لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: محتاجة كلمة مديرة المدرسة لأجتماع الأمهات الدوري ( عاجل )

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غروب الامل
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    104
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    Post محتاجة كلمة مديرة المدرسة لأجتماع الأمهات الدوري ( عاجل )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أتمنى لو أجد لديكم كلمة لمديرة المدرسة خاصة بالإجتماع الدوري للأمهات للمرحلة الابتدائية .. بأسرع وقت
    سأكون لكم من الشاكرين ..
    وتنالو دعوة في ظهر الغيب ..

    كل الشكر

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,454
    شكراً
    0
    تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

    رد: محتاجة كلمة مديرة المدرسة لأجتماع الأمهات الدوري ( عاجل )

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً

    أمهاتنا العزيزات .... حضورنا الكرام
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
    اسمحوا لي أيها الحفل الكريم أن أوجه كلمة خالصة من القلب نيابة عني وعن جميع منسوبات المدرسة..

    أمهاتنا الفاضلات :
    لسنا نرتاب في مشاركتك لنا الاهتمام البالغ والحرص التام على حسن نشأة وتربية ابنتك , ونماء وثقافة فلذة كبدك
    لأنك _ يقيناً _ تتمني أن ترينها وقد غدت في أحسن صورة , وأرفع مثال.
    ونحن من جانبنا في مدرسة ابنتك _ المعتزة بثقتك بها _ نحرص علي استنفاد الجهد والطاقة في تمام العناية بها وحسن ثقافتها وأدبها .
    ولكننا مهما اجتهدنا لاغني لنا عن حسن عونك وجميل مؤازرتك فليست مدرسة ابنتك ومنزلها سوى جناحين اثنين في جسم طائرِ واحد , لا يمكنه أن يطير مرتفعاً إلا بهما.
    ومع ثقتي البالغة بكريم عونك وحسن رعايتك لابنتك إلا أنني أود أن أمدك ببعض المقترحات المستفادة من واقع تعايشي مع مشكلات الطالبات اليومية في العملية التعليمية والتربوية , والتي من شأنها أن تزيد تعاونناً توثيقاً , وتزيد طالبتنا _ بمشيئة الله _ إحساناً وتوفيقاً ..
    ومن هذه المقترحات التي أتلطف بعرضها عليك ما يلي :
    1- اعتني بسلامة تنشئتها واستقامة تربيتها بحسن ربطها بربها , وتوثيق صلتها بدينها , وتحبيب الإيمان إلي نفسها وأهمية المحافظة علي فرائضها وإظهار الإنكار من كل لفظ مستقبح أو سلوك مشين .
    2-اإحرصي على التبكير في نومها ويقظتها , واستفتاح يومها بأداء صلاتها والتوجه للمدرسة في وقت ملائم فذلك خير وسيلة لراحة بدنها وصفاء نفسها وحسن تركيزها في درسها.
    3- استمعي لها وتقبلي كلامها ووجهي لها النصائح بدفء وحنان .
    4- نظمي لها مكاناً مناسباُ أثناء فترة الاختبارات بحيث يكون هادئاً جيد الإضاءة وخالياً من وسائل اللهو وما قد يثير الكدر والضجر ولاسيما ما قد يقع بين الأبوين من اختلاف الأرجاء.
    وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يرزقنا جميعاً الحلم والصبر وأن يهبنا العون والسداد لحسن تعليم وتهذيب فلذات أكبادنا على هدى من كتاب الله العظيم وسنة رسولنا الكريم ....
    شاكرة لكن حًسن العون والمستجاب من أجل خير بناتنا الطالبات ..

    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته….


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حي الراحة

    -

    أبو محمد
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    المشاركات
    9,246
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: محتاجة كلمة مديرة المدرسة لأجتماع الأمهات الدوري ( عاجل )

    كلمات للمديرة المرشدةوالمساعدة والطالباات في المناسبات


    عزيزتي الام وفقكالله

    نظرا لأن ابنتكم محط اهتمام مدرستها ، وهو أمر تنشدونه لتحقيق مستقبلزاهر بإذن الله ولتقديم أفضل خدمة تربوية ممكنة لها فإننا نأمل منكم التعاونوالمؤازرة في تحقيق أفضل النتائج وفي هذا المنحى نذكركم بما يلي :

    * تعاون البيتمع المدرسة وتكاملهما أمر بالغ الأهمية وذو أثر كبير على مستوى تربية الطالبوتعليمه، ويتلخص التعاون والتكامل في الآتي :

    1. تعزيز المبادئ الإسلامية التيتهتم بها الأسرة والمجتمع وتعمل المدرسة على تنميتها وترسيخها .
    2. القدوةالحسنة في القول والعمل إتماما للدور الذي تقوم به المدرسة .
    3. إيلاء مزيدٍ منالاهتمام بتوفير ما يمكن من الجو النفسي المريح والجو الاجتماعي الحالي للطالبهوكذا المكان المناسب ما أمكن من حيث الهدوء والنظافة والإضاءة والتهوية والزمنالمناسب للتسلية والترويح (والاستذكار فيما بعد ) .
    4. إيلاء مزيد من العنايةبالوجبات الغذائية للطالبه في تنوعها ووقتها وبخاصة وجبة الإفطار لأهميتها والتعودعليها في المنزل ،وكذا العناية بالنظافة وبالملابس المناسبة ،واحترام الآخرينوحقوقهم ،وعادات تنظيم الوقت، والمحافظة عليها وبخاصة أوقات الصلاة وتشجيعهم عليها،وحثهم على الدراسة والنوم المبكر لأخذ قسط كاف من الراحة استعدادا ليوم دراسي ملئبالحيوية والنشاط والتفاعل .
    5. منح الطالبه الحب والحنان والدفء العاطفيالمعتدل وتفهم حاجاتها ومشكلاتها وبناء صداقة حميمة معها تساعدها على الشعور بالأمنوالإدراك للذات والآخرين .
    6. تنمية ذكائِها وقدراتها وصقل مواهبها وميولهابتوفير الوسائل والأدوات التي تعمل على إيقاظها وشحذها
    7. التعرف على صديقاتهاورفايقاتها وتوجيها إلى اختيار الجلساء الصالحين .
    8. زيارة المدرسة للتعرف علىمستواهم السلوكي والدراسي
    9. حضور اجتماعات مجلس الامهات المشاركة فيها .
    10. متابعة مذكرة الواجبات المنزلية والعمل على المتابعة من خلال ملاحظاتالمعلمات والمرشده الطلابيه في المذكرة .
    11. إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجهالأبناء سواء كان ذلك عن طريق الكتابة أو المشافهة والتعاون مع المرشده الطلابيهوإدارة المدرسة على معالجتها بطرق تربوية ملائمة .
    12. إعطاء المعلومات اللازمةللمرشده الطلابي عند الحاجة إليها للنظر في مشكلات الأبناء التحصيلية والسلوكيةواية والصحية والتعاون على معالجتها.
    13. استجابة دعوة المدرسة وتشريف المناسباتالتي تدعو إليها كالندوات والمحاضرات والجمعيات والمجالس والمعارض.
    14. تذكيرالامهات الآخريات بأهمية تعاونهم مع المدرسة من خلال الاتصال الشخصي أو الهاتفي أوالمناسبات الاجتماعية المختلفة .
    15. قبول وفهم عملية تقويم الطالبه ، والتفاعلمع كل ما يرد من المدرسة من تقارير وتوجيهات ، وكذا المرونة في تقبل إلحاق الطالببالبرامج المساندة إن دعت الحاجة إلى ذلك .

    16. والله نسأل لبناتنا دوامالتوفيق، مع خالص التقدير لما يقدمه البيت من اهتمام وتعاون وتكامل مع المدرسة فيأداء رسالتها نحو فلذات الأكباد.



    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

    ممكن تستفيدين بهذهالكلمة


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آلهوصحبه أجمعين وبعد:إن للأسرة أهمية بالغة في التربية في المجتمعات الإسلامية وغيرالإسلامية على حد سواء، إذ أنها هي أول منشأ ينشأ فيه الطفل ويتأثر بأفراده وذلك فيأهم وأخطر مرحلة في تربية الطفل وهي السنوات الأولى من حياته (سنوات ما قبلالمدرسة) إذ في هذه السنوات يكون ما يغرس في نفس الطفل عميقا جداً فلا تسهل إزالتهأو تغييره بعد ذلك.


    ومن هنا كان للأسرة تلك الأهمية الكبيرة في بناء المجتمع فهياللبنة الأساسية لبنائه وهي المحضن الأول لتخريج وإعداد أفراده.الجلسة العائلة أوالأم مع أولادها، وتذكيرهم بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بين فترة وأخرىأثر كبير عليهم، وعلى اهتمامهم بدينهم وإن كانوا صغارا، ونحن نهمل هذه الجلساتالنافعة بحجة عدم التفرغ، واعتقادنا عدم إدراكهم لصغرهم،

    مما يساعد على غرسالإيمان في قلوب الأطفال إشعارهم بأهمية الإخلاص لله تعالى، وشرحه لهم، وإخبارهم أنالعمل كله لله من صيام وصلاة وصدقة كلها نتقرب بها إلى الله، بل أعمالهم الدنيويةالمباحة والمندوبة تجعلهم يستشعرون فيها النية الصالحة، وأنهم يؤجرون عليهاويستشعرون مراقبة الله لهم وقربه منهم فمثلا نذكر الطفل بأن من سقى مسلما على ظمأسقاه الله من الرحيق المختوم، ونستغل المواقف فنذكره بمثل هذا الفضل حينما نطلب منهإحضار الماء لنا أو لأخيه الصغير ونروي له الحديث: "من سقا مسلما على ظمأ سقاه اللهمن الرحيق المختوم". فسنجد الطفل يسارع بإحضار الماء متقربا بذلك إلى اللهتعالى.



    يجب علينا أن ننمي جانب الثقة في نفس الابن والبنت ونعودهم تحملالمسؤولية كل بما يستطيع وحسب سنه، فلماذا مثلاً لا يطلب الأب من ابنه شراء بعضاحتياجات المنزل من صاحب البقالة؟ وهو يراقبه ويراقب تعامله وينبهه إلى الأسلوبالصحيح في التعامل، ولماذا لا تثق الأم بابنتها وبدخولها المطبخ وتعلمها أنواعالطبخ تدريجيا، وتشجيعها على ذلك، فإن في ذلك نفعا لها في الحاضر والمستقبلواستغلالاً لأوقات فراغها.

    الوصية الغالية للمربين والمربيات بحفظ اللسان عنالكلام البذيء، وترك السب والشتم واللعن عند أتفه الأسباب، فبدلاً من أن تدعو الأمعلى ولدها بالموت كما تفعل بعض الأمهات الجاهلات أو تدعو عليه بالمرض والشقاء،لماذا لا تدعو له بالصلاح والهداية ويتم لا تقدر الأم بأنه لو أصيب ابنها أو ابنتهابالمرض الذي دعت عليه به كالعمى مثلاً أنه لن يحزن عليه أحد مثل حزنهاهي.





    ولا يخفى ما للنشأة الطيبة والتربية الإيمانية من أثر مباشرة وقوي، ليسعلى سلوك الطفل فحسب بل يتعدى هذا الأثر إلى أقرانه وهذه القصة تبين هذاالقول.



    إن استغلال المواقف التي تمر بالأبناء في مسيرة حياتهم لربطهم بطرقالخير ووسائله وتحذيرهم من مسالك الشر وحبائل الشيطان أمر هام وفن لابد من التدربعليه، كما أن ربط العمل الصالح بثوابه المترتب عليه والعمل السيئ بعقابه أمر لهشأنه العظيم في تصحيح مسار حياة الأبناء ذكورهم وإناثهم أطفالاً أو شبابا. والمواقفالتي تمر بالأبناء لا تتعدى أمرين إما خيرا فيشجعون عليه أو شرا فينفرون منه، ومنالشر في الظاهر ما يحتاج إلى صبر كالبلاء أو توبة كالمعصية، وهكذا فدور المربي هنااتخاذ الموقف الملائم تجاه هذه الصور التي تتكرر في حياة الأبناء والبنات

    بعضالتنبيهات:





    ينبغي تنبيه الطفل على بعض الأعمال منذ صغره ومنها:



    1- تعويده الأخذ والعطاء باليد اليمنى وكذا الأكل والشرب بها منذ شهوره الأولى.

    2- تعويده التيامن في ملبسه والبدء بالشمال عند خلع ملابسه ويعلم أنها سنة من سننالنبي صلى الله عليه وسلم.

    3- أن تجنب البنت اللباس القصير.
    4- التسمية عندالطعام والحمد عند الانتهاء منه.
    5- أن يعود على ذكر الله تعالى، والصلاة علىالنبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة عندما يسمع ذكره.
    6- أن يعود الحمد بعد العطاسوتشميت العاطس.
    7- أن يعود الشكر على المعروف مهما كان يسيرا.
    8- أن يعودالسلام عند الدخول والخروج.

    9- أن يجنب الصور في الملابس.





    وفي متابعةالأبناء وملاحظة تصرفاتهم وتفكيرهم، ينكشف لولي الأمر مداخل كثيرة للتوجيه والإرشادواستغلال المواهب التي قد تكون كامنة، لا يلحظها إلا المتابع والمدقق من الأولياء،فإذا عرفت في الابن أو البنت ميلاً للقراءة أو الكتابة، فما عليك إلا أن تهيئ الجوالمناسب والكتاب النافع وأن تجدد له الكتاب والقصة بين فترة وأخرى، ولا تهمل هذاالجانب، أعني جانب المتابعة فأتركه يقرأ الغث والسمين أو النافع والضار دون توجيه،فقد يأخذ ويميل إلى الضار، ولا ينتفع بالمفيد لأن النفس أمارة بالسوء، وتميل إلىالشهوة والكسل.

    الشجار بين الأطفال وخاصة الأقران أمر طبيعي ومتوقع ولكن ما هوالموقف السليم والأسلوب التربوي الموفق بإذن الله لعلاج مثل هذه الحالة أو الحدمنها وآثارها.





    من أهم ما ينبغي ملاحظته ما يلي:



    1- تذكير الأمالقريبة من أطفالها بأن هذا الشجار والخصام إنما هو من الشيطان وتحذر أطفالهامنه.

    2- تذكرهم بحب الله تعالى للعفو: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله ".

    3- بيان أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
    4- إذا أخطأ أحد الأبناء فيجب أنيكون العقاب بحجم الخطأ لا إفراط ولا تفريط.
    5- إذا كان الخطأ لأولى مرة فيجبحينئذ التوجيه وبيان الأسلوب السليم دون عقاب.

    6- تعويد الأطفال على الستر فإذاأخطأ الطفل لأول مرة يبين له بأن خطأه لن يعلن في البيت وذلك عملاً بقول النبي صلىالله عليه وسلم:" من ستر على مسلم ستر الله عليه ".





    ليحس الطفل بالطمأنينةمن ناحية ويستشعر محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لتوجيهه لنا هذا التوجيه.

    إنحسن الخلق سلعة غالية، واتصاف الوالدين بذلك، والتأدب في المعاملة، والكلام الطيببينهما يكسب الأبناء هذه الصفة بالوراثة، وتنطبع في سلوك الأبناء كل صفة طيبة تكونفي الوالدين، ومثل ذلك يقال على الخلق السيئ والمعاملة البذيئة. ولتكن الأم بالذاتصديقة لابنتها، وخاصة في مرحلة قبيل البلوغ، وأثناءه وبعده، ولتقترب من مستواهاوأفكارها، تشجعها على الطيب، وتكره لها السيئ من القول والعمل، ولتكن الأم أذناصاغية لما تقوله ابنتها، ولتصبر على ذلك ولتحتسب الأجر، لأنها إن هي أهملتها ولمتبال بها أو سخرت منها وبأفكارها فإنها ستخسر ابنتها، لأن البنت في هذه الحال ستبحثعن بديل تبث له ما يكن في صدرها، ثم ماذا ومن سيكون هذا البديل؟ إما صديقة لها لمتمارس الحياة، أو من لا يحسن التوجيه من قريبة أو معرفة.

    يلقن الطفل في الثالثةوالرابعة أذكار الصباح والمساء والنوم والطعام والشراب، وسماع الطفل الأذكار، وحفظهلها وممارستها، ربط وثيق لروحه بالله عز وجل، فتنمو روحه وتسلم فطرته من الانحراف. يعرف الطفل بالله عز وجل بطريقة مناسبة، مع إدراكه ومستواه، فيعلم بأن الله واحد لاشريك له ويعلم بأنه الخالق لكل شيء فهو خالق الأرض والسماء والناس والحيواناتوالأشجار والأنهار وغيرها، ويمكن أن يستغل المربي بعض المواقف فيسأل الطفل في نزهةفي بستان أو في البرية عن خالق الماء والأنهار وما حوله من مظاهر الطبيعة ليلفتنظره إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى فقد يكون الأب أو الأم أو المربي بصفة عامة معطفل أو مجموعة من الأطفال في سيارة في سفر أو رحلة وقت غروب الشمس، وهي تتوارى عنالأنظار تدريجيا فما على المربى حينئذ إلا أن يلفت نظر من معه إلى قدرة الله عز وجلفي ذلك.





    كما يوجه الطفل لإدراك فضل الله عليه وما أسبغه عليه من نعمة الصحةوالعافية فيقال له مثلاً من الذي أعطاك السمع والبصر والعقل؟ من الذي أعطاك القوةوالقدرة على الحركة، وهكذا ويحث أيضا على محبة الله وشكره على هذه النعم وهذاالفضل، إن تحبيب الطفل إلى الله وما يحبه الله أمر جيد، وله مردوده التربوي عاجلاًوآجلا بإذنه تعالى.

    قد يسأل الطفل عن ربه، هل يأكل هل ينام؟ وعند ذلك لابد منإجابته بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأنه لا تأخذه سنة ولا نوم، وإنالله ليس مثلنا بحاجة إلى النوم والطعام والشراب.

    إن تبسيط هذه المعاني للطفلوتوضيحها له بشكل مناسب لسنه وتعظيم الله في قلبه مما يساعد على مراقبته لربه فيالسر والعلانية 0
    للقصة دور وأثر فعال في تربية الطفل، وتحبيبه لله ورسوله صلىالله عليه وسلم

    إن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وذكره للأطفال دائما، وتشجيعمن يقتدي به منهم حث عملي على ارتباطهم بسنته، كما أن تحبيب شرائع الإسلام لهم حسبالمناسبات كقصر الصلاة في السفر مثلاً، لفت لأنظار الأطفال والناشئة إلى أن هذا منيسر الدين وسهولته.





    * أما القرآن الكريم فيحسن تلقين الطفل في الثالثة أوالرابعة من عمرة سورة الفاتحة وقصار السور، ثم في سن السادسة يمكن إرسالهم إلى حلقةلتعليم القرآن الكريم في المساجد ودور القرآن، وربط الطفل ببيت الله وبكلامه عز وجلصلة بين روحه وخالقها، كلما أن مشاهدة الطفل لمعلم الحلقة، وقد اهتم بتطبيق السنةفي لباسه ومظهره، ومحافظته على الصلاة، وإعفائه للحيته، وحسن تعامله وأخلاقه، كلذلك باعث على الإقتداء به في المستقبل بإذن الله تعالى.



    فلننظر أيها المربونإلى هذا الطفل، وتطلعه، وإلى ما بدر في تفكيره، حيث تبادر إلى ذهنه هذا العالمالجليل، والطفل يتأثر بمن حوله وما يحيط به.



    * إن من مهمات المربي تهيئةالأبناء، ومن الوسائل المعينة على ذلك إلحاق أبنائه في المراكز الخيرية، ودورالقرآن الكريم، تلك الدور والمراكز التي تفتح أبوابها طوال العام، وتركز جهودها فيفترة الصيف لاستثمار أوقات الشباب والفتيات، ولا شك أن الالتحاق بها ربط النشء بأهلالخير، وهذا من أهم عوامل الصلاح بإذن الله.



    * ولا تنس غرس المراقبةالإيمانية الذاتية لدى الطفل، بأن نبذر في نفسه محبة الله، وأن الله تعالى مراقبلأفعاله، ومطلع على سره وعلنه،

    إن نعمة الذرية نعمة جليلة لا يقدر قيمتها إلامن فقدها، والنعمة تستحق الشكر للمنعم، ومن أجل مظاهر شكرها حسن تربيتها ورعايتهاالرعاية الشرعية الصحيحة، فكيف تكون هذه التربية وتلك الرعاية؟





    هذا التساؤلهو ما سنحاول الإجابة عليه قدر المستطاع في هذه الكلمات بإذن الله، إن هذه النعمةالتي أنعم الله بها علينا وزين بها بيوتنا ثم أوكل إلينا حق رعايتها وإصلاحهاوالعناية بها جديرة بالدراسة والتخطيط والمتابعة. قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته إلى أن قال والرجل راع على أهل بيته،والمرأة راعية على بيت زوجها وولده" الحديث متفق عليه. فما هي تلكالرعاية؟



    تبدأ الرعاية في الإسلام قبل عقد الزوجية حيث أوصى الإسلام باختيارالزوجة الصالحة لما لها من أثر في صلاح الذرية فحكمة الإسلام البدء بصلاح الأم وحسناختيارها وهذا هو صريح وصية الرسول عليه الصلاة والسلام "فاظفر بذات الدين تربتيداك ". فالأم الصالحة مثل الأرض الصالحة للزراعة، ثم يأتي- بعد الزواج- التوجيهالنبوي الكريم إلى ما يكون سببا في صلاح الأبناء قبل تكوينهم في أرحام أمهاتهم حيثورد قوله صلى الله عليه وسلم:" لو أن أحدكم إذ أتى أهله قال بسم الله، اللهم جنبناالشيطان، وجنب الشيطان ما رزقنا، فقضي بينهما ولد لم يضره شيطان أبدا". والحديثمتفق عليه. تسمية ودعاء، وهذا دليل على بركة التسمية وأهميتها وأهمية الدعاء، وفيذلك اعتصام بذكر الله وتبرك باسمه واستشعار بأن الله تعالى هو الميسر والمعين، وفيهإشارة إلى أن ذكر الله سبحانه وتعالى يطرد الشياطين.



    وأمر آخر مما يدل علىعناية الإسلام بالرعاية الطيبة للأبناء هو الدعاء لهم فدعاء الله سبحانه وتعالى هونهج الأنبياء والصالحين في كل حال من أحوالهم

    ويجب على الوالدين تشجيع الأبناءعلى اختيار الرفقة الصالحة، وليكن للوالدين اتصال دائم بالمعلمين الصالحينلأبنائهم، فيوصي الأب المعلم الصالح على ابنه، وتوصي الأم المعلمة الصالحة علىابنتها، فكثير من الأبناء والبنات من حفظة القرآن الكريم حفظوه بفضل الله ثم بفضلمعلم أو معلمة هيأهما الله للتشجيع والمتابعة.

    فليبشر المربون الصالحون بأنالتوفيق والسداد لهم إذا هم اجتهدوا في تربية أولادهم، وقد بشر الرسول صلى اللهعليه وسلم بأن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوتفي البحر ليصلون على معلم الناس الخير، وتعليم الأبناء وحسن تربيتهم على أمور دينهممن أعظم الخير، ومن العلم الذي ينتفع به... يقول أحد العلماء إذا علمت ابنك الوضوءفوالله ما يصيب الماء عضوا من أعضائه إلا أجرت مثل أجره. فكم لكم من الأولاد وكمسيكون لهم من الذرية بإذن الله، وكم سيكون لكم من الأجر مع صلاحالنية.





    وأخيرا لنكثر من الدعاء لهم، ونجتهد في ذلك، وإليكم هذا الدعاء الذيهو من صفات عباد الرحمن

    كما لا يفوتني في ختامها أن أشكر الله تعالى على تيسيرعرضها ثم أشكر كل من ساهم في إعانتي على إخراجها أو زودني بشيء من تجاربه في هذاالمجال، وأدعو للجميع بالتوفيق والسداد والإخلاص لوجهه الكريم في القولوالعمل.






    واخيرا اتمنى التوفيق للجميع









    شكراً لك ابتسم فالحياة رائعة
    تمنياتي لكم بالابتسامة النابعة من القلب والسعادة الحقيقة

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية غروب الامل
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    104
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

    رد: محتاجة كلمة مديرة المدرسة لأجتماع الأمهات الدوري ( عاجل )

    الله يجزااااااااااااااااااااااااااااكم خير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سجلات مدير/ مديرة المدرسة حسب الدليل التنظيمي والاجرائي الإصدار الثاني
    بواسطة عصام مدخلي في المنتدى :: منتدى التربية والتعليم ::
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 11 -01- 2019, 11:22 AM
  2. خمس طالبات جامعيات يقتحمن ثانوية للبنات ويضربن مديرة المدرسة
    بواسطة عبدالرحمن في المنتدى :: منتدى الحوادث والجرائم ::
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23 -05- 2011, 10:44 AM
  3. دهاء مديرة المدرسة
    بواسطة ابو الفلاليح في المنتدى :: المنتدى العــــــام ::
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23 -01- 2011, 10:29 PM
  4. معلمة تتقدم لخطبة مديرة المدرسة لزوجها بالطائف !!
    بواسطة ديوانك وطني في المنتدى :: منتدى الأخبار والإقتصاد ::
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05 -02- 2008, 05:51 PM
  5. قصة طالبه في الابتدائيه مع مديرة المدرسة
    بواسطة ابن الجعيدي في المنتدى :: منتدى التربية والتعليم ::
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15 -06- 2004, 04:10 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •