Nlp ...بيع الأوهام ...أم تطوير القدرات

البرمجة اللغوية العصبية NLPفتش عن الحقيقة
هل تريدأن تحفظ القرآن الكريم في 60 يوماً ؟هل تريد أن تؤثر فيمن حولك وتدفعهم إلى تقديرك ؟ هل تريد أن تستحوذ على عقول طلابك (إن كنت معلماً أو معلمة ) أو تستقطب اهتمام مدعويك (إن كنت داعيا )؟
أيا كان عملك وأيا كانت مشكلتك , فنجاحك مضمون عندنا ، وحل مشكلتك أمر مفروغ منه 0 الكبار والصغار ، الرجال والنساء ، النخبة والعوام كلهم مدعون إلى أكسير الحياة الجديد . هكذا يتحدث دعاة البرمجة اللغوية العصبية وسدنتها 0
فلقد أصبحت حديث الساعة رغم ولادتها القريبة(أعني في بلادنا) لايمر أسبوع إلا وتعقد لها الدورات تشد إليها الرحال وتدفع لأجلها الأموال 0
وفي المقابل هناك من عد البرمجة وثنية ورجس من عمل الشيطان وموجة جديدة من موجات الغزو التي تتوالى على هذه الأمة
أو هي ممارسة لم تثبت جدارتها العلمية في منشئها فصدروها إلينا .
فما قصة هذة البرمجة وأين الحقيقة في كل ما يقال حولها ؟

هذا قليل من كثير عن البرمحة وصدوقوني إني خسرت فيها 1300ريال ولم استفد منها شيئ

أرجوا المشاركة بما عندكم عنها ؟

أهلا إياد...
يظل رأيك محل الاهتمام والتقدير....
لكن...

في تقديري أن البرمجة اللغوية العصبية علم من العلوم الحديثة التي لوت الأعناق تجاهها...
لو فكرنا بعمق... وبتحييد العاطفة...
سنجد أن معطياتها من الثوابت التي لا يمكن أن ننكرها...
أما كونها إكسير الحياة... وحلالة العقد... ففي اعتقادي أن نسبة نجاحها تعتمد في الدرجة الأولى على استعداد الطرف الهدف...للاستجابة.... ومدى تمكن الممارس لها على تهيئة الاستعداد ذاك...
وبالربط بين معلوماتي العلمية الخاصة بالدماغ البشري... وبين معلوماتي البسيطة التي لا تتعدى الدبلوم في البرمجة...أجد أن علم البرمجة يعتمد على تفجير القدرات العقلية الكامنة لدى العقل البشري والغير مستخدمة...
إضافة إلى كونها تستقرئ وتتابع المعلومات الصادرة والواردة من وإلى الدماغ... ومدى إمكانية استبدالها... كما هي الملفات على حاسوبك...
و الحقيقة أن أغلب ما يقدم من دورات هنا يعتمد كليا على الالقاء بطريقة المحاضرة.... بينما هذا العلم هو علم تجريبي وتطبيقي ... ولا يمكن الاستفادة منه إلا من خلال التدريبات العملية ... وأي دورة لا يغلب عليها التدريب والممارسة ستثبت فشلها بالطبع...

أما المقاومة العنيفة لهذا العلم.... فكما نعلم أن مجتمعنا قد تعودنا منه الرفض والوقوف ضد كل جديد وخاصة ما يأتي من الغرب ...ولنا في أحداث كثيرة أمثلة لم تغب بعد عن الذاكرة... وآخرها تقنية الدش... وهذه الشبكة التي نتحاور من خلالها...وتذكر أن الكهرباء كانت في يوم من الأيام من أنواع السحر والشعوذة :D
البعض يرفض الفكرة لمجرد الرفض ... والبعض يتحجج بالغرب..... ولكنه لا يمانع في استخدام المكيف ولا السيارة ولا الجوال ولا الكمبيوتر ... رغم أنها جاءت من الغرب...
الطب ... علم نشجع تقدمه بحرارة... ولكن... نقف ضده عندما يتعارض مع تعاليم الإسلام كالاستنساخ البشري وتأجير الأرحام ... وما إلى ذلك... ولكن هل نرفض الطب كعلم بسببها... قس على ذلك...

شخصيا... حضرت والحمد لله دبلوم البرمجة اللغوية العصبية دون مقابل... وحضرت العديد من دورات تطوير الذات ..وأسرار النجاح وووو.... إلخ...
واستفدت استفادة عظيمة غيرت من مسارات عديدة في حياتي بتوفيق الله...

آسف للإطالة...
وآسف لهذا الفضول في حضرة من يمكنه التوضيح بتمكن...
فلننتظر الإجابة من الزميل... د. ضياء

تحياتي

خلال بحثي عن هذا الموضوع ، وجدت خبرا مفاده :

كتاب جديد عن البرمجة والشريعة

الآن في الأسواق في جميع مناطق المملكة وبعض مناطق الخليج

كتاب ( البرمجة اللغوية العصبية في الميزان )تأليف معتز يحيى سنبل

وهو مدرب معتمد للبرمجة اللغوية العصبية ومدرب معتمد للتنويم الإيحائي
ومدرب معتمد للعلاج بخط الزمن ، والمؤلف حاصل على بكالوريوس دراسات إسلامية
من جامعة الملك عبد العزيز بجدة وماجستير علم النفس من الجامعة الأمريكية بلندن
ويحضر حالياً الدكتوراة في علم النفس من الجامعة الأمريكية بلندن ،
وينقسم الكتاب إلى مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة ، الباب الأول :
وفيه يتحث المؤلف عن أهم الإعتراضات التي أثيرت حول البرمجة اللغوية العصبية
والتنويم الإيحائي والعلاج بخط الزمن تطرحها المدرب بأسلوب سلس
يطرح فيها الإعتراض والرد الشرعي والعلمي عليه ، أما الباب الثاني
فيه نصائح للمنتقدين الذين يعارضون هذه العلوم الحديثة ، أما الباب الثالث
فهي نصائح للمدربين والمتدربين ، وأخيراً بعض الفتوى للعلماء في حكم البرمجة اللغوية العصبية ،
والكتاب من 140 صفحة بطباعة ملونة ويباع بسعر عشرون ريال ،
مع العلم أنه الكتاب الأول الذي يبحث في هذة المواضيع من متخصص في الشريعة والبرمجة
بطريقة علمية وشرعية وبدون ردود شخصية .


الكتاب موجود في الرياض في مكتبة العبيكان

موقع الاستاذ معتز على النت
http://moutaz.nlparabia.com/index.htm


أخي إياد
شكرا لطرحك

أخي إياد

شكرا لطرحك رأيك بوضوح

أنا من الناس الذين دخلت بعض دورات الـ NLP وجلست مع مدربين كثير فلم اسمع منهم وعودا جازمة أبدا بل الامر في الاول والاخير يعتمد على استعدادية الانسان للتغيير وهمته في اتباع التعليمات

وهذ العلم كثر حوله الكلام نظرا لطبيعتنا الثقافية الخاطئة ( ولعل الحلم قد أوضح المقصود في هذا)

ومما يثلج الصدر ان الكثير من رواد هذا العلم في البلد لديهم سعة واطلاع في المجال الشرعي

ولعلنا كلنا ننتظر رد الدكتور ضياء على هذه النقطة فهو صاحب المجال والادرى

الله يعوضك خير على 1300 ريال ضاحك:

بس ليس هناك خسارة في مجال الاستثمار في الذات

تحياتي لك

أخي فرق بين أنك لم تستفد من الدورات التي كلفتك 1300 رس.



وفرق بين أن نلقي باللوم على البرمجة اللغوي العصبية ...



***


الـ NLP من حيث هي كعلم فمن الإمكان أن نتناقش معك حول هل هي بيع أوهام أم تطوير قدرات ...



اما من حيث أنك لم تستفد منها ... فيعود إلى مدى اقتناعك بدخول الدورات ... أو مدة الدورات ... أو مستوياتها ... ممكن أن تعود إلى طبيعتها ومدى استجابتك لها.



***

لك مني ألف تحية.

أخي// الحلم ..
اسعدني كثيراً مرورك وحسن ردك
وتقبل تحياتي
على أني سعود قريبا للموضوع

أخي المشرف العام //أبو إسماعيل
أسعدني مرورك وأعجبني ردك
وعندي كتب في البرمجة
وإن شاء الله ارسل وأشتري هذا الكتاب (البرمجة اللغوية العصبية في الميزان) للمؤلف /معتز يحي سنبل
سأشتريه على شأنك وإن كان هذا الرجل من أصحاب البضاعة وكما يقول المثل ( القرد في عين أمه غزال ـ والريابة لاتقول ريبتي حامضة ـ مثل شعبي )
تقبل تحياتي
وساعود للموضوع قريباً

أخي الفاضل / نايف أزيبي
أسعدني مرورك ,وأعجبني ردك كثير اً
وتقبل تحياتي
وسوف أعود للموضوع قريباً

أخي طيب الأصل
أنا لم ألقي باللوم على البرمجة كما تقول ولم أحكم عليها بالنجاح أو الفشل عندنا كما فشلت في أرض المنشأ
وإنما طرحت مجرد تساءل ووجهة نظر
وليس لي أو لك أن نحكم عليها
وتقبل تحياتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إياد

البرمجة اللغوية العصبية NLPفتش عن الحقيقة
هل تريدأن تحفظ القرآن الكريم في 60 يوماً ؟هل تريد أن تؤثر فيمن حولك وتدفعهم إلى تقديرك ؟ هل تريد أن تستحوذ على عقول طلابك (إن كنت معلماً أو معلمة ) أو تستقطب اهتمام مدعويك (إن كنت داعيا )؟
أيا كان عملك وأيا كانت مشكلتك , فنجاحك مضمون عندنا ، وحل مشكلتك أمر مفروغ منه 0 الكبار والصغار ، الرجال والنساء ، النخبة والعوام كلهم مدعون إلى أكسير الحياة الجديد . هكذا يتحدث دعاة البرمجة اللغوية العصبية وسدنتها 0
فلقد أصبحت حديث الساعة رغم ولادتها القريبة(أعني في بلادنا) لايمر أسبوع إلا وتعقد لها الدورات تشد إليها الرحال وتدفع لأجلها الأموال 0
وفي المقابل هناك من عد البرمجة وثنية ورجس من عمل الشيطان وموجة جديدة من موجات الغزو التي تتوالى على هذه الأمة
أو هي ممارسة لم تثبت جدارتها العلمية في منشئها فصدروها إلينا .
فما قصة هذة البرمجة وأين الحقيقة في كل ما يقال حولها ؟

هذا قليل من كثير عن البرمحة وصدوقوني إني خسرت فيها 1300ريال ولم استفد منها شيئ

أرجوا المشاركة بما عندكم عنها ؟

---

عزيزي اياد ..

أشكر لك هذا الطرح والشكر موصول لجميع الاخوة المشاركين

بالنسبة للبرمجة والهجوم عليها او الدفاع عنها فقد امتلأت الصحف والمجلات والمنتديات وحتى الشاشة الفضية بحوارات وجدل وصل بعضها الا حد الهجوم الشخصي واتهام العقائد والنيات.

وفي تقديري ما تنسبه الى سدنة البرمجة _ على حد قولك _ فهو صحيح اذا توفرت شروط كالتي ذكرها الاخوة الفضلاء في الرد عليك

والبرمجة يا سيدي علم خطير جدا وهو سلاح فعال ورائع

ولا يستفيد منه الا من اقتنع به وطبقه بقناعات وتصميم وعزم

وهناك أمثلة وتجارب كثيرة دلت على نجاح هذا العلم وقوة تقنياته

وقد انتفع به الكثير

وسأروي بعض التجارب التي حصلت معي في موضوع تجاربي

أشكر لك الحوار،،،،،،،،،،،

أشكر لك مرورك , وكنت على أحر من جمر في انتظار ردك وفي الحقيقة قد أوجزت وأفدت
وأتمنى منك زيادةتفصيل أن سمح وقتك
وتقبل تحياتي

الإخوة الأعزاء والزوار الكرام وكل من شارك في الموضوع :
سعدت كثيرا بكم وبما طرحتم حول البرمجة اللغوية العصبية وأعود لكم كما وعدتكم سابقا بهذا الطرح الجديد وهو في الحقيقة لا يمثل وجهة نظري في البرمجة ولكنها ما زالت تدور في خلدي أسئلة كثيرة وحوارات حول الموضوع
ومن تلك الأسئلة والحوارات ما يلي :
قالوا عن البرمجة اللغوية العصبية

1ـ بضاعة قديمة
المتأمل في أطروحات البرمجة اللغوية العصبية وما يمكن أن يفعله العلم للإنسان سيما المتعلق منها بحتمية تحكم الإنسان بمصيره يجد أنها تكرار لأفكار قديمة أطلقتها الحداثة الأوربية قبل أكثر من قرن خصوصاً أفكار ماكس فيبر المتعلقة بما أسماه ( هتك أستار رؤية العالم ) وقصد به إيجاد رؤية للإنسان والكون والحياة تقوم على أنه ليس هناك شيء غامض ولا يمكن الإمساك به في هذا الكون ومثلت هذه الأفكار أساسا للفصل القاطع للدين والغيب عن شؤون الحياة التي أصبح العالم صاحب الكلمة الأولى والآخيرة فيها حتى إذا جاءت مدرسة الوضعية المنطقية اعتبرت الدين لا معنى له وأن العلم يتعامل مع الحقائق القابلة للإثبات والقياس والدين أ والقيم ليس واحدا منها وفي هذا المناخ أصبح العلم إلها جديدا قادراً على حل كل مشكلات الكون والإنسان والحياة وأصبح العلماء هم المشرعون الذين يجب أن يستمع إليهم
2ـ وثنية جديدة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمة الحراني رحمه الله ...(. فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجاته قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقد ما اعتاض من غيره بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع , فإنه تعظم محبته له ومنفعته به ويتم دينه ويكمل إسلامه ) انطلاقا من هذه القاعدة المهمة تشير الدكتورة فوزية كردي إلى أنه إن لم يكن من شر وراء البرمجة العصبية إلا الاستعاضة بغير المشروع عن المشروع لكفاها شرا فما بالنا والأمر أكبر من ذلك فرواد هذا العلم ـ إن صحت تسميته علما ـ هم دعاة الوثنية الجديدة ( الهونا ـ والشامانية ) التي تدعو إلى تفعيل القوى الكامنة عن طريق الإيحاء والتنويم لتمام القدرة على التغيير من خلال التعامل مع اللاواعي وتنتهي بالاستعانة بأرواح الأسلاف ـ بزعمهم ـ والسحر وتأثيرات الأفلاك يسمون ذلك قوى النفس والقوى الكونية
ولذلك تعتبر د . فوزية البرمجة خطوة أولى في طريق دورات الطاقة وما يتبعها من استشفاءات شركية بخصائص مزعومة للأحجار والأشكال الهندسية والأهرام ورياضيات استمداد الطاقة الكونية
فأن سلم بعض الداخلين في البرمجة من أثارها السلبية على الفكر والمعتقد إلا إنهم فتحوا الطريق لغيرهم ممن سيتبع خطاهم إلى طريق لا يعلم منتهاه إلا الله فالطريق دعوة خطرة أولها مستويات أربعة للبرمجة قد لا يظهر فيها ذلك الأمر الخطير ـ خصوصاً إذا كان المدرب حريصا على أسلمتها ـ ولكن بعد أن تألفها النفوس وتأخذ منها نهمتها تكون النهاية مروعة فقد تكون خروجا من كل عقل ودين عبر مستويات دورات الهونا والشامانية 0
3ـ مواقف حادة
يقول أحمد بن صالح الزهراني في كتاب بعنوان ( البرمجة العصبية اللغوية : حوار ونقد من منظور شرعي )
لم يكن مستغربا أبدا أن تعود مجموعة من هذه الأمة إلى عبادة الأصنام ولم يكن مستغربا أن تلحق فئام من هذة الأمة بالمشركين .... ) فهذا شيء أخبرنا به من لاينطق عن الهوى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في الحديث الصحيح " لاتقوم الساعة حتى تلحق فئام من أمتي بالمشركين ولم يكن يدور بالخلد أن تعود الخرافة والدجل والهوس تحت مسميات علمية وهذا ما يحدث الأن بالضبط في دورات ما يسمى بعلم البرمجة العصبية اللغوية

ومع هذا فأنا من المعجبين بهذا العلم ـ إن صح تسميته علماً ـ ولكن مازال في النفس شيء
فأنا أخاف بحقيقة من (قراءة الكف ـ والفنجان ) لأني قرأت حولهما كثير من الفتوى التي تحرمها العقيدة الإسلامية ومنها على سبيل المثال

ما حكم الدين فى قراءة الكف ؟

دار الإفتاء المصرية اســـــم المـفـــتــى

19214 رقــــــم الـفــتـوى

06/07/2004 تاريخ الفتوى على الموقع


نص السؤال

ما حكم الدين فى قراءة الكف ؟





نص الفتوى

الإسلام أمرنا بالعلم والبحث والنظر، ووجهنا إلى عدم الظن فى كل الأحوال ، وإلى أن تكون معلوماتنا مبنية على الحقائق ما أمكننا ذلك ، والآيات والأحاديث فى ذلك كثيرة .
والناس من قديم الزمان لهم طرق فى الاستنتاج قد تصح نتائجها وقد تبطل ، ولكنهم مع ذلك مغرمون بحب الاستطلاع ، والوصول إلى معلومات تهمهم عن طريق شواهد ومقدمات ، وسمعنا فى ذلك عما يسمى بالكهانة والعرافة والتنجيم وضرب الحصا . . . وشاع فى أيامنا ما يعرف بقراءة الفنجان وقراءة الكف .
وقد عكف جماعة على دراسة خطوط الكف عندما رأوا صدق دلالتها فى بعض الأحوال فنرى مثلا الدكتورة إكرام عبد السلام أحمد أستاذ طب الأطفال بقصر العينى تقول : هناك نوعان من خطوط اليد، خطوط ثنايا الكف ، وهى واضحة عند النظر إليها وأساسها ثلاثة خطوط ، اثنان عرضيان تحت الأصابع الأربـع ، والثالث بحد منطفة الإبهام وهو منحن وهى متشابهة فى جميع الناس ، وإذا تغيرت يكون هناك شذوذ ، أما خطوط الأصابع فهى عكس ذلك لا تكاد تتشابه أو لا تتشابه مطلقا من شخص لآخر، وعليها الاعتماد فى البصمات ، وهى ترى إما بالعدسة المكبرة وإما بالطبع بالحبر .
واكتشفت أن تغير الخطوط الثلاثة فى الكف يدل على تأخر عقلى أو اختلاف فى الكروموسومات التى تنشا عنها تشوهات خلقية . وسبب ارتباط ذلك باليد أن اليد يبدأ تكوينها فى الأشهر الثلاثة الأولى مع تكوين أعضاء الجسم ، فأى اختلال فى التكوين يظهر فيها .
وقد بحثت ارتبـاط الخطوط ببعض الأمراض كالتأخر العقلى وروماتيزم القلب وأمراض الجهاز العصبى، كما يمكن دراسة بعض الإمراض أو التكهن بها من خلال بصمات الأصابع " الأهرام 26 / 8 " .
وواضح من هذا الكلام أن هذه الخطوط لها ارتباط بالتكوين العضوى لجسم الإنسان وما ينشأ عنه من تأثير فى القوى العقلية ، لكن التنبؤ بالمستقبل من النظر فى هذه الخطوط هو الذى ما يزال رجما بالغيب لم تقم له قواعد ثابتة يقينية .
هذا ، وقارئ الكف العالمى ( دافيد براندون جونز ) حاول أن يربط بين خطوط الكف وبين المستقبل بوجه عام ، وله فى ذلك بحـوث واطلاعات واستنتاجات كثيرة ( القبس 4 / 6 / 979 1 ) ولكن كل ذلك لا يتعدى مرحلة الظن ، ولا ينبغى الاعتماد على أقوال هؤلاء فى رسم الخطوط لحياتنا المستقبلة ، فإن المقدمات غير اليقينية لا تلزم عنها نتائج يقينية .
وقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم دعاء الاستخارة فى كل ما يهمنا من الأمور، والأولى الالتجاء إلى الله بها ، فهو وحده مالك الأمر كله ، وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو .
ويثار هنا سؤال : هل أطلع الله رسوله على ما يكـون فى غد؟ والجواب ما جاء فى قوله تعالى { ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السؤ} الأعراف : 188 ، وصح فى مسلم أن عائشة رضى الله عنها قالت : من زعم أن رسول الله يخبر بما يكون فى غد فقد أعظم الفرية على الله . وتلت قوله تعالى { قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله } النمل : 65 .العقيدة الإسلامية الموضوع الرئيسى

ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف عنوان الفتوى

فضيلة الشيخ صالح الفوزان اســـــم المـفـــتــى

17038 رقــــــم الـفــتـوى

02/06/2004 تاريخ الفتوى على الموقع


نص السؤال

فضيلة الشيخ: ما رأيكم في قراءة الفنجان وقراءة الكف وما يسمى بالأبراج التي تنشر في الجرائد؟





نص الفتوى

الحمد لله
كل هذه من الكهانة والشعوذة قراءة الفنجان والكف والأبراج التي تنشر في الجرائد كلها من ادعاء علم الغيب، فهي كهانة، والكهانة نوع من السحر، كلها أعمال باطلة: الكهانة والسحر والعيافة وطرق الحصى وضرب الودع ونثر الودع كلها من أنواع الباطل وادعاء علم الغيب والتدجيل على الناس لإفساد عقائدهم. انتهى




لوأخذنا من هذا العلم ما يكفينا وهو في فسحة من ديننا لكان خيراً وأحسن وترك ما فيه شك مخافة الوقوع في الحرام كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف .. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ...) أو كما قال 0
وأأأأأأأسف على الإطالة
وتقبلوا تحياتي

أخي إياد أنت تعيدنا الى الوراء كثيرا حيث احتدم النقاش في هذه المسألة كثيرا

وما كتبته من سطور قد سبق وسمعته من أصحابه

وحضرت مناظرتين في البرمجة غير التي شاهدتها في التلفاز

وكنا ولا زلنا نقول يا إخوة العدل العدل

فهلا أتيتني بواحد من ممارسي البرمجة ادعى علم الغيب

وهلا أتيتني بواحد استخدم الهونا أو الشامانية

وهلا أتيتني بواحد اعتمد على قراءة الفنجان أو الأبراج

وكل ذلك أقصد من المسلمين من مدربي البرمجة وممارسيها

أما ما يحصل من الكفار .........فلهم دينهم ولي دين




ثم سبق وقلنا أيها المعارضون للبرمجة تعالوا الى كلمة سواء

من أراد أن يهاجم البرمجة فلابد أن تتوفر فيه شرطان :

1) العلم الشرعي
2) العلم بالبرمجة

وذلك لكي يناقش تقنيات وعلوم البرمجة ويضعها على المحك الشرعي

فما وافق الشرع أخذناه وما خالف تركناه

وإلى الآن نبحث عن شخص لديه العلم الشرعي وعلم البرمجة فلم نجد من المعارضين أحد

ووجدنا فطاحلة الشريعة والأصول والعقيدة وهم \في نفس الوقت مدربون في البرمجة

الدكتورة القديرة التي ذكرتها تخصصها عقيدة لكنها حضرت دبلوم في البرمجة ولم تكملها حتى

وزوجها دكتوراه في الفيزياء النووية وحظه من البرمجه كزوجته .


وعلى كل حال أرى ألا نجتر الماضي ونحارب الجديد دون دراسة واعية

وأذكر القارئ الكريم بما حصل في بدايات القرن الماضي وحتى أوسطه من حرب شعواء على علم النفس واليوم وقد بادوا وظل علم النفس يسير ويسبر الأغوار


أخي اياد

أدعوك للانصاف ،،،،،،،،،،،،