الرياضة المدرسية
مما لا شك فيه إن الرياضة أمر مرغوب فيه لما فيه من تنمية العقل والحفاظ على صحة الجسم ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلاهما خير ) كما إن الرياضة المدرسية من الأمور المرغبة للطلاب والمشجعة للحضور للمدرسة ففي حصة الرياضة ترويح عن النفس وتنشيط للذهن والجسم . ولكن من المؤسف إن النشاط الرياضي المدرسي أصبح حاله يرثى له ويؤسف عليه ولعل ذلك يعود لعدم اهتمام إدارات المدارس في ذلك النشاط الرياضي واعتباره نشاطاَ ثانوياً مكملاَ . كما إن حالة الكثير من المدارس المستأجرة لا يساعد ولا يشجع على مزاولة النشاط الرياضي. وللاهتمام بالنشاط الرياضي المدرسي والرقي به أقترح عدة أمور وأفكار:
أولاً / تخصيص ميزانيات محددة من إيجار مقاصف المدارس لتجهيز الملاعب والأدوات الرياضية وجوائز الأنشطة والمسابقات .
ثانياً / عقد دورات مكثفة لمعلمي التربية البدنية تطور من ثقافتهم الرياضية وتنمي لديهم الأفكار والأنشطة الرياضية .
ثالثاً / إقامة مسابقات وأنشطة رياضية على مستوى مراكز الإشراف ومشاركة جميع المدارس وفي ألألعاب المختلفة.
رابعاً / الإكثار من إقامة المسابقات الرياضية داخل المدارس وإقامة دورات رياضية بين طلاب الفصول في ألعاب مختلفة وتوزيع جوائز للفائزين.
خامساً / تنويع الألعاب والمسابقات في حصة الرياضة وعدم الاهتمام بكرة القدم فقط .
سادساً / تحفيز الطلاب على المشاركة في حصص الرياضة باللبس الرياضي .
سابعاً / أتمني لو أدخلت بعض الألعاب في حصص الرياضة مثل تنس الطاولة والجمباز ورفع الأثقال والكاراتيه والبلستيشن .