لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سحر الجنوب
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    المشاركات
    807
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!

    ذكرت لي إحدى الأخوات هذه القصة العجيبة حيث ذكرت أنها هي التي وقفت على فصولها.. حيث تقول:

    قمت في يوم من الأيام بإلقاء محاضرة في مجمع نسائي وكان موضوع هذه المحاضرة عن (تربية الأبناء)
    وما إن انتهيت من هذه المحاضرة حتى تقدمت إليّ امرأة في حدود الأربعين من عمرها فأثنت ودعت لي بخير ثم قالت: سأروي لكِ قصتي مع ابني لعل فيها العظة والعبرة..
    فقلت لها هاتي ما عندكِ يا أخية.. فقد استأنست لحديثها واستعذبته، فقد أحسستُ أنها تحمل في قلبها خيراً كثيرا وأحمد الله أن الله لم يخيب ظني فيها.. ولعلكم تلحظون هذا من خلال قصتها حيث قالت:
    لي ولد شاب حرصت على تربيته التربية الصالحة واجتهدت في ذلك.. ووالله الذي لا إله إلا هو لم أفكر في يوم من الأيام أن أربيه ليخدمني بالذهاب والمجيء وإن كنت أفرح له بذلك حملاً له على البر ليؤجر على ذلك، وإنما كنت أربيه لأمة الإسلام ليخدمها في أي مكان ولو كلفني ذلك روحه التي أحبها أشد ما يكون الحب!.. شبّ على ذلك بحمد الله تعالى.. ولكن صوارف الزمن وفتن الشهوات تقلب الأولاد بين عشية وضحاها، رفعت سماعة الهاتف في يوم من الأيام وإذا به يتحدث مع فتاة.. إلهي كم تمنيت أن الأرض قد ابتلعتني قبل أن أقف هذا الموقف! فناديت ربي بقلب مكروب وقلت( إلهي لم أربيه لذلك فأقر عيني بصلاحه) ثم ذهبت إليه فوراً وقلت له وقد سبقتني دمعتي: ( يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين).. ويعلم الله ما في قلبي من الحرقة وأنا أحدثه بذلك حتى اطمأن قلبي ثقة بالله على عدم عودته إلى ذلك مرة أخرى.. اتصلت الفتاة مرة أخرى، نهرها ثم أغلق السماعة وأطرق برأسه..
    أحسست بعدها بتعلقه بالمسجد والقرآن.. حتى دخل عليّ في يوم من الأيام والله إنني أعتبر هذا اليوم من أسعد أيامي فقال: يا أمي أريد الجهاد..
    فقلت الله أكبر أي بني والله ما ربيتك إلا لمثل هذا..

    ثم قالت: قد تستغربين من قصتي مع ولدي أخية وقد تظنين أني لا أحبه! ووالله لا أصف محبتي له إلا كما قال أبو كلاب لعمر لما قال له عمر وقد غاب عنه ابنه: يا أبا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
    قال: ما أحب اليوم شيئا ما أفرح بخير، ولا يسوؤني شر
    فقال عمر: يا كلاب ما أحب الأشياء إليك اليوم؟
    قال: بلى، كلاب ابني أحب أنه عندي فأشمه وأضمه ضمةً قبل أن أموت، فبكى عمر وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله تعالى .

    والله يا أخية أنني أحبه حباً جما ولكن الإسلام عندي أحب منه.. دفعته لأرض الجهاد وما زال فيها.. ووالله يا أخية إني لأحب أن أشمّه وأضمه ضمة ولكن بعد أن أموت وألقاه في الجنة بإذن الله..
    إنني يا أخية مع حبي له لا أعرف بماذا أكافئ من يبشرني باستشهاده.. إي والله هذا هو ما أأمل.. والده شفقة عليه قطع عنه المصروف الذي كان يرسله إليه طمعاً في رجوعه!.. فتأملت ذهباً عندي وقلت لها يا نفس أدركي الجهاد بالمال على أقل الأحوال..قمت ببيع ذهبي وكان كثيراً وأنا أقوم بين الفينة والأخرى لإرسال ما يسد حاجته..
    ثم قالت وهي ذاهبة: هذا صنيعي مع ولدي البكر وأنا أعد إخوانه البقية لهذا الموقف وأسأل الله أن يعوضني خيرا..

    تقول هذه الأخت المحاضرة: تسمرت في مكاني وأنا أعجب من صنيعها وقلت في نفسي هذا هو ما تحتاجه الأمة ثم حارت العبارات من فمي..!
    قلت( على لسان الشيخ) وأنا قد حارت العبارات في فمي..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية انا اسف
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2005
    الدولة
    جيزان
    العمر
    37
    المشاركات
    583
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد : يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!

    جزاك الله خير

    قصة رائعة ويعطيك العافية

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية سحر الجنوب
    تاريخ التسجيل
    10 2005
    المشاركات
    807
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد : يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!

    اشكرك انا اسف على مرورك

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية hassan2227
    تاريخ التسجيل
    08 2003
    المشاركات
    12
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!

    الله يعطيك العافيه قصه رائعه

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية * روعة خيال *
    غنيةٌ باللهِ عَنِ الْعَالمِين
    تاريخ التسجيل
    02 2008
    الدولة
    حيثُ الخيالُ يكون !
    المشاركات
    2,650
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: يا ولدي ما ربيتك لهذه وإنما والله ربيتك للحور العين!

    قصة رائعة بالفعل

    وأثرها واضح

    سحر الجنوب

    لكِ الشكر

    .

    .
    رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صراخ الأبناء على أبائهم وامهاتهم ليس عقوقاً وإنما ثقهـ
    بواسطة عاشق تراب صامطة في المنتدى :: المنتدى العــــــام ::
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22 -12- 2011, 10:49 AM
  2. إحصائيات شاملة للدور الأول من دوري زين السعودي
    بواسطة أبوحفص في المنتدى :: المنتدى الرياضي ::
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13 -12- 2009, 05:12 PM
  3. الـمبـاركة للمتأهلـين للدور الثاني من دوري الأبطال (هنا)
    بواسطة مدن الأحزان في المنتدى :: المنتدى الرياضي ::
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10 -12- 2009, 02:28 AM
  4. ام سجين الحائر تصرخ قتلوا ولدي بالصور جريمه والله
    بواسطة توته ابها في المنتدى :: منتدى الأخبار والإقتصاد ::
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27 -04- 2008, 10:27 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •