عمره ربته هذه الأم الأرملة الوفية
فقد جعلت حياتها وقفا لهذا الولد .. ولكن بماذا جازاها
أصيبت بالصدمة والدهشه عندما ذهبت للمستشفى تشكو من ألم في البطن
وفاجأتها الطبيبة
.
.
.
مبروك أنت حـــــــــــــــــامل
كيف تكون حاملا وهي لاتعرف طرق الحرام ولم يمسها رجل بعد وفاة زوجها
ساورتها الشكوك ولكن !! تشك في من
فلاأحد يزورها من غير المحارم
لن أطيل ..........
أكتشفت أن ابنها يضع لها مخدرا في الطعام لتفقد الوعي ويفعل هو وصاحبه مايشاءان
فبلغت السلطات وألقي القبض على الولد
.
.
وهذه فتاة أخرى تشتكي برسالة لأحدى الداعيات في احدى الجامعات تقول :
بأن والدها يغتصبها مرارا وتكرارا يصر على فعلته ويهددها إذا لم تستجب له بأنه سيدعي أنها على علاقة محرمة ويشوه صورتها ويقتلها
فهي لاتستطيع البوح لأحد لأن أحدا لن يصدقها فوالدها صاحب الأخلاق الحميدة لايفعل هذه الفعلة المشينة
:
:
وصرخات فتاة أخرى يراودها خالها وهي تمتنع ولاأحد يصدقها يظنون بأنها تتبلى
:
:
وهذا شاب آخر
يدعوا أخته للمجلس الممتلئ بأصحابه لينتهك عرضها
فالقصص كثيرة لاتعد ولاتحصى منها ما ظهر للحياة ومنها مادفن مع أصحابه
إلى أين وصلنا في هذا الزمن !!
لماذا أصبح الراعي المسؤول عن رعيته ذئبا يمزق شرف رعيته بل ويطلب العون من بقية الذئاب
شابا رأسي وأنا أسمع هذه القصص التي هي دخيلة على هذه الأمة ذات المبادء والقيم فهذه الفعلة لم يفعلها عبدة الأصنام في الجاهلية
فلما يلجأ إليها المسلمون الآن ...
هل أصبح الزنا شيئا حضاريا متأصلا لايفرق بين المحارم وغيرهم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم.. في حديث عبدالله بن عمر قال( كنت عاشر عشرة رهط من المهاجرين عندرسول الله صلى الله عليه وسلم
فأقبل بوجهه وقال ماظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذي مضوا)
فقد كثرت دور الأيتام باللقطاء الذين لايعرف لهم نسب في السنوات الأخيرة
فقبل عدة سنوات كانت تستقبل الدار بعد عدة أشهر لقيط .. أما الآن في كل شهر اثنان أو ثلاثة فمن المسؤول
الأب الذي غيب ضميره ولهث وراء ملذاته وترك ابنته فريسة فقد ماتت غيرته لايعرف أن يذهبت ومتى عادت
وإن لم يكن غيره الجاني كان هو أو ابنه أو أخاه
أكتب هذه الكلمات وأنا محتار
مالذي حدث لأمتنا المتمسكة بمبادئها
كيف انسل منها الحياء وماتت الغيرة
أم أنه تقليد أعمى للغرب أو أن القول السائد >> أنا أولى من الغريب أثر على الأذهان واستحوذ على التفكير
فلاحول ولاقوة إلا بالله
ماذا ترجوا الفتاه إذا لم تستأمن أباها أو أخاها !!
أين تذهب ولمن تلجأ ؟؟
كيف نتدارك هذه الآفة قبل أن تستفحل ويصبح من الصعب احتواء هذه الوباء
فأنا أطالب بإنزال أقصى العقوبات على هؤلاء ليكونوا عظة وعبرة