في تصوري أن علي صالح خريج السياسة المزدوجة على مدى 32 عام لم يغفل عن وسيله تكسبه البقاء زعيم في اليمن وذلك بطرق عدة منها كسب ود المقاتلين حيث يترك المهاجمين يتقدمون بأمان دون مقاومة ثم يكر عليهم فينسحبوا تاركين أسلحتهم وهذا هو المهم أن يكسب اسلحة حديثة تسقط في أيدي مقاتليه دون عناء فيكون الكسب المادي لأولئك والسلاح من نصيبه هو والحوثين فيتسلحون من اليمنيين أنفسهم على حساب قوة التحالف . جرياً على عادة اليمانية في كل حروبهم .