[SIZE="4"][FONT=" [/SIعام بعد عام والكل ينتظر التطور للأمام
ولكن يبدو أنه لا مجيب لمن تنادي
وزارة التربية والتعليم تلك الوزارة التي لها نصيب الأسد من ميزانية الدولة ولكن للأسف الشديد لم تسلم إلى يد يشخص قادر على قيادتها إلى بر الأمان.....
ذهبت وزارة المعارف .... وجاءت وزارة التربية والتعليم .. تغيرت الأسماء والحال واحد
ذهب الرشيد وجاء العبيد ونفس الإشكاليات لم تتغير وإنما لربما زادت فإلى متى والدولة لا تراقب مسئولي وزارة التربية والتعليم والى متى يغفل ديوان المراقبة عن متابعة هذه الوزارة الهامة وخططها ومدى عشوائيتها والمرتكزة على اللا خططيه
قد يقول قائل على أي أساس يكيل هذا الرجل هذه الاتهامات فأقول وبالله التوفيق:
1- قبل أعوام كان المعلم التربوي يعين على المستوى الخامس والغير التربوي يعين على الرابع وبدلا من أن نتطور أسوة بباقي قطاعات الدولة التي زادت رواتبها وتحسنت درجاتها أصبحنا نعين على الثاني ونتدرج بين المستويات وقد يمكث الشخص في المستوى الواحد سبع سنوات أن لم يزد على ذلك فهل الوزارة عاجزة عن الترقيات وان يكن فلماذا والى أين تذهب الميزانية الضخمة
2- قبل أعوام كانت المدارس على أفضل الأحوال حكومية جميلة وعلى أسوأ الأحوال مستأجرة تفي بالغرض وإذ بنا الآن نلاحظ أن نسبة المستأجر قد طغت مع رداءتها فلماذا وأين تذهب ميزانية الوزارة وعلى من تعود المصالح في استمرار المباني المستأجرة
3- قبل أعوام كانت وزارة المعارف تطبق المعارف مع التركيز على التربية وبعد أن أصبحت وزارة التربية والتعليم انعدم التعليم وساءت التربية والفضل في ذلك يعود إلى المناهج الرديئة التي لا تتناسب وروح العصر وكذلك إلى الأنظمة التي جعلت من الطالب آمنا للعقوبة فأساء الأدب
4- قبل أعوام كانت حركة النقل تقوم على أساس العدل والمساواة وتقديم المتميز والآن تبدل الحال وأصبحت تقوم على ( الواو ) وكبرها
5- قبل أعوام كانت التعيينات على قدم وساق والآن مالذي يحصل اهو اكتفاء في مجال التعليم والأجنبي يملؤ المدارس وابن البلاد ينتظر إعلان الديوان
6- قبل أعوام كانت المدارس الأهلية ينظر لها بعين الاستصغار ولمن يدرس بها انه فاشل في التعليم الحكومي والآن تبدل الحال وأصبح التعليم الأهلي تعليم علية القوم وأما أبناء العامة فلهم الحكومي ولا تسألوا عن منسوبي التربية والتعليم فأبنائهم جلهم أن لم يكن كلهم في المدارس الخاصة وهذا شاهد عليهم على رداءة ماتقدمه وزارة التربية والتعليم
7- قبل أعوام كان النشاط اللا صفي متميزا ومدعوما والآن مالذي حصل قلص وحجم ولم يجد يلاقي الدعم اللازم فهل عجزت الميزانية
8- قبل أعوام كان المعلم يعامل بكل الود والاحترام من كافة طبقات المجتمع أتدرون لماذا لان الوزارة كانت تحترمه أولا وبالتالي احترمه الباقين وأما الآن فهو غريق بين لجتي بحر الأنظمة والقوانين المتعجرفة والموجه الذي أشهر سيفه في وجه من للعلم دوما ينتمي
قبل أعوام وقبل أعوام وقبل أعوام كان أبي يتمنى لو أصبح معلما حتى أكون اقرب للأنبياء والرسل ورسالتهم وبعد أن أصبحت كذلك تمنى لو كنت سوا ذلك حتى لا تنالني تعاستهم
رسالة أخيره: والدي بابا عبدا لله لن تتقدم وزارة التربية والتعليم حتى يمسك بزمامها شخص من آل سعود الأشاوس
ZE]dalus"][/FONT]