في الكثير من الجلسات الحوارية
عندما يرد ذكر الشاعر الشهير عبدالرحمن العشماوي
ننتهي إلى نتيجة واحدة لا تتبدل
هي
أنه ليس بشاعر
وإن قال وإن كتب .
في الكثير من الجلسات الحوارية
عندما يرد ذكر الشاعر الشهير عبدالرحمن العشماوي
ننتهي إلى نتيجة واحدة لا تتبدل
هي
أنه ليس بشاعر
وإن قال وإن كتب .
ننتظر النقاش من جهابذة الأدب..
سأكون بالجوار ...
وسأكتفي بالمشاهدة
ربما لأن الموضوع بالغ التخصصية
شكرا أخ حسن
تحياتي
ليس شاعرا؟؟!!!
هذا إجحاف كبير بحق العشماوي وهضم لأبسط حقوقه في الحياة..
يكفي العشماوي أنه يمثل بوضوح هوية الأدب الإسلامي الهادف
في زمن يعج بالمجون ..
لانستطيع أن ننفي عنه الشاعرية
وهذا ما أجزم بأن شاعرنا الكبير الصميلي لم يكن يقصده
لكنني أقول :
إن هناك الكثير والكثير من الشعراء داخل السعودية وخارجها يفوقون العشماوي بخطوات واسعة في الشعر
بل لا أبالغ إذا قلت إن في هذا المنتدى من يفوق شاعرية العشماوي
ولا أبالغ كثيرا إن قلت إن بعضا من القصائد التي قرأتها لحسن صميلي
تفوق شاعرية العشماوي في كثير من قصائده..
ذلك أن العشماوي قريب الخيال واااااااااضح المعاني لا يحلق بك كثيرا
يبتعد عن الغموض كليا وأقصد بالغموض هنا
الغموض الموحي الذي يخفي عنك المعنى لكن يجعلك تبحث عنه بإيحاءات لفظية أخرى..
إغراق العشماوي في شعر الوقائع والمناسبات الإسلامية جعله غير ذي قابلية لدى الكثير من المتذوقين
لا لمعنى ماينشره بل لكثرته التي ربما تجعل شوق القراء إليه يقل قليلا..
الحديث عن مثل هذا الموضوع يحتاج إلى أدلة مقنعة ويحتاج أيضا إلى مغامرة شجاعة بعيدا عن المجاملات..
سأعود إن شاء الله ... لكن اعذروني فأنا في غيابة الجب مؤقتا ..
حسن أنت مثير ياصديقي..
رغم أنني بعيد عن الشعر وعمقه وطوله وعرضه
ورغم حبي للدكتور عبدالرحمن العشماوي لأنه معلمي في الجامعة
وقد استفدت منه الكثير والكثير .
ومع أنني أجهل الفارق العميق بين النظم والشعر ، ولا أعرف إلا فرقا طفيفا بينهما .
إلا أنني أرى أن كونه ناظما أقرب إلى كونه شاعرا .
ومثلكم من هو أعلم وأعرف
ونستمع إليكم بإنصات
قصدهم ليس شاعر مجون وفسق وغزل بل شاعر الدعوة الاسلامية وخليفة حسان رضي الله عنه
ليس لي في الشعر لاناقة ولا جمل مجرد متذوق لانواع الشعر
في خـيمــة الحـب
شعري وحبي فيكَ يلتقيانِ .... وعلى المسير إليكَ يتَّفقانِ
فتحا ليَ الباب الكبيرَ وعندما .... فَتحا رأيتُ خمائلَ البستانِ
ورأيتُ نَبعاً صافياً وحديقةً .... محفوفةً بالشِّيحِ والرَّيحانِ
ورأيتُ فيها للخُزامى قصةً .... تُروَى موثَّقةً إلى الحَوذانِ
ودخلتُ عالمَكَ الجميلَ فما رأت .... عينايَ إلاَّ دَوحةَ القرآنِ
تمتدُّ فوق السالكين ظِلالُها .... فيرون حُسنَ تشابُكِ الأغصانِ
ورأيتُ بستانَ الحديثِ ثمارُه .... تُجنى لطالب علمِه المتفاني
ورأيتُ واحات القصيم فما رأت .... عينايَ إلاّ منزلي ومكاني
لما دخلتُ رأيتُ وجهَ عُنيزةٍ .... كالبدر ليلَ تمامِه يلقاني
ورأيتُ مسجدَها الكبيرَ وإِنما ..... أبصرتُ صرحاً ثابتَ الأركانِ
ورأيتُ محراباً تزيَّنَ بالتُّقى .... وبصدق موعظةٍ وحُسنِ بيانِ
وسمعتُ تكبير المؤذِّن إنني ..... لأُحبُّ صوتَ مؤذِّنٍ وأذانِ
الله أكبر تصغر الدنيا إذا .... رُفعت وتكبرُ ساحةُ الإيمانِ
الله أكبر عندها يَهمي النَّدَى ..... ويطيب معنى الحبِّ في الوجدانِ
يا شيخُ قد ركضت إليكَ قصيدتي .... بحروفها الخضراءِ والأوزانِ
في ركضها صُوَرٌ من الحبِّ الذي .... يرقى بأنفسنا عن الأضغانِ
في خيمة الحبِّ التقينا مثلما .... تلقى منابعَ ضَوئها العينانِ
يا شيخ هذا نَهرُ حبي لم يزل .... يجري إليكَ معطَّرَ الجَرَيانِ
ينساب من نَبع المودَّةِ والرِّضا.... ويزفُّ روحَ الخصب للكثبانِ
حبٌّ يميِّزه الشعور بأننا .... نرقى برُتبَتِه إلى الإحسانِ
والحبُّ يسمو بالنفوس إذا غدا .... نبراسَها في طاعة الرحمنِ
هذي فتاواكَ التي أرسلتَها .... لتضيءَ ذهنَ السائلِ الحيرانِ
فيها اجتهدتَ وحَسبُ مثلكَ أن يُرى .... منه اجتهادٌ واضح البرهانِ
فَلأَنتَ بين الأجر والأَجرين في .... خيرٍ من المولى ورفعةِ شانِ
يحدوك إيمانٌ بأصدقِ ملَّةٍ ..... كَمُلَت بها إشراقةُ الأَديانِ
فَتوَاكَ ترفُل في ثيابِ أَمانةٍ ..... وتواضُعٍ للخالق الديَّانِ
فَتواكَ ترحل من ربوع بلادنا ..... عَبرَ الأثيرِ مضيئةَ العنوانِ
سارت بها الرَّكبانُ من يَمَنٍ إلى .....شامٍ .. إلى هِندٍ إلى إيرانِ
وصلت إلى أفريقيا بجنوبها ..... وشمالها .. ومضت إلى البلقانِ
ومن الولايات البعيدة أبحرت ..... من بَعدِ أوروبا إلى الشيشانِ
فَتواكَ نورٌ في زمانٍ أُلبِسَت ..... فيه الفتاوى صِبغَةَ الهَذَيانِ
وغَدَا شِعارُ اللَّابسين مُسُوحَها ..... فَتوايَ أمنحُها لمن أعطاني
يا ويلهم دخلوا من الباب الذي ..... يُفضي بداخله إلى الخُسرانِ
يا شيخُ ما أنتم لأمتنا سوى ..... نَبعٍ يُزيل غشاوةَ الظمآنِ
علَّمتمونا كيف نجعل همَّنا ..... في خدمة الأرواحِ لا الأبدانِ
علَّمتمونا كيف نُحسن ظنَّنا ..... بالله في سرٍّ وفي إعلانِ
علَّمتمونا أنَّ وَعيَ عقولنا..... يسمو بنا عن رُتبَةِ الحَيَوانِ
يا شيخَنا أَبشر .. فعلمكُ واحة ٌ..... فيها ثمارٌ للعلومِ دَوانِ
حَلَقاتُ مسجدك الكريمِ منارةٌ ..... للعلم تمسحُ ظُلمَةَ الأَذهانِ
بينَ الحديثِ وبينَ آي كتابنا ..... تمضي بكَ السَّاعاتُ دونَ تَوَانِ
وعلوم شرع الله خيرُ رسالةٍ ..... في الأرض ترفع قيمة الإنسانِ
يا شيخَنا دعواتُنا مبذولةٌ ...... رُفِعت بها نحو السَّماءِ يَدَانِ
نرجو لكم أجرا وسابغَ صحَّةٍ ..... وسعادةً بالعفو والغفرانِ
يا شيخُ لا والله ما اضطربت على ..... ثغري حروفي أو لَوَيتُ لساني
هو حبُّنا في الله أَثمَرَ غُصنُه ..... شعراً يبثُّ كوامنَ الوُجدانِ
هذا بناءُ الخير أنتَ بَنَيتَه ...... وعلامةُ التوفيق في البنيانِ
عبدالرحمن العشماوي
III....تميد بي الأرض فأسقطُ على سحابةً صفراء ....III
ننتهي إلى نتيجة واحدة لا تتبدل
هي
أنه ليس بشاعر
وإن قال وإن كتب .
السلام عليكم ورحمته وبركاته
وجهة نظر خاصة
بالنسبة لي فهو الشاعر الذي يجبرك على تذوق شعره
اجزم ان الاستاذ الاديب حسن
قصد اشياء اخرى تواردت الى ذهنه
عندما حاول الحكم عليه من حكمه على مدارس الشعر وتوجهاته وعصوره ..
حسن من الادباء المتميزين هنا وحتما له الحق في قوله هذا لإلمامه الموثوق بالشعر وفنونه وانواعه ..
سأعود إن عاد النبض الى حسن كي يطرح مرئياته حول شاعرية الدكتور العشماوي ..
مع حبي
القبس
سؤال
هل هو شاعر انساني عاطفي اجتماعي
سياسي
كنت اسمع له ويعجبني شعره
لكني سأبقى هنا
لأعرف النتيجة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)