القصة ان ام يارا (تسألني عن قصائدي الغزليه القديمه ---فتركت الشعر ليجيبها ---)
لمن أعذب الابيات قدكنت تكتب
اجربت عشقآ قبلنا يامهذب
.بأي غزال منهمآ عشت مغرمآ.
تشيب وتبلى والهوى لايغيب
..
وماقيل لي لكن عيناي قد رأت.
هوآ لم تزل نيران ذكراه تلهب
.
.قلوب الورى أغفت فما مسها هوى.
.و عبرة خلي فوق خديه تسكب.
.وما العشق عيب كي تداري شجونه.
.لعلك من عين العواذل تهرب.
سلي الليل عن هم ربا بين أضلعي
..وامسى فؤادي من تجنيه يتعب.
.والقى بقعر الجب طيبي وعفتي.
.وكل سنا قد مر عيني يحجب..
..وهجرجودآ كان يلهو براحتي.
.وأمست سياط الفقر راحي تعذب.
.اعتق في الليل البهيم مواجعي.
.اتوق الى العشق العفيف وارغب.
.كأن إفول الشمس يغري غرائزي..
وامسى وقاري بالتلابيب يسحب..
لوادي الضبا والعشق شدت ركائبي.
.و(لائي) لإوصاف الجميلات تطرب
..عيون الضبا هدت حيائي بحسنها..
وبين الحنايا هزة العشق تضرب.
.وها قد رجعنا والتنآي يهدنا.
.بكفي كتاب الشعر فيه أقلب.
.وعاهدت نفسي حينما جئت خاطبآ.
.وماكان عهدي يابنت العم يكذب.
. فانت ابتداء العشق انت انتهاؤه.
.رضاالله ارجوا جنة الخلدأطلب.
.سقيت شفاتي من رضابك فانتشت.
.وبسمة ثغري بالمسرات تعشب.
.وليل الهوى بين الحنايا صرعته.
.وقدكان يهوى صرختي حين أغلب.
.ثلاثون عامآ ثلثها عشته أسى
.وحيدآ وكم ليل المحبين يرعب.
.انادم احلامآ واعشق نجمة.
.وكم عفة النجمات بالشعر تسلب.
.حلال الهوى انسى فؤادي حرامه.
.وماكنت يوما باالكواعب ألعب
.سنين عجاف وثقتها صحائفي.
...اغيض بها صدرالحسود وأغضب
..سلي أحرفي عن صدق ماسطرت يدي.
.لعينيك كم بيض الصحائف أخضب.
بعينيك حسن الأرض عيناي ابصرت.
.وثغري كؤوس العشق من فيك يشرب.
.من الشمس حاكت احرفي حلة الهوى.
تشف عن الماضي الحزين وتعرب
.ففك وثاق الحرف خلي سبيله..
فكم عضه ناب وادماه مخلب.
.يقاسمني نزفي ومامل صحبتي...
وكم خانني من كنت اهوى واصحب