تواضع في شموخ وشموخ في تواضع

رداء التواضع والبساطة لم يكن مزيفا
فما كان له أن يتخرق لأن الشعبي كان يلبسه
فقد استطاع ذلك الرداء أن يحتوي شموخا فريدا من نوعه

ذلك الشموخ الذي لو كان قليل منه عند غير الشعبي لتخرق ذلك الرداء واستحال بطرا مقيتا
لكنه ابراهيم الشعبي ذلك الجبل الذي مزج بين الصفات ليصنع منها أنموذجا فريدا من الرجال
فليس لك أن ترى ذلك إلا هناك ....
عند تلك القامات
عند ذلك الشموخ
عند ذلك العز
عند ذلك العلم
عند ذلك الأدب
هناك حيث التواضع والسماحة والكرم

........

وحين يجول بك الخاطر حول تلك القامات الرفيعات لتستحضر بعض الذكريات فإنما أنت وبلا شك
تدور في أفلاك رسمها شيخنا الشعبي بفطرته السليمة وعروبته الأصيلة وصفاته المتكاملة وأخلاقه الفاضلة وهمته العالية لتخط بعدها بحبر صادق :

علو في الحياة وفي الممات .. .. .. بحق أنت إحدى المعجزات


........

فهنيئا له ما كان عليه
وهنيئا له ماصار إليه
حياة مجيدة ووفاة حميدة

.........

إبراهيم حسن الشعبي في كلمات :

قامات وقامات وقامات
جذور عميقة وصفات متكاملات
علم أصيل وأدب رفيع وأعمال صالحات

فيارب نسألك لشيخنا الفردوس من الجنات