زور المقابر والخنجر المكسور ..

[عبدالله الحلوي]

مساء يطبق على العيون..
وانا ظل ينتشر في نهار صيفي
على خدود الألم ..
جيوش الحب تنتشر في كل جسدي
الا قلبي .. ولاعزاء لها الا ان تبقى
مستعمرة حقيرة لأنفاسي الدنيئة ..

صوتي يختفي تحت
غطاء شفتيك ..وبيارق الانتصار
تنكس عند كل محاولة ابتلاع سمومك..
لينتصر ضعفي واستسلامي لليل منهمك في
حدود شيطنتك ..تهدهدني اعضاؤك المتمرسة
لتوقض عيناي طوال الليل وانا اعاقر
العتمة والضوء المكسور ..والعمر المبعثر ..

حب اعمى تقوده العواطف وشهوة تختبئ في زقاق
اللحظات ودهاليز الفتنة المبتذلة ..
خطوط الدفاع غير منظمة وشباكي مستعدة لإستقبال
رصاص الحب وقصف المشاعر ..
لم اكن افكر, فقط اريد ان استقبل
المزيد والمزيد من شلالات الحب
لأبقى تحتها سابحة ..
حتى مجرد التفكير في امكانية
تلوث تلك القطرات لم يخطر ببالي
فاللذة طاغية على كل اجزائي التي
بلغت نضجها في احضان كــ
اغصان جنة عدْن ..

يتبعـ ..

[عبدالله الحلوي]

اولئك المتدثرون بالرمل
المغمضة اعينهم عن كل الخطا..!!
ماذا عن تلك الرياح وتلك الاسئلة ..
لا ادري ماذا يمكن ان يكون الجواب
فكل الماضي اسود ..واللسان اعجز من الوقوف
امام اجابة اشبه ما يكون بخرابيط ..
...


على اليمين سلطان
وشامي يمدان الدخان الفاسد
وعلى اليسار محمد حالم
بموعد قد يأتي متدثراً بالموت
قبل ان يحضر فرحة العمر ,,
لماذا كل هذا التشاؤم ..
لا يمكن ان يكون العالم اصدق
قولا من شهادة زور / ومقبرة
كل المحيط كائن مخدّر
وانا مسطول فوق عمر ينزف
عمياناً ..


يتبعـ ..

[همس الروح]

نبضك حزين

وحبر قلمك قاتم

سأصمت الي ان تهدأ عاصفتك

متابعة لك اخي عبد الله الحلوي

ودي وتقديري

مون لايت

[عبدالله الحلوي]

عتمة ونور
وحلم مكسور ..
وسائدي وهم وخصلات شعري مهترئة
شحوب الباب ينعكس على وجهي المليئ بالحسره ..
تلك الاوراق المبعثرة في زوايا الغرفة هي
لحظاتي الضائعة فيه ..
وجرس هاتفي يشبه صرير نوافذ كوخ قديم وسط غابة تملؤها طيور سوداء
كوجه ذلك الحلم ..الذي ضاجعني طوال تلك الليالي البيضاء ..نعم بيضاء بلون الاحلام
التي عشتها في طفولتي مع محارة الشاطئ وتلك القلائد التي كانت تهدينيها
امي قبل ان تفارقني الى مضجعها الاخير ..حاملة معها كل طهرها ..وخلفتني
بعضي انثى وبعضي لا ادري ما اذا كان يتصل بالانسان ..

الصباح ..
كل ما انتظره دائماً كي ارى وجهي فيه اصدق .. بكل آلآمي اشتاق كل صباح
لأجري الى عالم يريني سوءآتي فيه محض حلم ..وعبثاً انطلق نحو اشعة الصباح لاهثة
تاركة خلفي كومة انفاس وشخير رحيل ..
واهية هي خيوط الشمس كأنها ترفضني كأنها تتبرأ من ملامحي ,
أين تمضي ورقة خريف
اسقطها اهتزاز عالم خائن ؟
واغوتها سحائب فجر اخرس ..؟
اين تمضي وفي خاصرتها بقايا ..؟

يتبعـ

[شَتاتْ أُنْثَى]

..



ويا أيها القبس



مع كل " يتبع "


أبتسم


لأن هذا الدفق لم ينتهي


سأزرعني هنا


كن بخير

.

[عبدالله الحلوي]

جمر الغروب يتهادى
وصوتك يرخي حباله على مسامعي ..
( ياعيون الكون , غضّي بالنظر
واتركينا اثنين , عين تحكي لعين ..)
اووووواه .. ابعد كل المسافات التي اقطعها هاربة منك
اجدني انتهي اليك ..
وفي جدائلي بهتانك يتدلى الماً ..
كأن الوجود انا وما انت
الا صوت خُلِق لتشبع حواسي ..
وها هو المساء قد حلّ
والقمر يتنحى جانباً
تاركاً مكانة لمن هي
في عيناك اجمل ..

الساعة ..
عمر غير محسوب
ولحظات ربما كانت اصغر من ان نقضيها معاً ..
اكتب اليك ساعة عمر لتعيد اليّ الفجر مجرد فراغ ..
وتحاورني بالقليل لترتق عطشي واشتياقي لكلـ (كـ) ..
تصبغ كلامك دائماً بالوله وكنت اصدق انه لونك المفضل , يالتلك الساقية ..


يتبعـ

[السااااهر]

حظور بصمت و وقفت حائر لهذه السحب السوداء ..

عبد الله
لاتطل علينا الانتظار

[عبدالله الحلوي]

وجه ابيض و
ملامح خطايا ..
بقايا من اثر خطواتي على الموت..
قضيت عمري فيك ذنباً
وتجاوزت كل امتحانات الألم ..
واليوم ها انا ..ممددة الجسد يلفني سياج الندم ..
كل ذرة في جسدي تدينك ..شريك ظلمتي
إشتياقي وجزء خنجر مكسور في خاصرتي ..
و جوارحي تشهد بأن لا إله الا الله وان محمداً رسول الله
و تشهد ان لا حبّ في حياتي الا انت ..

إنتهى ..

مع حبي
القبس

[همس الروح]

صاحب القلم المتألق...

الاخ عبد الله الحلوي

حروفك نزفت هنا...

عطرت ارجاء الفناء...

نثرت رياحين من أحاسيس كانت في الجوى...

عانقت ذاتنا المنهكة هنا...

سرقني من عالمي للحظات

لك كل الود والتقدير

مون لايت

[عبدالله الحلوي]

نبضك حزين

وحبر قلمك قاتم

سأصمت الي ان تهدأ عاصفتك

متابعة لك اخي عبد الله الحلوي

ودي وتقديري

مون لايت

مون لايت ..
النبض تخنقه تلك الصور المتراكمة
على سفوح العمر ..

ودي وتقديري لكــ ..


مع حبي
القبس