- Powered by vBulletin
 

1 2 12
1 10 20

:

  1. #1
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0





    00

    00





    0000000
    0000
    000
    00
    0

  2. #2
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    مفهوم التربية الفنية÷÷÷÷÷÷÷÷&# 247;÷÷

    إن مفهوم التربية الفنية أصبح متغيراً منذ عشرات السنين ولهذا فعلى معلم التربية الفنية أن يعرف ما هو المقصود بالفن والتربية الفنية وكذلك عليه ربط تدريس التربية الفنية بمشاكل المجتمع وحاجياته وثقافته وأن يكون كل ذلك ضمن ما يفرضه علينا الدين الحنيف من تعاليم في هذا السياق كذلك على معلم التربية الفنية أن يكون ملماً ومتفهماً معنى التكوين وأن يكون قادراً نسبياً على عملية النقد الذاتي وملماً بفلسفة الفن وعلم الجمال وسمات المراحل العمرية لنمو الأطفال وسمات كل مرحله من هذه المراحل.

    إن دور معلم التربية الفنية هو العودة بالفن إلى مقوماته الثقافية ليؤدي دوره في بناء فرد مبدع حساس مفكر يسهم بنصيب في تقديم أمته ، إنسان لديه الحوافز للتغير إلى ما هو أفضل كما أنه متسلحاً بكل أركان الثقافة والفكر العلمي .

    ولاشك أن التربية الفنية لها دور فعال في بناء شخصية المواطن الذي يعيش وسط التحديات والتحولات الاجتماعية المعاصرة فهي تسهم مساهمة إيجابية في تنمية وصقل شخصية الطالب من النواحي العقلية والوجدانية والحسية والحركية .

    وتهتم المادة بهذه النواحي اهتماما متوازناً متسقاً دون الاهتمام بجانب على حساب الآخر بحيث يستطيع الطالب أن يتكيف مع الحياة ، أي أنه من خلال دراسته للفن يستطيع أن يضيف للحياة معنى وحسب الطريقة التي يعيش بها.

  3. #3
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    المعارض الفنية
    ـــــــــــــــــ

    (أ)- الأهداف من إقامة المعرض الفني :-

    1_ إبراز المواهب الفنية وتشجيعها .


    2_ زيادة الثقة بالنفس لصاحب العمل الفني المعروض وتأكيد لشخصيته .


    3_ بث روح التنافس بين العارضين .


    4_ إطلاع المشاهد على الإتجاهات الفنية المختلفة ومجالات الإبداع والإبتكار للعارضين .


    5_ تنمية النواحي الذوقية والقدرة على تحليل ونقد العمل الفني لدى رواد المعرض .


    6 - إطلاع أولياء الأمور على المواهب الفنية والقدرات الإبداعية والإبتكارية لأبنائهم الطلبة وإدراكهم لأهمية ممارسة

    الأبناء للنشاط الفني .


    7_ إكساب المشاركين لأهداف تربوية وفنية عديدة من خلال ممارستهم وفقاً لطبيعة المواضيع المتناولة في العرض .


    8_ اكتشاف للمواهب الفنية لمختلف المجالات لرعايتهاوتنميتها وصقلها .


    9_ تشجيع المتميزين فنياً من الطلاب على الإستمرار والتفوق والإبداع .


    10_ المعرض فرصة لإبراز الدور التربوي والفني والتثقيفي للمدرسة .


    ب)- التخطيط لإقامة المعرض :-


    ? بعد أن يتم بكل وضوح ودقة تحديد الأهداف الفنية والتربوية من إقامة المعرض .


    ? يتم تحديد الموضوعات المتناولة والمجالات الفنية المطلوب المشاركة فيها على أن تحقق الأهداف المحددة لإقامة

    المعرض .


    ? كذلك تحدد وسائل التنفيذ المختلفة المطلوب ممارسة الطلبة للأعمال الفنية المطلوبة بها أو يترك الحرية لاختيار وسائل

    التنفيذ المناسبة .


    ? تحدد بعد ذلك الضوابط المختلفة مثل نوعية المجالات الفنية ، مقاسات العمل المطلوب ، عدد الأعمال المشاركة لكل طالب

    ، موعد تسليم الأ‘مال ، كيفية إخراج العمل وتجهيزه للعرض ، تسجيل البيانات المطلوبة .


    ? تشكل لجنة من المختصين لتقييم الأعمال المقدمة وتحديد الأعمال المتميزة والتي تحقق من خلال ممارسة الطالب لها

    للأهداف المحددة والتي تحتوي على القيم الفنية والتي تبرز فيها مجالات الإبداع والإبتكار والمتنوعة الأساليب والإتجاهات

    والمجالات .


    ? تحدد الأ‘مال الفائزة والأكثر تميزاً فنياً وتحقيقاً للأهداف وينوه عن ذلك من خلال المعرض .


    ? يتم إخراج الأعمال المختارة للعرض بالإخراج المناسب الذي يساعد على إبراز العمل الفني وفقاً لأسس العرض التي

    سوف يتم تناولها فيما بعد .


    ? يتم القيام بعرض الأعمال الفنية المختارة وفقاً لأسس العرض الفني والتربوي والبعد عن مجرد العرض الجمالي الذي لا

    يحقق أهداف المعرض .

    ج)- العرض التربوي :- وحتى يتم تحقيق الأهداف الفنية والتربوية المحددة من إقامة المعرض لا بد أن يتم الإلتزام بأساليب

    العرض التربوي والبعد عن مجرد العرض الجمالي المبهر وتتمثل أساليب العرض التربوي فيما يلي :-



    1_ عرض عمل فني متميز ومحققاً للأهداف وتحليله وإبراز نواحي التميز الفني وسمات الأسلوب وخصائص وسائل التنفيذ

    ومجالات الإبداع والإبتكار .

    2_ عرض مجموعة أعمال تمثل موضوع واحد تم تناوله بعدة أساليب وأنماط وإبراز خصائص كل أسلوب ونمط .

    3_ تناول عرض لمجموعة أ‘مال فنية متدرجة تمثل تطور ونمو المستوى الفني لطالبٍ ما .

    4_ عرض مجموعة أعمال لموضوعات مختلفة بأسلوب ونمط واحد وإبراز خصائص الأسلوب .

    5_ عرض خطوات التنفيذ المتدرجة لعملٍ فني ما .

    د)- التصميم :- قبل البدء في عمل التصور والتصميم المناسب للمعرض يتم أولاً استعراض القاعة المخصصة لإقامة

    المعرض ورفع جميع المقاسات المختلفة ومواضع الفتحات من نوافذ وأبواب ومكيفات وأزرار المراوح والإضاءة وخلافة

    لمراعاة ذلك عند وضع التصميم . ? ولا بد أن يتم مراعاة ما يلي عند وضع التصميم المناسب :-

    1_ تجهيز خلفيات لعرض الأعمال الفنية المسطحة ومكعبات لعرض الأعمال الفنية المجسمة .

    2_ استغلال أكبر مساحة للعرض خاصةً لو كانت مساحة القاعة غير كافية لعرض الأعمال المختارة .

    3_ مراعاة سهولة تنفيذ التصميم دون تعقيدات تحول دون ماكينة التنفيذ .

    4_ عدم الإكثار من الزخارف في التصميم والزركشة في التلوين حتى لا تنعكس على الأعمال المعروضة وتأثر على رؤية المشاهد .

    5_ اختيار لون محايد لخلفيات العرض والمكعبات حتى تبرز الأعمال المعروضة مهما اختلفت قوتها

    6_ التجديد والإبداع والابتكار في تناول التصميم حتى تبرز الأعمال المعروضة وتثير انفعال ورؤية المشاهد .

    7_ عند وضع التصميم يلزم مراعاة اختيار خامات مناسبة ومتوفرة وسهلة التشغيل والتشكيل وغير مكلفة قدر المستطاع .

    8_ مراعاة استمرارية التصميم واستغلاله للعرض أكثر من مرة وسهلة نقله إلى قاعة أُخرى إذا اقتضى الأمر .

    هـ_ التنفيذ :- بعد وضع التصميم المناسب والذي تتوافر فيه الشروط السابقة الذكر على المصمم عمل التفاصيل الصناعة

    كاملة ، والتي توضح طرق وكيفية تنفيذ التصميم دون مشاكل قد تعترض ذلك . وإشراف المصمم على تنفيذ التصميم .


    و_ إخراج الأعمال الفنية المختارة وشروط عرضها :-

    إخراج العمل الفني مهما اختلف مجاله يمكن أن يساعد على إبرازه ووضوحه للمشاهد ويمكن أن لم يوفق أن يطمس العمل

    ويقلل من قيمته لذلك عملية الإخراج لها أسس لابد من الالتزام بها وتتمثل فيما يلي :-

    1_ اختيار لون الخلفية بما يتباين مع المكونات الغالبة للوحة حتى تبرز عناصر العمل الفني .

    2_ أن تكون الخلفية مستوية الأطراف وقائمة الزوايا بالنسبة للأعمال المسطحة .

    3_ أن تكون هناك مساحة مناسبة بين كل عمل وآخر حتى ترى عين المشاهد كل عمل على حدة دون أن يؤثر عرض عمل على آخر .

    4_ أن تكون جميع الأعمال المعروضة من مسطحات ومجسمات في مستوى نظر المشاهد .

    5_ أن يكون هناك فراغ مناسب حول كل عمل ليظهر العمل للمشاهد بصفة مستقلة .

    6_ ضرورة كتابة البيانات اللازمة على كل عمل في بطاقة مستقلة لما يتحقق من خلال ذلك من أهداف تربوية .

    7_ التقيد بأساليب العرض التربوية والبعد عن مجرد العرض الجمالي والسالف ذكرها حتى تحقق الأهداف الفنية

    والتربوية من المعرض .

    ز- التقويم للمعارض :- * لكل معرض أهداف فنية وتربوية محددة وبعد إقامة أي معرض فني يتم تقييمه بمعنى قياس ما تم

    تحقيقه من الأهداف المحددة . * تحدد بعد عملية التقييم الأسباب والسلبيات التي حالت دون تحقيق بعض الأهداف حتى يتم

    تداركها في المعرض القادمة . * يتم تحديد الإيجابيات التي ساهمت في تحقيق الأهداف لتعينها والعمل على تطويرها لزيادة

    تحثيث الأهداف المحدودة . * يتم تقييم المعرض على الأسس الآتية :-

    1_ ما تحقق من أهداف فنية وتربوية .

    2_ انطباعات المشاهدين للمعرض .

    3_ طريقة عرض الأعمال الفنية .

    4_ مدى الالتزام بالعرض التربوي .

    5_ مدى مشاركة الطلبة أصحاب الأعمال الفنية المعروضة ومساهماتهم في إقامة المعرض .

    6_ طرق إخراج الأعمال الفنية وإبراز عناصر التكوين عن طريق الإخراج المناسبة .

    7_ عدد رواد المعرض والفئات التي زارت المعرذ .

    8_ اشتراك الطلبة أصحاب الأعمال الفنية المعروضة على شرح أعمالهم الفنية ونواحي التميز والأسلوب وخصائصه .

    9_ مدى ما ساهم به المعرض من تنمية النواحي الذوقية للمشاهد .

    10_ مدى ما ترك المعرض من أثر في البيئة والمجتمع .

    11_ المستوى الفني للأعمال الفنية المعروضة .

    ثانياً :- اكتشاف ورعاية الموهوبين في الفنون التعبيرية :-

    أ_ تعريف الطالب الموهوب فنياً :- هو الطالب المتميز فنياً ولديه القدرة على تحقيق الأهداف الفنية وصاحب أسلوب تعبيري

    ذاتي وموهبة فنية في مجال فني معين أو أكثر من مجال .

    ب_ كيفية اكتشاف الطالب الموهوب فنياً :-

    1_ يتم اكتشاف الطالب الموهوب فنياً أولاً من قبل معلم المادة عن طريق ممارسة الطالب للعمل الفني للمادة أو ممارسته

    للنشاط المصاحب للمادة .

    2_ عندما يَّلع معلم المادة على قدرة غير عادية لطالب ما في تحقيق الأهداف المحددة من الدرس وصاحب أسلوب شخصي

    في التعبير الفني متميز .

    3_ عندما يكتشف معلم المادة محولات الإبداع والابتكار والاستحداث في عناصر التكوين الخاص بالعمل الفني وفي

    استخدامه لوسائل التنفيذ .

    4_ كذلك يمكن اكتشاف الطالب صاحب الموهبة الفنية من خلال اشتراكه في برامج المسابقات الفنية المختلفة .

    5_ وغالباً عندما يتفوق الطالب في المواد الدراسية ويكون صاحب هندام متميز وخلق رفيع وأدب في التعامل كل تلك

    المظاهر غالباً ما تدل على موهبة فنية .

    6 _ تعدد المجالات الفنية المتناولة غالباً ما يظهر مواهب فنية فذة حيث أن تحدي عدد ما من المجالات الفنية المتناولة مع

    الطالب قد يمنع اكتشاف موهبة فذة في إحدى المجالات الأُخرى التي لم يتم تناولها .

    7_ قد يكون هناك طلبة أصحاب مواهب فنية لممارسة بعض المجالات ولا يدرون عنها وهنا دور معلم المادة لاكتشافها

    وتشجيعها والعمل على تنميتها وإشعار الطالب بها .

    8_ كذلك هناك مجال آخر لاكتشاف أصحاب المواهب الفنية وهو المعارض فقد يتم عرض عمل ما لطالب ينمّ عن موهبة

    فنية .

    ج_ رعاية الطلبة أصحاب المواهب الفنية :-

    1_ يمكن لمعلم المادة عند اكتشاف أصحاب مواهب فنية أن يعمل جاهداً بعد أن يتعرف على مجالات التميز للموهوب على

    تنمية وتطوير تلك الموهبة بالتركيز في المتابعة والتكثيف في التوجيهات .

    2_ إخراج الطالب صاحب المواهب الفنية من الحيز المعتاد إلى ما يناسب موهبته وتحدي قدراته الفنية .

    3_ أن يتعامل المعلم مع الطالب الموهوب من خلال العلاقات الإنسانية والود لتشجيع الطالب الموهوب على الاستمرار

    والتفوق والإبداع .

    4_ أن يتعامل المعلم مع الطالب الموهوب بكل عناية لتطوير القدرات الفنية لديه وعدم الوقوف عند حد معين والاستمرار

    في تطوير تلك القدرات بتطوير وتدرج التوجيهات وأساليب المتابعة .

    5_ يمكن تنمية المواهب الفنية من خلال إلحاق الطلبة لمراكز تدريب الموهوبين حيث يتم فيها .

    * صقل ورعاية المواهب .

    * إعطاء الطلاب الموهوبين فرصة للممارسة بشكل أعمق ووقت أطول .

    * تقويم وتوجيهه .

  4. #4
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    الرسم لغة معرفية
    ـــــــــــــــــ

    يرغب الأطفال جميعاً في التعبير عن أنفسهم بأساليب التشكيل المختلفة. وهم قادرون مبدئياً على ذلك بغض النظر عن أعمارهم شرط توفر إمكانات هذا التعبير دون تضييق أو وصاية أو استهانة من الكبار. ويجب الانتباه خاصة إلى أن الأطفال الموهوبين ليسوا وحدهم المعنيين بهذه العناية. فعندما يرسم الطفل خطوطاً ودوائر وأشكالاً غريبة إنما يقوم ببناء محاكماته الخاصة وفق خبرته الخاصة. وأحياناً يرغب في قول عواطف معينة وانفعالات خاصة. من هنا يمكن القول إن الرسم هو لغة معرفية خاصة عند الأطفال.

    وهي بذلك تشكل تعبيراً عن نفسه أكثر منها وسيلة إبداعية. لذلك يجب اعتبار فن الطفل سجلاً شخصياً له يعكس انطباعاته. وبالتالي يجب أن لا نصحح له رسومه وفق ما نراه نحن الكبار. كما أن الطفل يعبر بالرسم عن علاقته بالأشياء المحيطة به، عن وجهة نظره بها، عن معرفته بها. ولا يهتم بتسجيل ما تراه عينه. وهو أمر يتغير مع نمو الطفل ليبدأ بصره بالسيطرة على رسومه. وهذا ما يجعل من تقييم رسوم الأطفال وفق معيار مدى مطابقتها للطبيعة في الشكل أو اللون هو أمر خاطئ. فقد تكون النسب الخاطئة في لوحة الطفل هي التعبير الدقيق عن خبرته عاطفته تجاه ما يرسم.

    من ناحية أخرى تشكل الجوائز والمكافآت التي تقدم بهدف تحفيز الطفل على الرسم غير مناسبة من هذه الزاوية. فهي تدفع الطفل إلى التخلي عن تلقائيته وتعبيره عن نفسه لصالح الإجادة الفنية.

    ويظهر الأطفال تطورات مختلفة في تعاملهم مع الرسم بالارتباط مع سنهم. فهم يرسمون خطوطاً غير منتظمة في عمر السنتين. وتتطور تلك الخطوط إلى دوائر في عمر الثلاث سنوات. أما في العمر بين أربع سنوات وسبع فهم يبحثون عن الرموز المحملة بالخبرة الواقعية حول محيطهم. وتكون النقلة الأهم لنظرة الطفل هي في عمر الحادية عشرة حيث تبدأ مرحلة التعبير الواقعي وتبدأ القدرات الخاصة في الظهور. هنا نستطيع أن نميز بسهولة الأطفال الموهوبين في الناحية الفنية.

    فيما يخص دور المشرف الفني من المهم ألا يقتصر دوره على تهيئة الخامات الأولية للطفل. بل عليه تحفيز التذوق الفني بمختلف الطرق كالفانوس السحري وزيارة المعارض والمتاحف ونشر نسخ من روائع الأعمال الفنية في أماكن تجمع الأطفال.

    بناء على ما سبق نرى أن التربية الفنية الخاصة بالأطفال لا تهدف إلى تدريب الأطفال على أن يكونوا فنانين، أو لينتجوا أعمالاً فنية. إنما هو المساهمة في نمو تذوق الطفل واكتشاف تعبيراته الخاصة التي يمكن تلمسها حين يعبر عن نفسه بحرية وتلقائية. وهو ما يساهم لاحقاً في بناء ذوق مرهف وراق.

    إبراهيم الحيدري


  5. #5
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    رسوم الأطفال تكشف عما يعانية الطفل
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    رسوم الاطفال تكشف الكثير عما يعانيه الطفل من توتر وقلق وظلم الاخرين على سبيل المثال :

    رسوم اطفال فلسطين والعراق فيها ما يشير الى الحروب والسلاح والدماء اضافة الى رسم

    الشمس وهذا يدل على امنياتهم بانكشاف الظلم من هذه الحروب وشروق الشمس عليهم

    كما ان الطفل الذي يقع تحت طائلة معلم يضربه فإنه يرسم المعلم بدون يد وهذا ما يتمناه من

    ان يكون المعلم مقطوع اليد كي لا يضربه .

    يرسم بعض الاطفال الاب بحجم كبير واطرافه كبيره وامه بجانبه صغيرة الحجم مما يدل على

    تسلط الاب والعكس احيانا يرسم الام كبيرة الحجم اذا كانت متسلطة .

    يرسم الطفل والكبير احيانا قضبان حديدية وهذا يعني انه يشعر بالقيود المكبل بها .

    كما يستعمل الطفل والكبير ايضا طريقة اخرى عندما يرى صورة معينة لشخص يكرهه في

    مجلة او كتاب يخطط بالقلم على الصورة وبفقس العينين او يشوه معالم الوجه وهذا نوع من

    التعبير عما يكنه الطفل لذلك الشخص من سلوك عدواني .

    وغيرها من الامثلة الكثيرة التي تساعدنا لمعرفة ما يعاني الفرد من اضطراب من خلال تلك

    الرسوم .

  6. #6
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    بعض خصائص الفنون الإسلامية
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الفرق بين فن وفن هو فرق الانتماء والتعبير عن حضارات مختلفة ..فالفن الروماني مثلاً به كل سمات الحضارة الرومانية التي تعتبر حضارة "الساعد" أو القوة الجسدية في المقام الأول.. وفي الفن الإغريقي نلمح الفكر الفلسفي الذي هو عصب تلك الحضارة.. وكذلك الفن الإسلامي يعد من أنقى وأدق صور التعبير عن الحضارة الإسلامية.. وكونه المعبر عن هذه الحضارة هو ما يعطيه هذه الصفة.. صفة "الإسلامية".
    فالفن الإسلامي في مصر أو الهند أو العراق هو في النهاية "فن إسلامي" حتى وإن كان الفنان في بعض الأحيان غير مسلم.. لأنه بالإضافة إلى تعبيره عن ذاته وعن بيئته - وهذا ضروري وموجود- فإنه يعبر عن الأصيل والثابت والهام في الحضارة التي ينتمي إليها ..بصرف النظر عن انتمائه العرقي أو الديني أو الجنسي..
    وفيما يلي نستعرض بعض أهم الخصائص التي تميز بها هذا الفن الأصيل.
    التجريد والموسيقية
    وهما من أبرز صفات الفن الإسلامي فالقيمة الجوهرية الكامنة في الفن الإسلامي هي إيقاعه وتجريده وما يصاحب ذلك من إحساس موسيقي رائع لا يجاريه فيه أي فن آخر، ولا شك أن هذا الاتجاه مرده إلى التصور الإسلامي للعالم والإنسان والله ومن أجل ذلك لم تكن وظيفة الفن الإسلامي نقل المرئي بل إظهار ما هو غير مرئي، ومحاولة الإحساس بالقوانين الرياضية التي تحكم هذا الوجود. وقد وصلت قمة الإيقاع الموسيقي في الفنون الإسلامية ذروتها في العمارة الأندلسية المغربية حيث تتجاوب أقواس العقود مع سائر العناصر المعمارية، وأحواض المياه والأشجار والمناظر التي تحيط بالمكان حيث يصبح المبنى وكأنه نبت من الأرض كما ينبت الشجر والنخيل.
    كراهية تصوير الكائنات الحية
    شاع رسم وتصوير الكائنات الحية في المنطقة العربية قبل الإسلام، ولكنه لم يهتم قط بالمحاكاة الحركية لهذه الكائنات، كما نرى في الفن الإغريقي والفنون التي سارت على هديه.وبالرغم من أن القرآن الكريم لم يرد فيه نص صريح يمنع ممارسة تصوير الكائنات الحية إلا أن البعض يجدون أن رسم الكائنات غير جائز.
    ولقد جاء في القرآن الكريم في سورة المائدة - آية 90- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " صدق الله العظيم. وهذه الآية الكريمة تعني أن الدين يحرم اتخاذ التماثيل والصور أنصابًا تعبد من دون الله، والحقيقة أن الكثير من المفسرين استقروا على أن الإسلام ليس ضد الصورة ولكنه ضد الوثن ويقول الشيخ محمد عبده في هذا الصدد: "وبالجملة يغلب على ظني أن الشريعة الإسلامية أبعد من أن تحرم وسيلة من أفضل وسائل العلم بعد التحقق أنه لا خطر منه على الدين لا من جهة العقيدة ولا من جهة العمل".
    وعلى ذلك فالعقيدة الإسلامية لم تحرم عمل الصور إذا كان الغرض منها الزينة المباحة أو إقرار حقيقة علمية أو شرعية، ويؤكد ذلك ما تركه المسلمون منذ فجر الإسلام إلى الآن من آثار تزخر برسوم الكائنات الحية التي بعدت عن المحاكاة بعدًا واضحًا.
    مخالفة الطبيعة
    ومخالفة الطبيعة تأكيد لاتجاه الفكر الإسلامي، والفنان المسلم يواجه الطبيعة لكي يتناول عناصرها ويفكها إلى عناصر أولية ويعيد تركيبها من جديد في صياغة عذبة طروب.
    وهو لا يفكر في محاكاة الطبيعة لأن هذا هدف لا يسعى إليه ولا يعنيه. ويجمع اليوم الكثير من النقاد على أن الفن يبدأ من حيث يأخذ الفنان في الانصراف عن محاكاة الطبيعة ويفرض عليها وزنا وإيقاعًا من عنده.
    تحويل الخسيس إلى نفيس
    من المسلمات في العقيدة الإسلامية العزوف عن الإسراف في بهرج الحياة باعتبار ذلك عرضا زائلا وما عند الله خير وأبقى، وإلى جانب ذلك فقد وصل ازدهار الحضارة الإسلامية في كثير من العصور إلى درجة عظيمة كما وصل الثراء إلى حد يفوق كل تصور، وكان في استطاعة المسلمين لو أرادوا أن يزينوا الأجزاء المهمة في المساجد بالأحجار نصف الكريمة واستعمال الذهب والفضة في الحياة اليومية، وهنا نجد ظاهرة إجماعية اقتصادية تحتاج إلى حل يحقق المواءمة والتوافق بين روح العقيدة وسلوك السلف الصالح، بين إمكانيات المجتمع وقدراته الاقتصادية العالية، وهكذا كان على الفنان أن يحقق هذه المواءمة، وأن يبتكر أسلوبا جديدا لحل هذه المعادلة الصعبة، وقد نجح الفنان المسلم في تحقيق هذه الغاية بابتكار الخزف ذي البريق المعدني ( وهو نوع من الخزف لم يُعرف إلا في الفن الإسلامي في ذلك الوقت، ويتيح الحصول على أوانٍ خزفية تصلح بديلا لأواني الذهب والفضة) ويذخر المتحف الإسلامي بمصر بالكثير من نماذج ذلك الخزف ذي البريق المعدني، والذي يعتبر من أرقى أنواع الخزف في العالم، ومن الحلول الابتكارية التي كان للفنان المسلم الفضل في تحقيقها المواءمة بين استيفاء المسجد للعظمة والفخامة، وهو ما تتيحه الثروة المتزايدة في المجتمع وبين ما يتطلبه الفكر الإسلامي في الالتزام بأسلوب السلف الصالح في الحياة البسيطة التي تقوم على صدق الإنسان مع ربه.
    فاستطاع الفنان المسلم باستعمال أرخص الخامات إطلاقا كالطين والخشب أن يصنع محاريب المساجد من الخزف أو الخشب أو الجص بعد أن أثراها بالزخرفة والنقش، مما جعل هذه المحاريب قمة في الجمال والجلال. ومن أمثلة المحاريب الإسلامية الرائعة محراب السيدة رقية بالمتحف المصري الإسلامي ( العصر الفاطمي - القرن الثاني عشر).
    وقد خلَّفت الحضارة الإسلامية نماذج عظيمة القيمة من التحف المعدنية والأثاث وبخاصة من البرونز المكفت والمشغول بالزخارف الدقيقة التي تبلغ حد الإعجاز وقيمة هذه التحف لا تعود إلى الخامات التي صنعت منها ولكن مردها إلى قدرات الفنان في الإنجاز ودقته البالغة في التنفيذ

    000هيام السيد000

  7. #7
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    الـزخـرفة.. الفن الرئيسي للحضارة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    في بعض جهات العالم الإسلامي كتركيا والهند وفارس استعملت في تزيين الكتب بعض المنمنمات التي تشخص بشراً أو حيواناً، أو التي تعرض بعض مشاهد الحياة اليومية، أو التي تصف الحروب، أو تكشف عن بعض الأوضاع الخاصة المعبرة بعمق عن طبيعة الحياة الاجتماعية والثقافية وعن التخيل الفردي والجماعي لعصر ما.
    وتشكل بعض تلك المنمنمات تحفًا فنية حقيقية، بل تعد دراستها استجلاء لأحد المظاهر الخاصة للإبداع الإسلامي.
    وانطلاقًا من القرن الهجري الثاني اكتملت الأشكال والقواعد الجمالية لفن المخطوطات الإسلامي، التي تتجلى في تصميم مضبوط؛ حيث تتحابك الخطوط في نظام يتعالى على الواقع، أما تنظيم هذه الغزارة الزخرفية فيماثل سمفونية تتشكل توليفتها من ثلاثة عناصر:
    الـزخرفة الهندسية
    الزخرفة الكتــابية
    الزخارف النبــاتية
    وتمتزج هذه العناصر، إلى حد فائق من الكمال والبهاء، بعناصر أخرى كالتذهيب والتلوين مترجمة بذلك ما يختلج في أعماق الفنان ومعبرة عن الانفعال التقليدي للقارئ.
    وهكذا تنتظم هذه العناصر الثلاثة في ديناميكية، وحسب قواعد رياضية بحيث تتناسق وتملأ الأرضية بدقة بينما يوضع في الفراغات القليلة المتبقية الذهب والألوان التي تضفي جمالا خاصًّا على الرسم الأصلي.
    * * *
    الزخارف الهندسية
    يتكون هذا الصنف من الزخرفة من رسوم منبثقة عن أشكال أساسية متماثلة تتجمع فتشكل شبكة من الخطوط تبسط إشعاعها انطلاقًا من بؤر متعددة في نفس الوقت. وتتركب هذه العناصر الزخرفية انطلاقًا من دائرة مركزية تندرج بها في شكل متواز دقيق مربعات ومثلثات تتطابق فيما بينها لتشكل تشبيكات من المضلعات المثمنة والسداسية والنجمية وغيرها من الوجوه الهندسية التي تتداخل فيما بينها حسب نظام مرسوم.
    أما الدائرة المركزية التي وضعت في البداية فإنها تنمحي نهائيًّا أو جزئيًّا؛ لتوحي للمشاهد بأرضية مليئة بالرسوم وبلورية النظام.
    ويلاحظ أنه رغم التنوع الكبير في الموضوعات فإن بعضها يعود بكثرة، ويتعلق الأمر بالمضلعات المثمنة ذات الهيئة النجمية والمضلعات السداسية.
    ويتركب المضلع المثمن من مربعات تتطابق في تقاطع مستمر، فالمزخرف يخط في البداية دائرة يضع بداخلها مربعات تتقاطع خطوطها بزوايا 45 درجة، فيحدد عدد تلك المربعات الشكل المطلوب، وهكذا ففي حالة وضع مربعين يحصل على شكل من ثمانية أضلاع، أما حين يتعلق الأمر بثلاثة أو أربعة أو خمسة مربعات فإن المزخرف يحصل على أشكال نجمية لها ثماني أو اثنتا عشرة أو ست عشرة شعبة. وتتولد بالتالي عن تكرار المضلعات
    المثمنة أشكال هندسية متعددة الأضلاع.
    ونجد الأشكال الهندسية البسيطة كالمربع أو المثلث في كل الحالات، بحيث يحافظ عليها الرسام في كليتها أو يمحو بعض خطوطها، فيختفي الشكل المبدئي وتتكون بذلك عدد من المجموعات الهندسية، منها شبكة المربعات بالنسبة للمربع والأشكال المنبثقة عنه والشبكة المثلثة بالنسبة للمثلث المتساوي الأضلاع والمضلع الخماسي ومختلف التركيبات الناجمة عن اجتماع الأشكال الهندسية المتعددة الأضلاع.
    وتندمج مع العناصر المذكورة أشكال أخرى كالدوائر والخطوط اللولبية وغيرها بحيث ينتج عنها تشبيكات وزخارف غنية ومتنوعة، إلا أنها رغم تعقيدها الظاهر تظل من حيث بنيتها الرياضية خاضعة لرغبة وإرادة المزخرف، وهكذا فإن هذا النسيج، الذي يظهر وكأنه مستمر إلى ما لانهاية، يخلق في نظام الفضاء التشكيلي مجموعة من الخانات تجتاحها عن آخرها الكتابة أو رسوم الزهور والنباتات التي يحور المزخرف أشكالها الطبيعية.
    الزخارف الكتابية
    يعد استعمال الخط العربي كأداة للزخرفة مسألة ضرورية لإنجاز أي عمل فني في مجال صناعة المخطوطات. وقد تطور هذا الخط ليبلغ درجة من الكمال جعلت منه العنصر الأساسي الذي يتمحور حوله الفن الإسلامي.
    ابتكر الخط العربي في البداية لمنح النص القرآني العظمة والجلال اللذين يليقان به، ثم أصبح فيما بعد الفن الرئيسي بين فنون الحضارة الإسلامية.
    إن مختلف أساليب الخط العربي وأنواعه بالرغم من خضوع كل واحد منها لقواعد صارمة فإنها تمتاز جميعها بتناسق بنائها. فمن خلال لعبة الخطوط الأفقية ونهايات الحروف القائمة والحلقات الجميلة، تنتج مختلف أساليب الخط العربي مفعولا تشكيليًّا مبنيًّا على الإيقاع والحركة اللذين تكثفهما وضعية الحروف، وهى تبدو في تلاحقها وكأنها أشخاص يسيرون في موكب جليل.
    توضع الكتابة فوق أرضية هندسية مزينة بتوريق تتشابك أوراقه وزهوره وسيقان نباتاته في رقة حول الحروف دون أن تغير معناها أو أن تختلط بها. بل إن تلك الحروف لا تحتفظ بوضوحها فحسب وإنما تنال بعدًا رمزيًّا أكثر عمقًا.
    الزخارف النباتية
    يعرف هذا الصنف من الزخرفة عادة بالتوريق أو الأربيسك، ويتألف من رسوم لزهور ونباتات توضع حسب قواعد دقيقة ونمنمة متقنة على الرغم مما قد يظهر من تعقيد في خطوطها، ويتمثل الأربيسك في مجموعة من الأوراق المتموجة أو المنبسطة أو المستديرة أو المسننة، تتموج في كل الاتجاهات لتأخذ أشكالا متشابكة أو حلزونية، متسللة بين فجوات التشبيك الهندسي أو محيطة بالمدليات الكتابية.
    إن عمل الفنان يصل هنا إلى درجة من التحوير والتجريد للعناصر الطبيعية بحيث لا يحتفظ التوريق إلا بذكرى بعيدة عن النباتات الطبيعية التي استوحاها الفنان، ومن ثم يتألق كل هذا العالم النباتي حسب قوانين التعاقب والإيقاع بحيث يخلق لدى المشاهد إحساساً بالحركة التي يمتاز بها التوريق .
    ولا شك في أن أشكال الزخارف كثيرة إلا أنها تخضع في أغلبها لبنية أولية تأخذ صيغاً متعددة حسب رغبة المزخرف والأسلوب المعتمد في تزيين المخطوط ، وقد يقوم المزخرف في بعض الحالات بإنجاز الديكور النباتي انطلاقًا من رغبة شديدة في محاكاة الأشكال الطبيعية؛ فيتميز عمله بالابتعاد عن القواعد المعتادة وبحرية كبيرة في تجسيد العالم النباتي.
    الخطوط والألوان والحركة
    برع الفنانون المسلمون في مجال التنظيم المعقد للألوان، فخلقوا تركيبات لونية جديدة فأتت تتحدى الخيال في بهائها الذي يسر العين ويولد لدى المشاهد أعمق الأحاسيس والانفعالات.
    يضع المزخرف عادة الألوان والخطوط الذهبية عندما يكون قد أنجز الزخارف الهندسية والنباتية والكتابية، وليصل إلى ذلك فإنه يضع أولاً إطارًا أزرق رقيقًا بواسطة قلم مسنن الرأس، ثم يضيف إليه إطارًا أحمر من جهة الداخل بحيث تبقى فجوة طفيفة تفصل الإطارين، وهكذا يخلق نوعًا من النافذة نحيط من خلالها بمجموع الزخرفة.
    ولا جدال في أن المزخرف الإسلامي أتقن ببراعة متناهية قوانين مزج وتركيب الألوان، تلك الألوان التي يصنعها بمهارة فوق الصفحات بحيث تبدوا وكأنها تحاور بعضها البعض، بل إنه يخلق فيما بينها علاقات جديدة مبنية على قواعد لونية قوامها الكثافة والتعاقب والتضاد.
    وإذا كانت بعض الألوان تستعمل أكثر من غيرها فذلك راجع إلى كونها تعزز مفعول تعاقب التعابير الزخرفية، كما تخلق الجو التشكيلي الذي يبحث عنه واضعها. وهكذا فالأحمر والبرتقالي هما لونا النار والشمس يوحيان بمقولة الحرارة، بينما تدفع مختلف درجات اللونين الأخضر والأزرق إلى التفكير في النمو القمري البارد وتوحي بالتالي بفكرة البرودة، أما استعمال هذه الألوان الأربعة على صفحة واحدة يبين مفعول التعاقب الذي يستغله واضع الألوان بمهارة ليخلق انطلاقًا منه ديناميكية وتلألؤ الألوان.
    وهكذا يتجلى الاستعمال البارع للألوان وكأنه انبعاث للانطباع الفرح بالطبيعة التي يمتزج بروح الفنان المسلم




  8. #8
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :

    فن الموزاييك
    ـــــــــــــــ

    ويسمى بالعربى ( الفسيفساء ) وهو عباره عن تجميع وحدات حجريه ( رخام او احجار ملونه ) وتكوين منها اشكال او رموز .
    عرف هذا الفن منذ قديم الزمان فى اليونان لدى الاغريق واشتهرو به جدا .
    واشتهر به ايضا الرومان وزينوا قصور الامبرطوريه الرمانيه من ارضيات بهذا الرسومات .
    انتقل الفسيفساء للعرب فى الاندلس حيث تعرفوا عليه عن طريق الاسبان .

    اشتهر بانه من الفنون الديكوريه بالدرجه الاولى وارتبط بالبناء .
    لم تتحف منه سوا قطع اثريه جدا فى متاحف حول العالم .
    يعتبر الموزييك من الفنون القديمه والتى حافظ الانسان عليها .
    نجد الكثير منها باليونان وايطاليا وقبرص ومالطا والمغرب وتونس واسبانيا والبرتغال .
    تمت محاولات من بعض الفنانين لتطويره . لكن لثقل وزنه وصعوبه تنقله وغلاء خامته وصعوبه توفرها فى بعض الدول , ادى الى تقليصه .
    وهو فى الغلب لا يعد من الفنون الجميله ( FINE ART ).
    ولا توجد معاهد متخصصه لتعليمه فى الدول العربية .
    لكنه من السهوله بحيث يمكن تطبيقة فى اى مكان وزمان , ولا نقلق من تلفه لصلابته وشده تحمله .
    يحتاج الى ابداع فى حاله استخدامه لرسومات مثل ( البورتريه ) ( الطبيعه الصامته ) وغيرها .
    وفى غير هذه الحالات يكون دخل فى المجال الزخرفى السهل التطبيق .
    يمكن تطبيقه من باب الهوايه بشراء خامات من اى مكتبه ( يوجد العديد منها تحتوى هذه الخامات ) والبدء بالتطبيق .
    مجال ممتع وسهل .
    بالنسبه لاشهر الاعمال
    يوجد العديد من الاعمال فى الكثير من المدن اليونانيه ( الاغريقية ) والايطالية ( الرومان ) واسبانيا .
    واغلب القطع مجهوله المصدر , ولكن يوجد اعمال متحفه كثيره كحقب تاريخيه


  9. #9
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :


  10. #10
    Status



    10 2005
    133
    0
    0 0

    :


: 1 (0 1 )