التينيا مرض معدى يسببه نوع من الفطريات. والفطريات هى نوع من الميكروبات ، وتختلف عن الفيروسات والبكتريا فى كثير من الصفات. وتنمو الفطريات جيدا فى البيئة الدافئة والرطبة
ولهذا تنمو فطريات مرض التينيا فى المواقع الدافئة والرطبة من الجسم مثل المناطق بين أصابع القدمين.وأعراض مرض التينيا تشمل:الإحساس بحكة فى الجلد،واحمرار فى الجلد، وتكوين قشور فى الجلد أحيانا بثور
ومرض التينيا مرض معدى ينتقل من شخص إلى الآخر عن طريق لمس الجلد المصاب،أو عن طريق استخدام المنشفة التى يستخدمها المصاب، أو الاستحمام فى البانيو الذى يستخدمه المصاب
وفطريات التينيا تنتقل من منطقة إلى أخرى فى الجلد. ولتحاشى نقل العدوى يجب اتباع الإرشادات الهامة التالية
غسل القدم المصاب جيدا بالماء والصابون،ثم تجفيفه جيدا،والاهتمام بتهوية القدم معظم الوقت للتخلص من الرطوبة بين الأصابع، وارتداء الجوارب القطنية لأنها تمتص الرطوبة وتساعد على تهوية القدم
كما أن العادات الصحية السليمة تساعد على الوقاية من انتشار هذا المرض ، ولهذا يجب الاهتمام بممارسة هذه العادات الصحية السليمة
مثل النظافة الشخصية والإغتسال بصورة مستمرة .
فيجب غسل اليدين بعد لمس المنطقة المصابة، ويجب تحاشى السير عار القدمين فى المنزل حتى لا تنتقل العدوى إلى الأرض ومنها إلى الآخرين فى المنزل، وتخصيص منشفة خاصة بالمصاب يستعملها وحده ولا يستعمل منشفات الآخرين فى المنزل حتى لا ينقل لهم العدوى، ويجب غسل المنشفات الخاصة بالمصاب وحدها حتى لا تنتقل العدوى إلى ملابس الآخرين
قد يصف الطبيب بعض أنواع العقاقير المضادة للفطر وقد يصف أيضاً بعض المضادات الحيوية للعلاج.
تعتبر التينيا ( الفطريات ) الملونة من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا بين الشباب خاصة في المناطق الحارة الرطبة، فهو مرض منتشر في منطقة الخليج العربي،
بينما يكون انتشاره أقل في البلاد التي يميل طقسها إلى البرودة .
وقد وجد أن المرض يصيب 40% من سكان المناطق الحارة ، وتقل تلك النسبة إلى 1% في المناطق الباردة ،
ويقل حدوث المرض في شهور الشتاء عنه في شهور الصيف.
ويطلق على التينيا الملونة عدة أسماء منها (السعفة المبرقشة) فهو داء صديق ،
ومعني صديق هنا أن ضرره قليل نسبيا .
وعلاج هذا الفطر سهل و الاستجابة سريعة ،
ولكن إذا أتسع و انتشر فهو يربك المصاب و يزعجه من الناحية الجمالية .
أعراض التينيا الملونة
يظهر على شكل بقع سطحية قشرية دائرية متكررة و رقيقة جدا على الجلد تكون مختلفة الألوان (أي أنها تحدث تغير في لون الجلد) تتراوح بين الأبيض والبني الفاتح، وتصيب عادة الصدر
و أعلى الظهر و الذراعين والرقبة.
وعادة لا يسبب المرض حكة .
وبعد علاج المرض تتخلف بقع أفتح من لون الجلد فتكون أكثر وضوحا في الجلد الأسمر عنه في الجلد الأشقر (تعطى شكل البهاق)،
وتسبب قلقا للمريض ، وتستغرق عدة شهور حتى يعود للجلد لونه الطبيعي.
وقد دلت دراسات كثيرة من أن سبب هذه البقع يكون نتيجة مواد مهبطة لخلايا التلوين في المناطق التي تصاب بهذا الفطر
ويكون منشأ هذه المواد الفطر نفسه ويؤكد ذلك من أن لون الجلد المصاب يعود بعد العلاج بفترة كما ذكرنا.
أسباب ظهور هذا المرض
وفي دراسات كثيرة وجد أن المرض يصيب الأشخاص ذوي الاستعداد الطبيعي للإصابة .
فوجد على سبيل المثال ، أن عائلة مكونة من أب وأم وستة أبناء ،
أن الأب وأثنين من الأبناء مصابون بالمرض ، بينما تكون الأم وباقي الأبناء خاليين من المرض .
وأدت تلك الملاحظة إلى دراسة ظاهرة العدوى في التينيا الملونة .
وخلص العلماء إلى أن المرض لا ينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر،
ولكن يكون جلد بعض الأشخاص له القابلية لنمو هذا الفطر على جسمه دون الآخرين ( استعداد وراثي ).
وتم أجراء بحوث مستفيضة وعديدة أكدت ودعمت نظرية القابلية و الاستعداد الوراثي
من اكتشاف تم في السنوات الأخيرة يثبت ويبرهن من أن الفطر المسبب للمرض يعيش في جلد
جميع البشر ولكنه موجود في صورة غير نشيطة .
ويكون الفطر في صورته غير النشيطة على هيئة خلايا أحادية بيضاوية تسمى ( بيتروسبورون ) ،
وينشأ المرض إذا تحول الفطر إلى صورة نشيطة على هيئة خلايا مستطيلة تسمى (مالاسيزيا).
وهذا الفطر يبدو تحت الميكروسكوب كصحن من المعكرونة المستطيلة وكريات اللحم الصغيرة .
ووجد أن تحول البيتروسبورون هذا إلى مالاسيزيا يسبب ظهور المرض. لكن لم تعرف حتى الآن أسباب تحول الفطر من الصورة الكامنة إلى الصورة النشيطة .
ألا أن هناك نظريات حديثة أكدت من أن هذا الفطر يتحول من الطور الغير نشط الى الطور النشط
في وجود الدهون، فيستطيع هذا الفطر أن يعيش على هذا الدهن وهذا هو السبب في أن هذا المرض
يحدث في فترة الشباب كثيرا .
وتفسر تلك الظاهرة رجوع وتكرار المرض بعد العلاج خاصة في فصل الصيف ،
حيث تساعد الحرارة والعرق و إفراز الدهن من الجلد على تنشيط الفطر
وتحوله من الصورة الكامنة إلى الصورة النشيطة كما ذكرنا.
وقد أدت تلك الاكتشافات إلى تصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة عن ذلك المرض ،
حيث ثبت عدم وجود علاقة بينه وبين استخدام حمامات السباحة أو استعمال ملابس شخص مريض .
وبالتالي لا داعي لتعقيم ملابس المريض أثناء العلاج ، حيث إن المرض لا ينتج عن عدوى خارجية إنما عن عدوى داخلية .
العلاج
يسهل علاج التينيا الملونة باستخدام مضادات الفطريات، ومتى شفي لا يخلف ورائه آثارا أو ندبا.
ويمكن أستخدم بعض الشامبوهات التي تحتوي على مادة سلفيد السلينيوم .
وقد تستخدم أقراص الكيتوكونازول (أقراص مضادة للفطريات)
لمدة 10 - 20 يوما في الحالات الشديدة ،
إلا إنه ينبغي استخدامها بحرص حيث يؤدي الاستخدام الخاطئ إلى تأثر خلايا الكبد ،
وكذلك يوجد حاليا دواء جديد ألا وهو أقراص الفلوكينوزول حيث تعطى هذه الأقراص مرة أسبوعيا لمدة 3 أسابيع.
وأخيرا
يقابل المريض بالتينيا الملونة مشكلتان : اولا استمرار اللون الفاتح لعدة شهور بعد العلاج ،
وثانيا كثرة الانتكاسات وتكرار هذا المرض خاصة في فصل الصيف.
ويمكن التغلب على مشكلة اللون الفاتح بتعريض الجلد لأشعة الشمس أو للأشعة فوق البنفسجية ،
وعلى مشكلة تكرار هذا الفطر باستخدام علاج وقائي خلال أشهر الصيف ممثلا باستخدام صابون الكبريت المعروف.
شكرا للاخت رديمه على هذه المعلومه
ولان احد اقاربي مصاب بهذ المرض الذي ذكرته الاخت رديمه اود ان اسئل زهق من استخدام الادويه هل الاشعه تستخدم لعلاج مثل هذا المرض واقصد بالاشعه الليزر
كلامك يا محناب صحيح
وكذلك كلام الاخت رديمه صحيح للتقريب فان التينيا يسموه اهل المنطقه البهق وهذا خطأ ياخ محناب ولكن اسمه العلمي التينيا كليكما على صواب تحياتي
..
