مصطفى عمر
09 -11- 2007, 09:50 PM
لم تكن مقاييس الجمال عند أسلافنا العرب هي التي نعرفها الان بل كانو يفضلون (المرأة السمينه على النحيفه
فقد كانوا يفضلون المرأة الطويله البيضاء البدينه سمراء الشعر والعينين رقيقة الرائحة طيبة الملمس ثقيلة الخطو والحركه
روي عن بعضهم انه قال لرجل أراد أن يتزوج ( استوثر فراشك ) اي اختر السمينه من النساء وقد كانوا يعتبرون ان السمنه من سمات الخصوبه والبدانه من اهم مقاييس الجمال العربي فقد كانت المرأه العبلاء هي المرأة الجميله في نظر العربي والعبلاء هي من كان أعلاها خفيفا وأسفلها كثيبا
وكانو يتعوذون بالله من المرأة النحيفه الزلاء ( خفيفة الشحم ) وقد قال شاعرهم
أعوذ بالله من زلاء ضاويه كأن ثوبيها علقا على عود
ويصف العرب المرأة البدينه بخرساء الأساور حيث تمتد البدانه الى الرسغ فتمنع ارتطام الاساور فتصبح خرساء
اسلافنا عزيزي القارئ كانو كذلك فكيف نحن اليوم تقبل ازكى تحياتي
المصدر ( مقال في مجلة العربي في عددها الأخير)
فقد كانوا يفضلون المرأة الطويله البيضاء البدينه سمراء الشعر والعينين رقيقة الرائحة طيبة الملمس ثقيلة الخطو والحركه
روي عن بعضهم انه قال لرجل أراد أن يتزوج ( استوثر فراشك ) اي اختر السمينه من النساء وقد كانوا يعتبرون ان السمنه من سمات الخصوبه والبدانه من اهم مقاييس الجمال العربي فقد كانت المرأه العبلاء هي المرأة الجميله في نظر العربي والعبلاء هي من كان أعلاها خفيفا وأسفلها كثيبا
وكانو يتعوذون بالله من المرأة النحيفه الزلاء ( خفيفة الشحم ) وقد قال شاعرهم
أعوذ بالله من زلاء ضاويه كأن ثوبيها علقا على عود
ويصف العرب المرأة البدينه بخرساء الأساور حيث تمتد البدانه الى الرسغ فتمنع ارتطام الاساور فتصبح خرساء
اسلافنا عزيزي القارئ كانو كذلك فكيف نحن اليوم تقبل ازكى تحياتي
المصدر ( مقال في مجلة العربي في عددها الأخير)